وطالب المتحدثون في ملتقى قراصنة الإنترنت "30 سي 3" اليوم الاثنين في برلين الخبراء بتحسين تقنيات فك الشفرة وبإعادة اختراع البنية الرقمية التحتية.
كما احتفى المشاركون في المؤتمر بالصحفيين والنشطاء الذين واصلوا فضح عمليات التجسس على أساس الوثائق التي سربها عميل الاستخبارات الأمريكي السابق إدوارد سنودن.
في هذه الأثناء أكد تقرير لمجلة شبيجل الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية الاستخباراتية قادرة على انتقاء أشخاص بعينهم والتنصت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بشكل غير ملفت للنظر وذلك باستخدام برامج تجسس حاسوبية يتم نقلها لهذه الأجهزة دون علم أصحابها واعتراض البيانات المتدفقة عبر هذه الأجهزة وإضافة كود حاسوبي خاص بخادم خاص بالوكالة إلى هذه البيانات.
وأوضحت المجلة عبر عرض توضيحي على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين أن هذا النظام مذكور في الوثائق التي أخذها سنودن تحت اسم "كوانتوم" وأشارت إلى المزيد من المعلومات عن قدرة وكالة الأمن القومي الأمريكي على التنصت على أجهزة ذات تقنية مختلفة.
كما عرضت المجلة مقاطع من قائمة شملت تقنيات التجسس عبر الإنترنت ذكرت فيها على سبيل المثال سلكا من نوع خاص يصل بين الشاشة وجهاز الكمبيوتر ويبلغ سعره نحو 30 دولار يمكن من خلاله قراءة البيانات الموجودة على شاشة الكمبيوتر عبر رادار موجود على بعد.
وعرضت المجلة قاعدة لنقل البيانات "جي اس ام" تظهر وكأنها برج للهاتف الجوال وتستخدم في التجسس على أجهزة المحمول ويقدر سعرها بنحو 40 ألف دولار.
وحسب المجلة فإن أجهزة التنصت التي طورت بتكليف من وكالة "إن إس إيه" الاستخباراتية الأمريكية تم تعديلها لتصبح قادرة على التنصت على أجهزة الحاسوب الخاصة بكل من شركة سيسكو وديل وجونيبر وإتش بي وهاواوي الصينية بالإضافة إلى موقع فيسبوك و موقع ياهو و موقع لينكد إن.
وكرد فعل على تقرير المجلة أبدت شركة سيسكو قلقها وأكدت أنها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن ، مضيفة عبر مدونتها على الإنترنت :"لا نتعاون مع أي حكومة لجعل منتجاتنا عرضة للاستغلال عبر الإنترنت أو من أجل فتح ما يعرف بالأبواب الأمنية الخلفية".
كما أكدت الشركة أنها لا تعلم حتى الآن بوجود نقاط ضعف في منتجات تساعد على التجسس عليها.
وقال ياكوب أبلباوم الذي شارك بتكليف من مجلة شبيجل في تقييم الوثائق التي سربها سنودن إن قدرات وكالة الأمن القومي الأمريكية على التجسس على بيانات الآخرين "أسوأ من أسوأ الكوابيس التي يمكن أن تتعرضوا لها".
وكان أبلباوم قد ألقى كلمة مساء أمس الأحد بالتعاون مع جوليان أسانج،مؤسس موقع ويكليكس للتسريبات الدبلوماسية،والذي انضم للملتقى عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة.
ودعا أسانج خبراء الكمبيوتر إلى اختراق أجهزة الاستخبارات والكشف عن بيانات سرية على غرار ما فعل سنودن.
وكان ظهور سارة هاريسون في الملتقى مفاجئا للحضور وهي التي رافقت سنودن من هونج كونج إلى موسكو وظلت معه أسابيع في مطار موسكو حتى حصل على لجوء في روسيا لمدة عام مما جعل جميع الحاضرين تقريبا يقفون احتراما لها عند ظهورها في الصالة المكتظة عن آخرها ويصفقون لها.
وقالت هاريسون إنها لا تستطيع العودة إلى بريطانيا الآن خوفا من الملاحقة الجنائية "لذلك سأظل في ألمانيا".
وكان احتفاء المشاركين في المؤتمر بالناشط الصحفي جلين جرينوالد مشابها وهو الذي شارك بقدر كبير في الكشف عن تسريبات سنودن.
ودعا جرينوالد عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة إلى مقاومة التنصت على البيانات الخاصة وقال إن الحرب على الحرية تشن في ساحات الإنترنت وإن قراصنة الإنترنت قادرون على حماية الخصوصية.
وكان هذا المؤتمر الذي استمر أربعة أيام في برلين هو الملتقى الثلاثون لـ"نادي فوضى الكمبيوتر" "سي سي سي" والذي قال إنه حقق رقما قياسيا هذا العام من حيث عدد الحضور الذي بلغ 8600 مشارك.
