نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


كيسنجر يدعو للتأمل يأسباب فشل أمريكا في أفغانستان





روما – قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر: “نحن بحاجة إلى تفكير دقيق لفهم الأسباب التي وضعت أمريكا أمام اعطاء أمر الانسحاب (من أفغانستان)، بقرار تم اتخاذه دون إشعار أو اتفاق مسبق مع الحلفاء وكل المشاركين في هذه السنوات العشرين من التضحيات”.


وكتب كيسنجر في مقال على مجلة (إيكونوميست)، نشرته صحيفة (كورييري ديلّا سيرا) الإيطالية الجمعة، بعد “استعادة حركة (طالبان) سيطرتها على أفغانستان”، أنه يجدر التأمل أيضاً في “سبب تصميم وتقديم القضية الرئيسية في أفغانستان للرأي العام على أنها الاختيار بين السيطرة الكاملة على هذا البلد أو الانسحاب الكامل منه”. ووفقًا لكيسنجر، وهو مستشار الأمن القومي السابق، فقد “كنا مقتنعين بأن السبيل الوحيد لمنع عودة القواعد الإرهابية في البلاد هو تحويل أفغانستان إلى دولة حديثة ذات مؤسسات ديمقراطية وحكومة قائمة على أساس دستوري”، لكن “مثل هذا التعهد لا يمكن أن يتنبأ بتقويم معين يتوافق مع العمليات السياسية الأمريكية”. ورأى المسؤول الأمريكي السابق، أنه “كان يمكن تقليص القتال ضد المتمردين في مجرد احتواء حركة (طالبان) بدلاً من القضاء عليها”، مبيناً أن “المسار السياسي الدبلوماسي كان من شأنه أن يستكشف أحد الجوانب المعينة للواقع الأفغاني: أن الدول المجاورة، حتى لو كان العداء مفتوحاً فيما بينهما ويندر تأييدها لأمريكا، فيمكنها أن تشعر بتهديد كبير من قدرات أفغانستان الإرهابية”. وتابع كيسنجر: “إن دبلوماسية خلاقة كان من الممكن لها أن تتمخض عن إجراءات مشتركة للقضاء على الإرهاب في أفغانستان”، لكن “هذا البديل لم يتم استكشافه أبدًا”، واختتم معرباً عن الاقتناع بأن “أمريكا لا يمكنها التهرب من دورها كلاعب رئيس في النظام الدولي”.

ايكونوميست - وكالات - اكي
الاحد 29 غشت 2021