الشيخ يوسف القرضاوي
وقد تفاعلت ازمة موظفي الاسلام اون لاين واكدت اخر الارقام الصادرة عن المعتصمين قبل اقالة القرضاوي ان العدد الفعلي للموظفين المفصولين بلغ 340 مصريا، وبدات الكواليس تتناول غياب رد الفعل الرسمي بالاضافة الى غياب نقابة الصحافيين والمنظمات الاخرى، وقد استمر الموظفون باعتصامهم داخل المبنى مع عائلاتهم، كما قاموا ببث الاعتصام مباشرة على الانترنت عبر مواقع عدة، وقد ذكرت بعض المعلومات الصادرة من المعتصمين بان اغلاق الموقع كان الثمن القطري المدفوع لازالة اسم الشيخ يوسف القرضاوى رئيس مجلس إدارة جمعية "البلاغ "من قائمة الارهاب وتأتي الإقالة اليوم لتشير الى ان القضية لم تنته فصولا وما يزال لها تفاعلاتها المحلية والدولية
وعلى الصعيد ذاته قال مصدر مقرب من الشيخ القرضاوي بحسب موقع «العربية » إن الشيخ أبلغه أنه تعرض «لعملية خيانة من قبل بعض العاملين في جمعية البلاغ»، وإنه «وثق بإخلاصهم وبحسن نيتهم، في الوقت الذي كانوا يدبرون فيه لنقل الموقع إلى قطر والسيطرة عليه بشكل نهائي».
واللافت ان قرار اغلاق مكتب القاهرة اتى من الادارة الجديدة لمؤسسة البلاغ في قطر المالكة الاساسية للموقع، وتم ارسال مجموعة من المحامين الى القاهرة لاتخاذ الاجراءات القانونية لاقفال المكتب واستلام الموجودات وجميع المعاملات الرسمية الورقية من ممثلها في القاهرة شركة "ميديا انترناشيونال" التي تد ير الموقع، وحاول المحامون طرد الـ 250 موظفا بحجة اتصالهم بالشيخ يوسف القرضاوي بصفته رئيس مجلس ادارة الموقع ونقل عن القرضاوي تهديده بالاستقالة اذا ما تعرض احد من الموظفين للغبن في صرف الحقوق والتعويضات.
وذكرت بعض المعلومات ان حلا وسطيا تم بين مؤسسة البلاغ والمعتصمين قوامه بان يقوم الموظفين بالتقدم باستقالة جماعية على ان يتقاضوا بعدها مرتبات 6 شهور، وتعويض بدل شهر عن كل سنة عمل لكل العاملين في الموقع، وقد شهد المبنى الذي يقع فيه الموقع في منطقة السادس من اكتوبر بعض التوتر خصوصا بعد قيام بعض الموظفين بمهاجمة مكتب د. عاطف عبد المغني، مدير التطوير الموفد من قطر، في محاولة منهم لاخراجه من المبنى وترديد عبارات مهينة بحقه، ولا يزال العديد من الموظفين معتصمين داخل المبنى واحضر بعضهم عائلته واعلنوا بانهم لن يفكوا الاعتصام الا بعد الوصول لحل نهائي للمشكلة الحالية.
والجدير بالذكر ان اخبارا كثيرة كانت قد ترددت في الاشهر الماضية عن اوضاع مالية سيئة تواجه الموقع مع ضعف كبير بالتمويل انعكس على عدد المتعاونين بالقطعة والاستغناء عن الكثيرين، وربط بعض الاعلاميين بين الوضع الحالي وبين الوضع السياسي المتازم اصلا بين السلطات المصرية من جهة والقرضاوي وقطر من جهة اخرى، وعدم رغبة الادارة الجديدة بان يكون المكتب الاساسي للموقع مصريا بالموقع والكوادر العاملة، علما ان العاملين في موقع اسلام اون لاين كانوا من الفئة المحسودة من قبل زملائهم العاملين في الصحف والمواقع المصرية بسبب الاغراءات المادية والحوافز والتامين الصحي الذي كانوا ينالوه حتى ان الادارة جهزت مبنى فاخر للموقع في منطقة السادس من اكتوبر منذ فترة وجيزة .