كما احتفى المشاركون في المؤتمر بالصحفيين والنشطاء الذين واصلوا فضح عمليات التجسس على أساس الوثائق التي سربها عميل الاستخبارات الأمريكي السابق إدوارد سنودن.
في هذه الأثناء أكد تقرير لمجلة شبيجل الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية الاستخباراتية قادرة على انتقاء أشخاص بعينهم والتنصت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بشكل غير ملفت للنظر وذلك باستخدام برامج تجسس حاسوبية يتم نقلها لهذه الأجهزة دون علم أصحابها واعتراض البيانات المتدفقة عبر هذه الأجهزة وإضافة كود حاسوبي خاص بخادم خاص بالوكالة إلى هذه البيانات.
وأوضحت المجلة عبر عرض توضيحي على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين أن هذا النظام مذكور في الوثائق التي أخذها سنودن تحت اسم "كوانتوم" وأشارت إلى المزيد من المعلومات عن قدرة وكالة الأمن القومي الأمريكي على التنصت على أجهزة ذات تقنية مختلفة.
كما عرضت المجلة مقاطع من قائمة شملت تقنيات التجسس عبر الإنترنت ذكرت فيها على سبيل المثال سلكا من نوع خاص يصل بين الشاشة وجهاز الكمبيوتر ويبلغ سعره نحو 30 دولار يمكن من خلاله قراءة البيانات الموجودة على شاشة الكمبيوتر عبر رادار موجود على بعد.
وعرضت المجلة قاعدة لنقل البيانات "جي اس ام" تظهر وكأنها برج للهاتف الجوال وتستخدم في التجسس على أجهزة المحمول ويقدر سعرها بنحو 40 ألف دولار.
وحسب المجلة فإن أجهزة التنصت التي طورت بتكليف من وكالة "إن إس إيه" الاستخباراتية الأمريكية تم تعديلها لتصبح قادرة على التنصت على أجهزة الحاسوب الخاصة بكل من شركة سيسكو وديل وجونيبر وإتش بي وهاواوي الصينية بالإضافة إلى موقع فيسبوك و موقع ياهو و موقع لينكد إن.
وكرد فعل على تقرير المجلة أبدت شركة سيسكو قلقها وأكدت أنها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن ، مضيفة عبر مدونتها على الإنترنت :"لا نتعاون مع أي حكومة لجعل منتجاتنا عرضة للاستغلال عبر الإنترنت أو من أجل فتح ما يعرف بالأبواب الأمنية الخلفية".
كما أكدت الشركة أنها لا تعلم حتى الآن بوجود نقاط ضعف في منتجات تساعد على التجسس عليها.
وقال ياكوب أبلباوم الذي شارك بتكليف من مجلة شبيجل في تقييم الوثائق التي سربها سنودن إن قدرات وكالة الأمن القومي الأمريكية على التجسس على بيانات الآخرين "أسوأ من أسوأ الكوابيس التي يمكن أن تتعرضوا لها".
وكان أبلباوم قد ألقى كلمة مساء أمس الأحد بالتعاون مع جوليان أسانج،مؤسس موقع ويكليكس للتسريبات الدبلوماسية،والذي انضم للملتقى عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة.
ودعا أسانج خبراء الكمبيوتر إلى اختراق أجهزة الاستخبارات والكشف عن بيانات سرية على غرار ما فعل سنودن.
وكان ظهور سارة هاريسون في الملتقى مفاجئا للحضور وهي التي رافقت سنودن من هونج كونج إلى موسكو وظلت معه أسابيع في مطار موسكو حتى حصل على لجوء في روسيا لمدة عام مما جعل جميع الحاضرين تقريبا يقفون احتراما لها عند ظهورها في الصالة المكتظة عن آخرها ويصفقون لها.
وقالت هاريسون إنها لا تستطيع العودة إلى بريطانيا الآن خوفا من الملاحقة الجنائية "لذلك سأظل في ألمانيا".
وكان احتفاء المشاركين في المؤتمر بالناشط الصحفي جلين جرينوالد مشابها وهو الذي شارك بقدر كبير في الكشف عن تسريبات سنودن.
ودعا جرينوالد عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة إلى مقاومة التنصت على البيانات الخاصة وقال إن الحرب على الحرية تشن في ساحات الإنترنت وإن قراصنة الإنترنت قادرون على حماية الخصوصية.
وكان هذا المؤتمر الذي استمر أربعة أيام في برلين هو الملتقى الثلاثون لـ"نادي فوضى الكمبيوتر" "سي سي سي" والذي قال إنه حقق رقما قياسيا هذا العام من حيث عدد الحضور الذي بلغ 8600 مشارك.