الشرطة القبلية الباكستانية
وقال المسؤول البارز انه تم منح نحو 500 من رجال الشرطة في منطقة خيبر التي يغيب عنها القانون اشعارا مدته 24 ساعة للعودة الى اعمالهم، الا انه لم يعد منهم سوى 142 شخصا اليوم السبت.
ورجال الشرطة هؤلاء تم تجنيدهم من بين ابناء القبائل المحلية، ويطلق عليهم اسم خسادار بلغة الاوردو، وهم مكلفون خصوصا بفرض الامن في الاقاليم القبلية في شمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان.
وقد تلقوا التهديدات عبر اذاعة "اف ام" اطلقها زعيم الحرب منغال باغ في اقليم خيبر الذي يعمد رجاله باستمرار الى عمليات نهب ويعلنون ولاءهم لحركة طالبان الباكستانية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وهدد منغال باغ كل موظفي الدولة والسلطات المحلية، بمن فيهم رجال الشرطة والعسكريون، بتدمير منازلهم في معبر خيبر وبالاقتصاص منهم بطرق اخرى اذا لم يستقيلوا. وبعد ساعات من اطلاقه التهديد فجر مسلحون ثلاثة منازل تعود لعناصر الخسادار، حسب ما قال السكان. ويعمل في تلك الشرطة نحو 2500 شخص في منطقة خيبر.
وصرح طارق حيات المدير الاداري لمنطقة خيبر "لقد انهيت خدمة 358 رجل شرطة، وسنجري تعيينات جديدة قريبا".
وشن الجيش الباكستاني عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مجموعة منغال باغ وطالبان في خيبر قبل عشرة ايام بعد اعتداء انتحاري اسفر عن مقتل 22 من الخسادار في نهاية اب/اغسطس.
واضاف حيات "رجال الشرطة هؤلاء يتلقون رواتب من باكستان ولكنهم اطاعوا جهة اخرى".
ورجال الشرطة هؤلاء تم تجنيدهم من بين ابناء القبائل المحلية، ويطلق عليهم اسم خسادار بلغة الاوردو، وهم مكلفون خصوصا بفرض الامن في الاقاليم القبلية في شمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان.
وقد تلقوا التهديدات عبر اذاعة "اف ام" اطلقها زعيم الحرب منغال باغ في اقليم خيبر الذي يعمد رجاله باستمرار الى عمليات نهب ويعلنون ولاءهم لحركة طالبان الباكستانية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وهدد منغال باغ كل موظفي الدولة والسلطات المحلية، بمن فيهم رجال الشرطة والعسكريون، بتدمير منازلهم في معبر خيبر وبالاقتصاص منهم بطرق اخرى اذا لم يستقيلوا. وبعد ساعات من اطلاقه التهديد فجر مسلحون ثلاثة منازل تعود لعناصر الخسادار، حسب ما قال السكان. ويعمل في تلك الشرطة نحو 2500 شخص في منطقة خيبر.
وصرح طارق حيات المدير الاداري لمنطقة خيبر "لقد انهيت خدمة 358 رجل شرطة، وسنجري تعيينات جديدة قريبا".
وشن الجيش الباكستاني عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مجموعة منغال باغ وطالبان في خيبر قبل عشرة ايام بعد اعتداء انتحاري اسفر عن مقتل 22 من الخسادار في نهاية اب/اغسطس.
واضاف حيات "رجال الشرطة هؤلاء يتلقون رواتب من باكستان ولكنهم اطاعوا جهة اخرى".