وكان القرضاوي أكد في وقت سابق أن الأزمة الحالية لموقع (إسلام أون لاين) في طريقها إلى الحل. ورداً على مداخلة هاتفية أجريت معه خلال برنامج (الشريعة والحياة) على قناة (الجزيرة) الأحد (21/3/2010) طمأن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كل القلقين على مستقبل الموقع الإسلامي بأنه سيعود كما كان. ووصف القرضاوي في المكالمة ما ينشر في الصحف بشأن إغلاق الموقع بأنه ليس صحيحاً، مؤكدًا «أن هناك تحريفات تحدث»، ونافياً في الوقت نفسه أي دور لدولة قطر في الأزمة الحالية خصوصاً أنها هي التي ساندت ودعمت المشروع منذ تدشينه، وخصوصاً الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وفي ما يتعلق بالاتهامات التي وجهها البعض إلى الموقع قال القرضاوي إن كان هناك بعض الأخطاء، كصورة نشرت لامرأة أو تحدث البعض عن عيد الحب أو غير ذلك، فإنه لا يعد شيئاً في بحر حسنات (إسلام أون لاين)، وينبغي أن تغفر له هذه الأشياء، إذ لا يوجد عمل بشري يخلو من الأخطاء وكل خطأ يمكن أن يصحح والقاعدة الإسلامية تقول «إذا بلغ الماء قلتين، فلا يحمل الخبث».
من جهتهم أصدر العاملون في موقع «إسلام أون لاين» بيانا نددوا فيه بقرار إقالة القرضاوي، وشددوا على أن تضامنهم مع الشيخ سيكون عملياً، معلنين إطلاق مبادرة عالمية لإنشاء مشروع جديد يحمل فكر الوسطية والاعتدال، وذلك تحت عنوان «مبادرة إعلام الأمة».
وأوضح العاملون في بيان أصدروه أمس، أن قرار حل مجلس إدارة جمعية البلاغ، وتكوين مجلس مؤقت أغلبيته من العناصر المعارضة للشيخ والتي تقف وراء الأزمة الحالية للموقع، يعد بمثابة إقالة للشيخ من الجمعية وعلامة جلية على أن وزارة الشؤون الاجتماعية القطرية انحازت بشكل كامل للفريق المعارض لخط القرضاوي الوسطي والمعتدل.
وعلى الصعيد ذاته قال مصدر مقرب من الشيخ القرضاوي بحسب موقع «العربية » إن الشيخ أبلغه أنه تعرض «لعملية خيانة من قبل بعض العاملين في جمعية البلاغ»، وإنه «وثق بإخلاصهم وبحسن نيتهم، في الوقت الذي كانوا يدبرون فيه لنقل الموقع إلى قطر والسيطرة عليه بشكل نهائي».
واللافت ان قرار اغلاق مكتب القاهرة اتى من الادارة الجديدة لمؤسسة البلاغ في قطر المالكة الاساسية للموقع، وتم ارسال مجموعة من المحامين الى القاهرة لاتخاذ الاجراءات القانونية لاقفال المكتب واستلام الموجودات وجميع المعاملات الرسمية الورقية من ممثلها في القاهرة شركة "ميديا انترناشيونال" التي تد ير الموقع، وحاول المحامون طرد الـ 250 موظفا بحجة اتصالهم بالشيخ يوسف القرضاوي بصفته رئيس مجلس ادارة الموقع ونقل عن القرضاوي تهديده بالاستقالة اذا ما تعرض احد من الموظفين للغبن في صرف الحقوق والتعويضات.
