
المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك:
- برفع العقوبات أتحنا للشعب السوري اكتشاف طريق نحو الرخاء والأمن المتجددين
- اتفاقية سايكس-بيكو قسمت سوريا والمنطقة ليس من أجل السلام بل لتحقيق مكاسب إمبريالية وقد كلف هذا الخطأ أجيالًا
- عصر التدخل الغربي قد انتهى والمستقبل يكمن في الحلول الإقليمية والدبلوماسية المبنية على الشراكات والاحترام
".
وتابع: "مع سقوط نظام الأسد، فتحنا باب السلام، وبرفع العقوبات، نسمح للشعب السوري بفتح هذا الباب واكتشاف طريق نحو الرخاء والأمن المتجددين".
وأردف: "الغرب فرض قبل قرن خرائط وإدارات انتدابية وحدوداً مرسومة وحكماً أجنبياً. اتفاقية سايكس-بيكو قسمت سوريا والمنطقة، ليس من أجل السلام بل لتحقيق مكاسب إمبريالية. وقد كلف هذا الخطأ أجيالًا. لن نكرره مرة أخرى".
وأوضح المبعوث الأمريكي، أن عصر التدخل الغربي قد انتهى، وأن المستقبل يكمن في الحلول الإقليمية والدبلوماسية المبنية على الشراكات والاحترام.
وأشار إلى أن المأساة السورية نابعة من الانقسام، وأن ولادة سوريا من جديد لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار.