نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


محتجون ضد أسرائيل يهتفون في مراكش .... يا مغرب هذا عار ليفني وباراك في قلب الدار




مراكش - أبوسعيد شكري - شهدت مدينة مراكش، في جنوب المغرب، وقفة احتجاجية رمزية، ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، ورفضا لحضور ومشاركة أي وجه من وجوه الحكومة أو المعارضة الإسرائيلية في أي منتدى أوملتقى بالبلاد.


المحتجون المراكشيون أمام قصر البلدية - خاص بالهدهد
المحتجون المراكشيون أمام قصر البلدية - خاص بالهدهد
وشارك في الوقفة، أمام قصر البلدية، قريبا من ساحة جامع الفناء الشهيرة، نشطاء كل أطياف المشهد السياسي والحقوقي والثقافي والنقابي في المدينة، إضافة إلى مختلف الأجيال،من الجنسين، بما في ذلك الأطفال الذين كانوا مرفوقين بأبائهم وامهاتهم، ويرددون إلى جانبهم، شعارات منددة بالتطبيع، ومعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وداعية إلى التحرك العربي لإنقاذ القدس الشريف والحرم الإبراهيمي من الاحتلال الاسرائيلي.
ومن الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة الرمزية ، " يا مغرب هذا عار، ليفني وباراك في قلب الدار"، وذلك في إشارة إلى يهود باراك، وتسيبي ليفني، الذين تردد، وفق مصادر إعلامية مغربية، أنهما قد يكونا استدعيا لحضور مؤتمر لليهود المغاربة المقيمين في أوروبا بمدينة مراكش، لمناقشة موضوع " التعايش السلمي اليهودي الإسلامي ممكن،(المغرب نموذجا)."
ويعتبر المغرب قضية فلسطين في مرتبة قضيته الوطنية، ويضعها في صلب انشغالاته، و تشهد شوارعه وساحاته العمومية بين الحين والأخر، مسيرات شعبية كبيرة، بقيادة " مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق"، يتم فيها أحيانا حرق العلم الإسرائيلي.
ويرأس المغرب، في شخص عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التي تأسست عقب احراق المسجد الأقصى في اواخر الستينيات من القرن الماضي، بعد مرور عامين على احتلال اسرائيل للمدينة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية الجديدة،بمدينة مراكش، إثر الموقف الرسمي المعبر عنه اخيرا في بيان وزارة الخارجية المغربية والتعاون، التي أدانت فيه بقوة قرار الحكومة الإسرائيلية بالترخيص لبناء 1600 وحدة سكنية بالقدس الشرقية مؤكدة ضرورة الإلغاء الفوري لهذا القرار.
ووصفت الحكومة المغربية هذا المشروع الاستيطاني بأنه يتعارض مطلقا مع الشرعية الدولية ويعد خرقا سافرا لقرارات الأمم المتحدة بشأن منع تغيير وضع وطبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح البيان أن هذا القرار الإسرائيلي الخطير يؤكد استراتيجية الحكومة الإسرائيلية الحالية لعزل القدس الشرقية عن باقي أراضي الضفة الغربية، ويعكس محاولاتها المرفوضة لاستبعاد ملف القدس المصيري عن مفاوضات الحل النهائي، في الوقت الذي أبدت فيه المجموعة العربية استعدادها لإعطاء الفرصة لإجراء مفاوضات غير مباشرة تحت الرعاية الأمريكية.
الرباط في 12 مارس 2010
أبوسعيد شكري
الصورة المصاحبة: جانب من الوقفة الاحتجاجية بمراكش














