وعلى مستوى الحكومة والسياسات العامة فإنها لم تتغير في شيء يذكر، فالفساد والتجاوز والتهرب الضريبي والانحياز الشللي والنخبوي في توزيع الموارد والفرص يجري بالمنهجية المتبعة من قبل الربيع والحراك، وكأنه
قد يكون لهذا السبب استبق بلخادم صراعات الأجنحة المتناحرة داخل جبهة التحرير للإعلان عن دعمه ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، مع أنه يدرك أن قانون الطبيعة أكبر من قدرات البشر. لولا أن توقعاته بأن الحزب الذي
حيث عمد هؤلاء الكتاب إلى التذكير بأن هايغل لم ينشق يوما على الإجماع 'القومي العدواني' في قضية الموقف من إيران، وأن انفتاحه على إمكانية الحوار مع حركة حماس لا يخرج على الموقف الذي تدافع عنه مؤسسات
وقام بموازاة ذلك بشن حرب نفسية إعلامية، بدأها بخطاب عنتري اكد فيه قدرته على الانتصار ورفضه الحوار مع المعارضة الخارجية، مفادها أن النظام يستعيد المبادرة وهو قادر على السيطرة من جديد على الوضع،
هذا المشهد القاتم المرشح للتكرار في أكثر من بلد عربي، والذي نتابع بعضاً من فصوله المرعبة في سورية، يمهد السبيل لتخييرنا بين الظلم والفتنة. وهذه الصرخة تهيئ الأجواء بدورها لظهور حكام أقوياء بطاشين
ومع أنهما كانا من أكثر الناس أهمية في بلديهما، فإنني لن أذكر اسميهما، وسأكتفي بسرد بعض الوقائع التي جرت بينهما وبيني، بعد أن أثار اهتمامهما أنني مواطن من بلاد تصنع ثورة ستمس نتائجها
الذي يؤكد أن هناك «تحولا» في الموقف الروسي التقليدي الداعم لنظام الرئيس بشار الأسد، ما صرح به رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف أثناء وجوده في لقاءات دافوس الاقتصادية لمحطة «سي إن إن» بأن فرص الرئيس
قبل عشرة أعوام كان بنيامين نتنياهو وآرييل شارون متطرفين؛ على الجانب الآخر كان كل من شيمعون بيريس وإسحق رابين ليبراليين ومؤيدين للسلام. اليوم، يبدو أن نتنياهو قد أصبح ليبراليا، فيما يعتبر قادة جدد