نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


كبير مساعدي جونسون :"لا أفكر"بالاستقالة لخرق قيود الإغلاق






لندن - دافع دومينيك كامينجز ، كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، عن قراره بمغادرة لندن أثناء القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قائلاً إنه تصرف "بشكل معقول".

وقال كامينجز للصحفيين اليوم الاثنين "لم أسأل رئيس الوزراء عن القرار ، فقد كان هو نفسه مريضا ولديه مشاكل كبيرة يتعامل معها."


دومينيك كبير مساعدي جونسون خلفه
دومينيك كبير مساعدي جونسون خلفه
وتصاعدت المطالبات للضغط على كامينجز ليستقيل بسبب القرار ، لكن كامينجز قال إنه "لم يفكر" في هذا الخيار.
وأضاف "لا ، لم أتقدم بالاستقالة. لم أفكر في ذلك ...أعتقد أنه من المعقول أن نقول أن آخرين كانوا سيتصرفون بشكل مختلف وبطرق مختلفة في هذا الوضع برمته".
وقد انضم ما لايقل عن 15 نائبا من حزب المحافظين الذي ينتمى له جونسون لدعوات حزب المعارضة والديمقراطيين الليبراليين بالإضافة إلى مسؤولي قطاع الصحة وأساقفة من كنسية انجلترا، في المطالبة بإستقالة كامينجز أو فصله.
وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده كامينجز ، قال السير إد ديفي القائم بأعمال رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، : "بيان كامينجز يؤكد أنه خالف المبادئ التوجيهية. عندما يلتزم الملايين بهذه القواعد. يجب على رئيس الوزراء الآن إنهاء عقده - إذا أراد استعادة أي مصداقية له في قيادة البلاد في التعامل مع أزمة فيروس كورونا ".
وفي غضون ذلك ، قالت أنجيلا ريتشاردسون ، النائبة عن حزب المحافظين ، في تغريدة لها على "تويتر" :"قدم دومينيك كامينجز تفسيراً كاملاً وصريحاً وعادلاً لتحركاته وعمليات تفكيره. لقد حان الوقت للمضي قدماً".
وقطع كامينجز مسافة 430 كيلومترًا من لندن إلى منزل والديه في مزرعة في مقاطعة دورهام في نهاية آذار/مارس. وكان كلا من كامينجز وزوجته مريضين في ذلك الوقت ويشتبه في إصابتهما بالفيروس المميت ، ورأيا أنه "كان أقل خطراً على كل شخص معني إذا عجزنا أنا وزوجتي عن رعاية طفلنا البالغ من العمر 4 سنوات"
وقال كامينجز إنه لم يلتق بوالديه وظل بعيدًا عنهما. كما تعيش أخته وبناتها المراهقات في المزرعة ، وعرضن المساعدة في رعاية الطفل إذا لزم الأمر.

د ب ا
الاثنين 25 ماي 2020