نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


قمة افتراضية تؤكد على تعزيز المساعي لتسوية الأزمة السورية






موسكو - اتفق قادة كل من روسيا وتركيا وإيران خلال قمة افتراضية اليوم الأربعاء على تعزيز المساعي المشتركة الرامية إلى تسوية الأزمة في سورية.

ووفقا لبيان مشترك صدر عن قمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان وإيران حسن روحاني، فقد اتفق الرؤساء الثلاثة على "تعزيز التنسيق بناء على الاتفاقات المبرمة ضمن إطار منصة مفاوضات أستانا".


وأشار البيان المشترك، الذي نقله موقع "روسيا اليوم"، إلى التزام الدول الثلاث بوحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية، وأكد رفض "أي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في سورية تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بما يشمل مبادرات غير قانونية بشأن إعلان الحكم الذاتي".
وأبدى الرؤساء عزمهم على "مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".
وفي هذا الصدد، أدان الزعماء الثلاثة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، محذرين من أن هذا القرار "يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".
وأكد البيان على مواصلة العمل من أجل القضاء على التنظيمات المتطرفة في سورية، وشدد على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران تدعمان حكومة الرئيس بشار الأسد بينما تدعم تركيا جماعات مسلحة.
وكان القادة الثلاثة يخططون لعقد اجتماع في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه تأجل بسبب جائحة كورونا. وكان آخر اجتماع للقادة الثلاثة قد عقد في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وتسببت الحرب الأهلية متعددة الأطراف في سورية في مقتل أكثر من 400 ألف شخص، فضلا عن تشريد الملايين.

د ب ا
الاربعاء 1 يوليوز 2020