ونظم مركز "دراسات الاستقلال " العراقي، مهرجانا حاشدا وسط العاصمة السورية دمشق ظهر اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السابعة لاحتلال العراق، حضره العشرات من قيادات البعث العراقي بشقيه جناح عزت الدوري وجناح محمد يونس وممثلين عن هيئة علماء المسلمين ورئيس أركان جيش القدس في عهد صدام حسين وقوى إسلامية متنوعة .
وقال خالد المعيني رئيس المركز "إن الاحتلال بدأ يترنح تحت ضربات المقاومة ....والعملية السياسية الجارية ما هي إلا غطاء للاحتلال بات مكشوفا". وأضاف " المقاومة هي اليوم شرف العراقيين وعزتهم وقدرهم الذي لا مفر منه ".
وقال أبو أحمد فؤاد في كلمته بوصفه ممثلا عن قوى المقاومة الفلسطينية "إن تجربة المقاومة في فلسطين وترابطها مع تجربة المقاومة العراقية تشكل تكاملا ضروريا لمواجهة العدوان والاحتلال وقد علمتنا تجارب الشعوب ومنها تجاربنا في مقاومة المحتلين أن الفجر لا بد أن ينجلي، والاستعمار الجديد اعتقد انه سيكتسح عواصم عربية أخرى عندما أسقط بغداد.. لكنه اليوم لا يعرف كيف يسحب ذيول خيبته بسبب إصرار المقاومة العراقية ".
وأعلن خضير المرشدي ممثل جبهة الجهاد والتحرير الوطني القومية التي يتزعمها عزت الدوري المختفي منذ احتلال العراق إن " المقاومة بأركانها الرئيسية الثلاثة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ،وجبهة الجهاد والتغيير المرتبطة بهيئة علماء المسلمين ، والمجلس السياسي للمقاومةسوف توحد أعمالها وتنسق فيما بينها بغية تكثيف عملها النوعي ضد الاحتلال الأجنبي والتدخل الإيراني السافر " .
وقال المرشدي إن " قيادات هذه الفصائل المقاومة بدأت مشاوراتها منذ مدة وهي تنسق النشاط فيما بينها الآن وقريبا سيتم الإعلان عن انضواء كل هذه القوى المقاومة تحت قيادة عراقية موحدة للمقاومة " على حد وصفه.
من جهته أكد رئيس جيش القدس في عهد صدام حسين، اللواء عباس العيثاوي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) انه خرج من بغداد بعد ستة أيام فحسب من الاحتلال ، محملا بما يمليه عليه ضميره العسكري " لم أخرج خالي الوفاض بل خرجت و معي ضميري العسكري وعدد من الوثائق والخرائط العسكرية "
ونفى في رده على سؤال لـ( د.ب.ا ) ان يكون الآن مستشارا عسكريا لأجنحة المقاومة العراقية مكتفيا بالقول "لديهم ضباطهم في الداخل " .
يشار إلى أن دمشق أكدت أكثر من مرة أن العراقيين موجودون على الأراضي السورية بصفتهم لاجئين فحسب .
وقال خالد المعيني رئيس المركز "إن الاحتلال بدأ يترنح تحت ضربات المقاومة ....والعملية السياسية الجارية ما هي إلا غطاء للاحتلال بات مكشوفا". وأضاف " المقاومة هي اليوم شرف العراقيين وعزتهم وقدرهم الذي لا مفر منه ".
وقال أبو أحمد فؤاد في كلمته بوصفه ممثلا عن قوى المقاومة الفلسطينية "إن تجربة المقاومة في فلسطين وترابطها مع تجربة المقاومة العراقية تشكل تكاملا ضروريا لمواجهة العدوان والاحتلال وقد علمتنا تجارب الشعوب ومنها تجاربنا في مقاومة المحتلين أن الفجر لا بد أن ينجلي، والاستعمار الجديد اعتقد انه سيكتسح عواصم عربية أخرى عندما أسقط بغداد.. لكنه اليوم لا يعرف كيف يسحب ذيول خيبته بسبب إصرار المقاومة العراقية ".
وأعلن خضير المرشدي ممثل جبهة الجهاد والتحرير الوطني القومية التي يتزعمها عزت الدوري المختفي منذ احتلال العراق إن " المقاومة بأركانها الرئيسية الثلاثة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ،وجبهة الجهاد والتغيير المرتبطة بهيئة علماء المسلمين ، والمجلس السياسي للمقاومةسوف توحد أعمالها وتنسق فيما بينها بغية تكثيف عملها النوعي ضد الاحتلال الأجنبي والتدخل الإيراني السافر " .
وقال المرشدي إن " قيادات هذه الفصائل المقاومة بدأت مشاوراتها منذ مدة وهي تنسق النشاط فيما بينها الآن وقريبا سيتم الإعلان عن انضواء كل هذه القوى المقاومة تحت قيادة عراقية موحدة للمقاومة " على حد وصفه.
من جهته أكد رئيس جيش القدس في عهد صدام حسين، اللواء عباس العيثاوي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) انه خرج من بغداد بعد ستة أيام فحسب من الاحتلال ، محملا بما يمليه عليه ضميره العسكري " لم أخرج خالي الوفاض بل خرجت و معي ضميري العسكري وعدد من الوثائق والخرائط العسكرية "
ونفى في رده على سؤال لـ( د.ب.ا ) ان يكون الآن مستشارا عسكريا لأجنحة المقاومة العراقية مكتفيا بالقول "لديهم ضباطهم في الداخل " .
يشار إلى أن دمشق أكدت أكثر من مرة أن العراقيين موجودون على الأراضي السورية بصفتهم لاجئين فحسب .