وذكرت بعض المعلومات ان حلا وسطيا تم بين مؤسسة البلاغ والمعتصمين قوامه بان يقوم الموظفين بالتقدم باستقالة جماعية على ان يتقاضوا بعدها مرتبات 6 شهور، وتعويض بدل شهر عن كل سنة عمل لكل العاملين في الموقع، وقد شهد المبنى الذي يقع فيه الموقع في منطقة السادس من اكتوبر بعض التوتر خصوصا بعد قيام بعض الموظفين بمهاجمة مكتب د. عاطف عبد المغني، مدير التطوير الموفد من قطر، في محاولة منهم لاخراجه من المبنى وترديد عبارات مهينة بحقه، ولا يزال العديد من الموظفين معتصمين داخل المبنى واحضر بعضهم عائلته واعلنوا بانهم لن يفكوا الاعتصام الا بعد الوصول لحل نهائي للمشكلة الحالية.
والجدير بالذكر ان اخبارا كثيرة كانت قد ترددت في الاشهر الماضية عن اوضاع مالية سيئة تواجه الموقع مع ضعف كبير بالتمويل انعكس على عدد المتعاونين بالقطعة والاستغناء عن الكثيرين، وربط بعض الاعلاميين بين الوضع الحالي وبين الوضع السياسي المتازم اصلا بين السلطات المصرية من جهة والقرضاوي وقطر من جهة اخرى، وعدم رغبة الادارة الجديدة بان يكون المكتب الاساسي للموقع مصريا بالموقع والكوادر العاملة، علما ان العاملين في موقع اسلام اون لاين كانوا من الفئة المحسودة من قبل زملائهم العاملين في الصحف والمواقع المصرية بسبب الاغراءات المادية والحوافز والتامين الصحي الذي كانوا ينالوه حتى ان الادارة جهزت مبنى فاخر للموقع في منطقة السادس من اكتوبر منذ فترة وجيزة .
وكان القرضاوي أكد في وقت سابق أن الأزمة الحالية لموقع (إسلام أون لاين) في طريقها إلى الحل. ورداً على مداخلة هاتفية أجريت معه خلال برنامج (الشريعة والحياة) على قناة (الجزيرة) الأحد (21/3/2010) طمأن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كل القلقين على مستقبل الموقع الإسلامي بأنه سيعود كما كان. ووصف القرضاوي في المكالمة ما ينشر في الصحف بشأن إغلاق الموقع بأنه ليس صحيحاً، مؤكدًا «أن هناك تحريفات تحدث»، ونافياً في الوقت نفسه أي دور لدولة قطر في الأزمة الحالية خصوصاً أنها هي التي ساندت ودعمت المشروع منذ تدشينه، وخصوصاً الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وفي ما يتعلق بالاتهامات التي وجهها البعض إلى الموقع قال القرضاوي إن كان هناك بعض الأخطاء، كصورة نشرت لامرأة أو تحدث البعض عن عيد الحب أو غير ذلك، فإنه لا يعد شيئاً في بحر حسنات (إسلام أون لاين)، وينبغي أن تغفر له هذه الأشياء، إذ لا يوجد عمل بشري يخلو من الأخطاء وكل خطأ يمكن أن يصحح والقاعدة الإسلامية تقول «إذا بلغ الماء قلتين، فلا يحمل الخبث».
من جهتهم أصدر العاملون في موقع «إسلام أون لاين» بيانا نددوا فيه بقرار إقالة القرضاوي، وشددوا على أن تضامنهم مع الشيخ سيكون عملياً، معلنين إطلاق مبادرة عالمية لإنشاء مشروع جديد يحمل فكر الوسطية والاعتدال، وذلك تحت عنوان «مبادرة إعلام الأمة».
وأوضح العاملون في بيان أصدروه أمس، أن قرار حل مجلس إدارة جمعية البلاغ، وتكوين مجلس مؤقت أغلبيته من العناصر المعارضة للشيخ والتي تقف وراء الأزمة الحالية للموقع، يعد بمثابة إقالة للشيخ من الجمعية وعلامة جلية على أن وزارة الشؤون الاجتماعية القطرية انحازت بشكل كامل للفريق المعارض لخط القرضاوي الوسطي والمعتدل.