نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


فرنسا ترى أن الاتفاق حول نزاع الصحراء الغربية "ضروري قطعا" لأمن المنطقة وتنميتها




باريس - اعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الجمعة انه "من الضروري قطعا" التوصل الى اتفاق لانهاء النزاع في الصحراء الغربية، في مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي عباس الفهري.


رئيس الوزراء الفرنسي
رئيس الوزراء الفرنسي
وقال رئيس الوزراء الى جانب عباس الفهري "اننا نرى ان استمرار الوضع الراهن لا يمكن ان يكون هدفا، لا بد من اتفاق، انه امر ضروري قطعا لتنمية المنطقة وامنها".

وقد ضم المغرب المستعمرة الاسبانية سابقا سنة 1975 ويقترح حكما ذاتيا واسعا لانهاء النزاع ويرفض الاستقلال في حين تدعو جبهة البوليساريو المدعومة بالجزائر الى استفتاء حول تقرير مصير المنطقة.

وجدد فرانسوا فيون دعم باريس لاقتراح الحكم الذاتي المغربي الذي "يبدو لنا الانسب للخروج من المازق القائم حاليا".

واضاف "اننا نبذل كافة جهودنا لتشجيع التفاوض حول هذا الاقتراح وندعم بالخصوص جهود الامم المتحدة ومبعوثها الخاص من اجل التوصل الى ذلك".

من جانبه اتهم عباس الفهري الجزائر بانها تؤيد "استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه" وقال ان "سلاح الجزائر هو شراء الاسلحة" لجبهة البوليساريو معربا عن اسفه ان "تهدر موارد الجزائر من نفط وغاز في الدعاية لجبهة البوليساريو ودعمها على حساب تنمية البلاد وحاجات الشعب الجزائري".

ودعا الى "حل سياسي وعادل" يصون "علاقات الصداقة والاخوة مع الجزائر من اجل بناء الاتحاد المغرب العربي".
واضاف عباس الفهري "اذكركم بان حدود المغرب الشرقية مع الجزائر مغلقة منذ 1995 فكيف تريدون المصالحة المغاربية بين كافة شعوب المغرب العربي بحدود مغلقة؟"

ويزور رئيس الوزراء المغربي باريس للتوقيع على اتفاقات مع فرنسا بمناسبة اللقاء الوزاري العاشر بين فرنسا والمغرب الذي عقد في مقر رئيس الوزراء الفرنسي بباريس.

ا ف ب
الجمعة 2 يوليوز 2010