
داعية الفتنة الدكتورة سعاد صالح
فالوفد حزب قائم على العلمانية والتعديية الطائفية والمساواة بين الطوائف وقد ضم الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى لائحة اعضائه وهو يعلم جيدا افكارها ومعتقداتها التي تتعارض مع دستوره الصريح والمعلن مما يطرح التساؤلات العديدة عن تحركات حزب الوفد الحالية التي فتحت باب الانتساب على مصراعيه، فهل طلبات الانتساب مدروسة ام هي مجرد حملة لتوسيع القاعدة الجماهرية للحزب لكن للاسف يبدو انها ستكون هشة ومعرضة للانهيار في اي وقت ان كانت على طريقة انضمام الدكتورة سعاد ومناصريها.
كلام الدكتورة الفقهي اتى عبر فضائية رجل الاعمال القبطي سميح ساويرس اذ قالت انه "لابد أن تكون الولاية من المسلم على الكافر وليس العكس، لذلك أباح الله زواج المسلم من غير المسلمة وليس العكس، لأن الولاية في الزواج تكون للرجل، كما أن القوامة تكون للدين الأعلى وليس الأدنى"، وبررت انضمامها للوفد العلماني بقولها : "توجهه السياسي علماني، لكنه ليس بحزب كافر ولا ينكر وجود الله، كما أنه لا ينكر الشهادتين ويرددها الجميع هناك لا اله إلا الله.. وأن محمد رسول الله، والدليل أن جريدة الوفد تنشر مقالات دينية وصفحات دينية محترمة".
ولم تكد الدتورة سعاد تنظق بكلامها حتى انهالت على الاستوديو عشرات بل مئات الاتصالات المستنكرة وكان من اهم المداخلات مداخلة صاحب المحطة نفسه المهندس ورجل الاعمال القبطي سميح ساويرس الذي رفض كلامها بالمنطق وكان هادئا بكلامه وقال لها انه سيرد باعتباره رجل علماني "لا يمكن لاي انسان يؤمن بوجود الله سبحانه وتعالي ان يكون كافرا مع احترامي لكل الاديان ،لان كلنا نؤمن بنفس الإله لأنه إله واحد ، اما القول اننا لا نقبل كمسيحيين ،أو اقباط أي تفرقة بأي تفسير أو أي معني لان جواز السفر الذي نحمله هو جواز سفر أخضر ويحمل الجنسية المصرية ولا يتحمل ولا يحتمل التفرقة في ولاية أو في غيرها أو في أي منصب أو في أي مكان ،ومع احترامي مع ماقالته الدكتورة نحن لا نوافق علي هذه التفسيرات ولن نقبلها ولن نعمل بها".
حزب الوفد لم يستطع التمهل بالرد الذي جاء على الهواء عبر احد قيادييه الكبار ومستشاره القانوني صلاح سليمان الذي رفض كلامها رفضا قاطعا واكد انه يعبر عن وجهة نظرها الشخصية دون حزب الوفد، واكد ان الحزب علماني بمعني انه حزب يطبق الدستور ،ويطالب بالمواطنة نومن مبادئه الرئيسية الوحدة والوطنية بين عنصري الأمة بين المسيحيين والمسلمين ،وان لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وقال "ورجاء علي الأستاذة الفاضلة سعاد صالح وهي مازالت حديثة العضوية في حزب الوفد ان تراجع ثوابت الوفد التي من غير المقبول تماما من قريب أو بعيد المساس بها لان هذا الدستور الذي يقام علي اساسها حزب الوفد وان الوفد لا يتحدث اطلاق عن الولاية الكبري والولاية الصغري بل ان الوحدة والوطنية مرتكز وثابت أساسي من مرتكزات الحزب ،ومن غير المقبول الخوض فيه ،وانا اعتقد أنه لولا الدكتور سيد البدوي في اجتماع مكتب تنفيذي ،أعتقد انه لم يكن يقبل بهذا.
وردت الدكتورة على كلام سليمان بكلام اعتبر انسحابا من الحزب :"انا قلت ان أي مبادئ في أي حزب من الاحزاب ستخالف اصول الدين فأنا سأتراجع عن انضمامي لهذه الأحزاب ،بمنتهي الصراحة ،ولا يمكن احد ان يجبرني ،ولا يمكن ان اغير مبدأ من مبادئ ديني ارضاءا مبادئ بشرية ".
واللافت بل اللافت جدا خطوة قام بها محامي مسلم بقيامه بتقديم بلاغ حمل الرقم 14172 الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الدكتورة سعاد صالح الداعية الاسلامية يتهمها بأثارة الفتنه الطائفية ضد الاخوة الاقباط وتذكية روح العنصرية ضد المواطنيين الاقباط ، وضرب النسيج الاجتماعى والوحدة الوطنية، وقال في بلاغه فى بلاغه أن حديث سعاد صالح قالت إن الحزب الذي يتنافى مع مبادئها الدينية لن تنضم إليه، لأنها ترفض وصول مسيحي لرئاسة الجمهورية، على الرغم من أن حزب الوفد يطالب بتوفير هذا الحق للأقباط، وأتهمها البري صالح بأنها تتدعى أنها داعية أسلامية وهي غير معترف بها كداعية اسلامية من قبل مؤسسة الازهر أو أي من المؤسسات الاسلامية المعترف بها .
