
وكان توجيه السؤال "سيدة أم آنسة؟"سؤالا بحمل أكثر من معنى في فرنسا، حيث كان يستخدمه الرجال لمعرفة ما إذا كانت المرأة "متاحة" أم لا كما تستخدمه الإدارات الحكومية والمصارف والشركات الخاصة التي لا تزال تجبر النساء على تصنيف أنفسهن إما "عازبة" أو "متزوجة".
و قد كان مسؤولون قد افادو في وقت متأخر من العام الماضي في إحدى المدن الفرنسية أنهم قرروا حظر استخدام كلمة مدموزيل “و التي تعني آنسة غير متزوجة ” رسمياً و بأي شكل من الأشكال و ذلك ابتداءاً من أول يوم من عام 2012.
و جاء في بيان صادر عن البلدية ” أن هذا القرار هو للتخلص من أي كلمة تدل على التمييز و التفرقة فوجود لقبين مختلفين للمرأة المتزوجة و غير المتزوجة هو تمييز ضد المرأة حيث لا يوجد مثل هذا التمييز بين الرجال “. و جاء هذا القرار في أعقاب الحملة التي بدأتها مجموعة من النساء الناشطات في سبتمبر لمنع هذا اللقب.
و قالت إحدى النساء المشاركات في الحملة ” إن هذا التفريق بين الرجل و المرأة هو أحد الأركان الأساسية للتحيز ضد المرأة و التي تعاني من التفرقة بين الجنسين بشكل فظيع هذه الأيام “.
جدير بالذكر أن هذا النوع من التمييز بين النساء لم يعد موجودا في عدد من الدول الغربية.
و قد كان مسؤولون قد افادو في وقت متأخر من العام الماضي في إحدى المدن الفرنسية أنهم قرروا حظر استخدام كلمة مدموزيل “و التي تعني آنسة غير متزوجة ” رسمياً و بأي شكل من الأشكال و ذلك ابتداءاً من أول يوم من عام 2012.
و جاء في بيان صادر عن البلدية ” أن هذا القرار هو للتخلص من أي كلمة تدل على التمييز و التفرقة فوجود لقبين مختلفين للمرأة المتزوجة و غير المتزوجة هو تمييز ضد المرأة حيث لا يوجد مثل هذا التمييز بين الرجال “. و جاء هذا القرار في أعقاب الحملة التي بدأتها مجموعة من النساء الناشطات في سبتمبر لمنع هذا اللقب.
و قالت إحدى النساء المشاركات في الحملة ” إن هذا التفريق بين الرجل و المرأة هو أحد الأركان الأساسية للتحيز ضد المرأة و التي تعاني من التفرقة بين الجنسين بشكل فظيع هذه الأيام “.
جدير بالذكر أن هذا النوع من التمييز بين النساء لم يعد موجودا في عدد من الدول الغربية.