وأشار البيان المشترك، الذي نقله موقع "روسيا اليوم"، إلى التزام الدول الثلاث بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، وأكد رفض "أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في سورية تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بما يشمل مبادرات غير قانونية بشأن إعلان الحكم الذاتي".
وأبدى الرؤساء عزمهم على "مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".
وفي هذا الصدد، أدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، محذرين من أن هذا القرار "يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".
وأكد البيان على مواصلة العمل من أجل القضاء على التنظيمات المتطرفة في سورية، وشدد على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران تدعمان حكومة الرئيس بشار الأسد بينما تدعم تركيا جماعات مسلحة.
وكان القادة الثلاثة يخططون لعقد اجتماع في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه تأجل بسبب جائحة كورونا. وكان آخر اجتماع للقادة الثلاثة قد عقد في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وتسببت الحرب الأهلية متعددة الأطراف في سورية في مقتل أكثر من 400 ألف شخص، فضلا عن تشريد الملايين.
وأبدى الرؤساء عزمهم على "مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".
وفي هذا الصدد، أدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، محذرين من أن هذا القرار "يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".
وأكد البيان على مواصلة العمل من أجل القضاء على التنظيمات المتطرفة في سورية، وشدد على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران تدعمان حكومة الرئيس بشار الأسد بينما تدعم تركيا جماعات مسلحة.
وكان القادة الثلاثة يخططون لعقد اجتماع في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه تأجل بسبب جائحة كورونا. وكان آخر اجتماع للقادة الثلاثة قد عقد في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وتسببت الحرب الأهلية متعددة الأطراف في سورية في مقتل أكثر من 400 ألف شخص، فضلا عن تشريد الملايين.