اخيرا لا بد من القول ان كلام الداعية صالح خطر جدا نظرا لانعكاسه على الساحة الشعبية الاسلامية ، وما من الممكن ان تسببه فتاوي كهذه على قاعدة ان عرف السبب بطل العجب، والامر الاخر من المؤكد ان حزب الوفد سيراجع حساباته جيدا في حملته للم شمل المتناقضات في المرحلة المقبلة خصوصا وان جزءا كبيرا من شارعه ينتمي للجهة القبطية، فان اكمل على هذا الطريق فعلى على الحزب والانتخابات القادمة السلام....
كلام الدكتورة الفقهي اتى عبر فضائية رجل الاعمال القبطي سميح ساويرس اذ قالت انه "لابد أن تكون الولاية من المسلم على الكافر وليس العكس، لذلك أباح الله زواج المسلم من غير المسلمة وليس العكس، لأن الولاية في الزواج تكون للرجل، كما أن القوامة تكون للدين الأعلى وليس الأدنى"، وبررت انضمامها للوفد العلماني بقولها : "توجهه السياسي علماني، لكنه ليس بحزب كافر ولا ينكر وجود الله، كما أنه لا ينكر الشهادتين ويرددها الجميع هناك لا اله إلا الله.. وأن محمد رسول الله، والدليل أن جريدة الوفد تنشر مقالات دينية وصفحات دينية محترمة".
ولم تكد الدتورة سعاد تنظق بكلامها حتى انهالت على الاستوديو عشرات بل مئات الاتصالات المستنكرة وكان من اهم المداخلات مداخلة صاحب المحطة نفسه المهندس ورجل الاعمال القبطي سميح ساويرس الذي رفض كلامها بالمنطق وكان هادئا بكلامه وقال لها انه سيرد باعتباره رجل علماني "لا يمكن لاي انسان يؤمن بوجود الله سبحانه وتعالي ان يكون كافرا مع احترامي لكل الاديان ،لان كلنا نؤمن بنفس الإله لأنه إله واحد ، اما القول اننا لا نقبل كمسيحيين ،أو اقباط أي تفرقة بأي تفسير أو أي معني لان جواز السفر الذي نحمله هو جواز سفر أخضر ويحمل الجنسية المصرية ولا يتحمل ولا يحتمل التفرقة في ولاية أو في غيرها أو في أي منصب أو في أي مكان ،ومع احترامي مع ماقالته الدكتورة نحن لا نوافق علي هذه التفسيرات ولن نقبلها ولن نعمل بها".
حزب الوفد لم يستطع التمهل بالرد الذي جاء على الهواء عبر احد قيادييه الكبار ومستشاره القانوني صلاح سليمان الذي رفض كلامها رفضا قاطعا واكد انه يعبر عن وجهة نظرها الشخصية دون حزب الوفد، واكد ان الحزب علماني بمعني انه حزب يطبق الدستور ،ويطالب بالمواطنة نومن مبادئه الرئيسية الوحدة والوطنية بين عنصري الأمة بين المسيحيين والمسلمين ،وان لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وقال "ورجاء علي الأستاذة الفاضلة سعاد صالح وهي مازالت حديثة العضوية في حزب الوفد ان تراجع ثوابت الوفد التي من غير المقبول تماما من قريب أو بعيد المساس بها لان هذا الدستور الذي يقام علي اساسها حزب الوفد وان الوفد لا يتحدث اطلاق عن الولاية الكبري والولاية الصغري بل ان الوحدة والوطنية مرتكز وثابت أساسي من مرتكزات الحزب ،ومن غير المقبول الخوض فيه ،وانا اعتقد أنه لولا الدكتور سيد البدوي في اجتماع مكتب تنفيذي ،أعتقد انه لم يكن يقبل بهذا.
وردت الدكتورة على كلام سليمان بكلام اعتبر انسحابا من الحزب :"انا قلت ان أي مبادئ في أي حزب من الاحزاب ستخالف اصول الدين فأنا سأتراجع عن انضمامي لهذه الأحزاب ،بمنتهي الصراحة ،ولا يمكن احد ان يجبرني ،ولا يمكن ان اغير مبدأ من مبادئ ديني ارضاءا مبادئ بشرية ".
واللافت بل اللافت جدا خطوة قام بها محامي مسلم بقيامه بتقديم بلاغ حمل الرقم 14172 الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الدكتورة سعاد صالح الداعية الاسلامية يتهمها بأثارة الفتنه الطائفية ضد الاخوة الاقباط وتذكية روح العنصرية ضد المواطنيين الاقباط ، وضرب النسيج الاجتماعى والوحدة الوطنية، وقال في بلاغه فى بلاغه أن حديث سعاد صالح قالت إن الحزب الذي يتنافى مع مبادئها الدينية لن تنضم إليه، لأنها ترفض وصول مسيحي لرئاسة الجمهورية، على الرغم من أن حزب الوفد يطالب بتوفير هذا الحق للأقباط، وأتهمها البري صالح بأنها تتدعى أنها داعية أسلامية وهي غير معترف بها كداعية اسلامية من قبل مؤسسة الازهر أو أي من المؤسسات الاسلامية المعترف بها .
اخيرا لا بد من القول ان كلام الداعية صالح خطر جدا نظرا لانعكاسه على الساحة الشعبية الاسلامية ، وما من الممكن ان تسببه فتاوي كهذه على قاعدة ان عرف السبب بطل العجب، والامر الاخر من المؤكد ان حزب الوفد سيراجع حساباته جيدا في حملته للم شمل المتناقضات في المرحلة المقبلة خصوصا وان جزءا كبيرا من شارعه ينتمي للجهة القبطية، فان اكمل على هذا الطريق فعلى على الحزب والانتخابات القادمة السلام....