نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


محاولة أطلسية لادخال ايران في حل المشكلة الافغانية




كراكوفي-ا ف ب - اعلن المتحدث باسم الحلف الاطلسي الخميس ان الدول الاعضاء في الحلف تبحث في الطريقة التي يمكن من خلالها ادخال دول الجوار الافغاني بما فيها ايران، في مقاربة اقليمية للمشكلة الافغانية.


كراكوفي-- اعلن المتحدث باسم الحلف الاطلسي ان الدول الاعضاء في الحلف تبحث في الطريقة التي يمكن من خلالها ادخال دول الجوار الافغاني بما فيها ايران، في مقاربة اقليمية للمشكلة الافغانية.
واوضح المتحدث جيمس اباثوراي على هامش اليوم الاول من اجتماع وزراء دفاع الحلف الاطلسي في كراكوفيا جنوب بولندا الذي يخصص معظمه لافغانستان "هناك مباحثات بين العواصم بشأن مقاربة اقليمية اوسع".
واضاف "غير اننا لم نصل بعد الى قرار بهذا الشأن".
وتابع المتحدث "نحن بحاجة الى مقاربة اقليمية. والامين العام (للحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر) يقول ذلك وهو ليس الوحيد" الذي يدعو الى ذلك.
ولاحظ ان "التطرف والارهاب والمخدرات هي قضايا اقليمية وتحتاج الى حلول اقليمية".
واضاف المتحدث "وايران التي يوجد بها اكثر من مليون متعاط للمخدرات هي ضحية مثل اي بلد آخر".
والمقاربة الاقليمية المطلوبة من قبل الحلف الاطلسي ليست فقط موجهة لايران.
وكان ياب دي هوب شيفر اشار لدى تطرقه الخميس الى البعد "الاقليمي" للقضية الافغانية، انه بناء على وجهة النظر هذه فان "استقرار باكستان هو من الاهمية بمكان".
غير ان الحلف الاطلسي اعرب مرارا عن خشيته من ان تشتري الحكومة الباكستانية هذا "الاستقرار" من خلال اتفاقات لوقف اطلاق النار مع الاسلاميين المسلحين، على غرار الاتفاق المبرم في الاونة الاخيرة بين الجيش الباكستاني وطالبان في اقليم وادي سوات (شمال غرب باكستان) في منطقة حدودية مع افغانستان.
والخطر بحسب ما ذكر المتحدث باسم دي هوب شيفر الثلاثاء سيكون في السماح (من خلال تلك الاتفاقات) لعناصر طالبان المستقرين في باكستان بمواصلة توغلاتهم الدامية داخل الاراضي الافغانية من دون عقاب.



ا ف ب
الخميس 19 فبراير 2009