في العقل السحري، يكفي أن «تعزم» على أمر كي يحدث. في العقل السحري السيــاسي السـوري يكـفي أن «تعــزم» علــى النظــام كي يسقــط. في العــقل العقلانـي والعملــي، لا يتحقــق هدفــك ما لم تخـلق شروط تحققه
غدا سيكون يوما سعيدا تاريخيا في حياة الأمة التركية، حيث إنه سيوافق الإعلان رسميا عن سداد تركيا لكل الديون المليارية المستحقة لصندوق النقد الدولي، بل تسديدها قبل تاريخها المستحق كما أخبرني بذلك رجل
انتهى الوقت المحدد لوزيـر الطــاقــة والمـيــاه جــبران باسيـل، فــي ندوة «النفط والغاز»، ضمن جلسات «منتدى الاقتـصاد العربي»، إنما أسئلة الحضور لم تنته. الجلسة الحوارية التي عقدت في «فينيسيا» أمس،
بصرف النظر عن الغيوم التي تلبد سماء المنطقة والعالم حاملة في طياتها نذر تفكك وانهيار الدولة السورية أو انزلاقها إلى أتون الحرب الأهلية الطائفية. ومن دون اكتراث بأعداد القتلى والشهداء التي ناهزت
منذ بداية الثورة السورية بدأ الحديث عن دولة علوية، ووفق استقصاءاتنا، فإن الحديث بثته مخابرات النظام في الأوساط الشعبية للطائفة العلوية، وخلاصته: نقاتل ولا نسلم الحكم، فإن فشلنا ننكفئ إلى جبالنا ونقيم
غارات اسرائيلية على ريف دمشق تقول تل ابيب انها ردا على ايران ومنع تعاظم قوة حزب الله وانباء عن القبض على طيارين واقتربت ساعة الهاوية او تكاد! سباق ماراتوني غير مسبوق تعيشه الدوائر الامريكية بين
أربعون عاما من عبث «البعث» بمفردات المقاومة والعروبة والقومية والممانعة والتصدي كفيلة بإنتاج خطاب سياسي آيديولوجي مبني على الأوهام والأساطير أكثر من الحقائق على الأرض، هذا متفهم في ظل نظام استبدادي
لم يكن بخطر ببال أحد منذ بدأت الثورة السورية قبل أكثر من سنتين أن رجل دين وخطيب جامع مشهور سيرأس جسما سياسيا للمعارضة حتى لو كان معتقلا سابقا بسبب نشاطه فِي دعم المظاهرات المطالبة بالتغيير في سوريا.