نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مئات القتلى و الجرحى في مواجهات بانكوك و "القمصان الحمر" يطالبون بتدخل الملك




بانكوك - انوساك كونغلانغ - قتل 15 شخصا على الاقل واصيب 680 اخرون السبت في بانكوك في مواجهات بين العسكريين ومتظاهرين مناهضين للحكومة، هي الاكثر عنفا في تايلاند منذ نحو عشرين عاما. ومن بين القتلى مصور ياباني يعمل لحساب وكالة رويترز. و قد طالب "القمصان الحمر" في شكل غير مباشر بتدخل الملك بهوميبول، الذي له قداسة كبيرة في البلاد، لوضع حد للازمة بعد مقتل 15 شخصا السبت.


مواجهات بين القمصان الحمر و الشرطة في بانكوك تخلف مئات القتلى و الجرحى
مواجهات بين القمصان الحمر و الشرطة في بانكوك تخلف مئات القتلى و الجرحى
وبعد اشهر من التظاهرات السلمية، غرقت بانكوك في الفوضى جراء مواجهات بين القوى الامنية و"القمصان الحمر" للسيطرة على حي في المدينة القديمة.

وهذه اول عملية تنتهج فيها السلطات اسلوبا قمعيا منذ اعلان حال الطوارىء الاربعاء. وحصيلة المواجهات هي الاكبر التي تشهدها تايلاند منذ تظاهرات 1992 التي ادت الى عشرات القتلى.

ودعا البيت الابيض الى ضباط النفس. وقال متحدث "ناسف لتفجر العنف في تايلاند، صديقتنا وحليفتنا من زمن طويل، ونطالب بمفاوضات حسن نية بين الاطراف لحل الصعوبات سلميا".
وبدات المواجهات بعد الظهر ثم تصاعدت تدريجا، واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه قبل ان تلجأ الى اطلاق النار.

وقتل 15 شخصا على الاقل واصيب 678 اخرون، وفق ما اعلنت اجهزة الاسعاف. وليلا، اعلن الجيش ان المتظاهرين احتجزوا خمسة جنود رهائن.
ويطالب "القمصان الحمر" انصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا باجراء انتخابات تشريعية مبكرة ولا يعترفون بشرعية ابهيسيت فيجاجيفا الذي يتراس الحكومة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008.

وقال وينغ توجيراكارن احد قادة القمصان الحمر امام المتظاهرين في راتشابرازونغ "اريد ادانة هذه الحكومة لانها استخدمت سلاحا حربيا لقتل تايلانديين يريدون الديموقراطية".

من جهته، طالب جاتوبورن برومبان ضمنا بتدخل الملك بهوميبول الذي يعتبر شخصية توحيدية اساسية لتوازن البلاد.
وقال "هل يمكن ان يبلغ احد الملك ان ابناءه يقتلون في وسط الطريق من دون عدالة؟".
وبهوميبول ادولياديج (82 عاما)، اقدم عاهل في الحكم، موجود في المستشفى منذ ايلول/سبتمبر ولم يتدخل في هذه الازمة.

اما ابهيسيت الذي لا يزال يحظى بدعم الجيش فرفض الاستقالة في تصريح مقتضب ادلى به للتلفزيون.
وقال "حكومتي وانا سنواصل العمل لمعالجة الوضع"، لافتا الى انه سيتم اجراء "تحقيق مستقل" لتحديد المسؤولين عما حصل.

ولكن يبدو واضحا ان تدخل القوى الامنية شكل اخفاقا كبيرا. ففي الساعة 21,00، قرر الجيش الدعوة الى "هدنة". واقر الجنرال انوبونغ باوجيندا قائد الجيش في تصريحات لفرانس برس بان "على الجنود الانسحاب"، مضيفا "ليس هناك مكان للاحتماء. لا يمكننا القيام بشيء".

وفي المدينة القديمة، بعد المواجهات، رفع المتظاهرون جثتي قتيلين امام الحشد فيما دلت بقع من الدماء على مدى عنف الصدامات.
وقال سانتيسوك فوبراسات (42 عاما) وهو مدرس في ضاحية بانكوك "لقد ربح القمصان الحمر هذا المساء، لكن المعركة لم تنته ما دام ابهيسيت لم يرحل".

وشهد الريف التايلاندي السبت العديد من التظاهرات، احداها في شيانغ ماي (شمال) التي يتحدر منها تاكسين.
وكان اطيح برجل الاعمال العام 2006 بانقلاب عسكري. وهو يقيم منذ نحو عامين في منفاه خارج البلاد.

هذا و قد طالب "القمصان الحمر" في شكل غير مباشر بتدخل الملك بهوميبول، الذي له قداسة كبيرة في البلاد، لوضع حد للازمة بعد مقتل 15 شخصا السبت.

وقال جاتوبورن برومبان احد قادة المتظاهرين، الذين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء، "هل يمكن ان يبلغ احد الملك ان ابناءه يقتلون في وسط الطريق من دون عدالة؟" مضيفا "البروليتاريا تعاني".

واعتبر ان تدخل الملك هو "الطريقة لاخراج هذا البلد من الازمة وتفادي سقوط مزيد من القتلى بينما تجري مطاردة "القمصان الحمر". وقال "هل سيخطره احد المقربين منه باطلاق النار الذي حدث اليوم؟".

وبهوميبول ادولياديج (82 عاما)، اقدم عاهل في الحكم، موجود في المستشفى منذ ايلول/سبتمبر. وهو يعتبر شخصية توحيدية اساسية لتوازن البلاد.

انوساك كونغلانغ
الاحد 11 أبريل 2010