تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


كهوف وسراديب ورواية لجمالية الحرب في متحف حزب الله الذي جذب 650 ألف سائح




مليتا، لبنان - ثمة متحف يروي قصة جمالية للحرب ضد إسرائيل.. وجذب نصف مليون زائر منذ افتتاحه في مايو/ أيار هذا العام، رغم أن الذي أقامه هو حزب الله


متحف حزب الله العسكري
متحف حزب الله العسكري
فقد أستطاع الحزب من خلال متحفه هذا، أن يستقطب العديد من السياح الذين استمتعوا في التقاط الصور في أماكن كانت تستخدم للاختباء من الخطر، أو للقوات المقاتلة.

وحتى الأطفال لهم حصتهم في المتحف، إذ وفر لهم فرصة اللعب بأسلحة ثقيلة... فكيف لا، فهذا متحف حزب الله وليس حديقة ترفيهية.

الدليل السياحي للمتحف حسن رامي، قال إن حزب الله تعرض للظلم وشوه صورته الإعلام الإسرائيلي والأمريكي.

فمنذ أن تأسس حزب الله لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في أوائل عام 1980، دُمغ بالإرهاب، خاصة عندما فجر انتحاري يعتقد أنه من عناصره شاحنة ملغومة أسفر عنها مقتل أكثر من 200 من مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983.

أما في عام 2006 فقد اختطف الحزب جنديين من على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مما أدى لاندلاع حرب مع إسرائيل.

"من هنا نستطيع أن نروي الحكاية الحقيقية للعالم من وجهة نظرنا، ونحن نؤمن بأنها الحقيقة، فنحن أصحاب حق و من حقنا أن ندافع عن أرضنا."

حزب الله أنتج هذا الفيلم الذي يروي تاريخه، و يصور معارك خاضها، وبالطبع تظهر إسرائيل على أنها العدو الحقيقي.

ويضيف رامي قائلا: " نعم إنها نوع من الدعاية، و لكنها الحقيقة الخالصة."

وتشمل الجولة في المتحف، ما يسميه حزب الله بمعلومات سرية حول بنية الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الممرات التي امتلأت بعناصر الحزب، ليقاوموا الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 2000، علاوة على الكهف، المجهز بأنظمة كاملة يتاح النوم فيه ومدعّم بغرفة اتصالات.

جوديث بالمر هارك، أمضت ثلاثة عقود وهي تدرس الحزب، وترى أن المتحف هو محاولة لتعزيز صورة الحزب كقوة مقاومة، وأنه قوة لا يستهان بها.

وتقول: " قليلا من الشجاعة، قليلا من المفاخرة، أو ربما الكثير، فبالطبع هذا يظهر أن قوته هائلة."

ويذكر أنه وبحسب جهات رسمية فقد بلغ عدد زوار المتحف 650 ألف زائر، 30% منهم من الأجانب

سي ان ان
الثلاثاء 5 أكتوبر 2010