ما يستخلص من هذه الوقائع المؤكدة هو أن النظام لا يعترف بكيان مَن يعترضون عليه، ويعمل على إباحتهم وتبديد كيانهم بكل ما يستطيع. في أساس هذا الواقع، النظام الذي بناه حافظ الأسد، وهو
هذا لا يلغي ضرورة الإلحاح في طلب الإصلاح الدينيّ، ومحاصرة استغلال الدين لتغطية سياسات ومصالح بعينها، والتنبيه من التطرّف الدينيّ والتوكيد على ضرورة مواجهته وصولاً إلى مجتمعات علمانيّة وأنظمة
تناقلت عدّة مواقع عالميّة في الأيّام الأخيرة قائمة أعدّها المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة للسيطرة على الشّعوب عبر وسائل الإعلام في 10
. ليس ما سبق خلاصات إنشائية، ولا طروحات رغبوية، بل هي توصيف لملامح واقع إستراتيجي بدأ بالتكون وفرضته معطيات عدة أفرزتها الأزمة السورية، ذلك أن الأزمة ومنذ عام ونصف العام كرست على هامشها العديد
تشكل الأقليات الإثنية والدينية في سوريا نسبة تصل لأكثر من 40% من عدد السكان، وتتألف من شتى مذاهب المسلمين والمسيحيين وقوميات تتباين ثقافاتها مع العرب، كالأكراد والشراكس والتركمان
ورغم مرور حوالي قرن من الزمان على تلك التوليفة الهتلرية القميئة، إلا أنها ما زالت حية ترزق لدى الأنظمة الفاشية والطواغيت الأحياء من أمثال الفوهرر. وقد شاهدنا كيف قام البعض بتطبيق خطة هتلر
هنا أيضا، يجب أن يكون المرء بربع عقل كي تمر عليه «ثورية» الشقفة، الذي نفى من جهة أن أكون أنا من يقرر الجهة التي ستحكم سوريا، لكنه تصرف وأتباعه من جهة أخرى، وكأنني قررت ذلك وانتهى الامر.
لقد برهنت فلسفة العقل ( تحديدا ً عند جون سيريل وجون بول كنجهام ) على أن الدلالة الرقمية للمدخلات الكهروكيمائية في المخ إنما توجد بينها وبين المخرجات الشعورية فجوة ٌ محال اجتيازها إلا ... بماذا