مراكش تشهد وقفة احتجاجية ضد اسرائيل
مراكش: أبوسعيد شكري
شهدت مدينة مراكش، في جنوب المغرب، وقفة احتجاجية رمزية، ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، ورفضا لحضور ومشاركة أي وجه من وجوه الحكومة أو المعارضة الإسرائيلية في أي منتدى أوملتقى بالبلاد.
وشارك في الوقفة، أمام قصر البلدية، قريبا من ساحة جامع الفناء الشهيرة، نشطاء كل أطياف المشهد السياسي والحقوقي والثقافي والنقابي في المدينة، إضافة إلى مختلف الأجيال،من الجنسين، بما في ذلك الأطفال الذين كانوا مرفوقين بأبائهم وامهاتهم، ويرددون إلى جانبهم، شعارات منددة بالتطبيع، ومعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وداعية إلى التحرك العربي لإنقاذ القدس الشريف والحرم الإبراهيمي من الاحتلال الاسرائيلي.
ومن الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة الرمزية ، " هذا عار، ليفني وباراك في قلب الدار"، وذلك في إشارة إلى يهود باراك، وتسيبي ليفني، الذين تردد، وفق مصادر إعلامية مغربية، أنهما قد يكونا استدعيا لحضور مؤتمر لليهود المغاربة المقيمين في أوروبا بمدينة مراكش، لمناقشة موضوع " التعايش السلمي اليهودي الإسلامي ممكن،(المغرب نموذجا)."
ويعتبر المغرب قضية فلسطين في مرتبة قضيته الوطنية، ويضعها في صلب انشغالاته، و تشهد شوارعه وساحاته العمومية بين الحين والأخر، مسيرات شعبية كبيرة، بقيادة " مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق"، يتم فيها أحيانا حرق العلم الإسرائيلي.
ويرأس المغرب، في شخص عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التي تأسست عقب احراق المسجد الأقصى في اواخر الستينيات من القرن الماضي، بعد مرور عامين على احتلال اسرائيل للمدينة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية الجديدة،بمدينة مراكش، إثر الموقف الرسمي المعبر عنه اخيرا في بيان وزارة الخارجية المغربية والتعاون، التي أدانت فيه بقوة قرار الحكومة الإسرائيلية بالترخيص لبناء 1600 وحدة سكنية بالقدس الشرقية مؤكدة ضرورة الإلغاء الفوري لهذا القرار.
ووصفت الحكومة المغربية هذا المشروع الاستيطاني بأنه يتعارض مطلقا مع الشرعية الدولية ويعد خرقا سافرا لقرارات الأمم المتحدة بشأن منع تغيير وضع وطبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح البيان أن هذا القرار الإسرائيلي الخطير يؤكد استراتيجية الحكومة الإسرائيلية الحالية لعزل القدس الشرقية عن باقي أراضي الضفة الغربية، ويعكس محاولاتها المرفوضة لاستبعاد ملف القدس المصيري عن مفاوضات الحل النهائي، في الوقت الذي أبدت فيه المجموعة العربية استعدادها لإعطاء الفرصة لإجراء مفاوضات غير مباشرة تحت الرعاية الأمريكية.
الرباط في 12 مارس 2010
أبوسعيد شكري
الصورة المصاحبة: جانب من الوقفة الاحتجاجية بمراكش



مراكش تشهد وقفة احتجاجية ضد اسرائيل
مراكش: أبوسعيد شكري
شهدت مدينة مراكش، في جنوب المغرب، وقفة احتجاجية رمزية، ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، ورفضا لحضور ومشاركة أي وجه من وجوه الحكومة أو المعارضة الإسرائيلية في أي منتدى أوملتقى بالبلاد.
وشارك في الوقفة، أمام قصر البلدية، قريبا من ساحة جامع الفناء الشهيرة، نشطاء كل أطياف المشهد السياسي والحقوقي والثقافي والنقابي في المدينة، إضافة إلى مختلف الأجيال،من الجنسين، بما في ذلك الأطفال الذين كانوا مرفوقين بأبائهم وامهاتهم، ويرددون إلى جانبهم، شعارات منددة بالتطبيع، ومعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وداعية إلى التحرك العربي لإنقاذ القدس الشريف والحرم الإبراهيمي من الاحتلال الاسرائيلي.
ومن الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة الرمزية ، " هذا عار، ليفني وباراك في قلب الدار"، وذلك في إشارة إلى يهود باراك، وتسيبي ليفني، الذين تردد، وفق مصادر إعلامية مغربية، أنهما قد يكونا استدعيا لحضور مؤتمر لليهود المغاربة المقيمين في أوروبا بمدينة مراكش، لمناقشة موضوع " التعايش السلمي اليهودي الإسلامي ممكن،(المغرب نموذجا)."
ويعتبر المغرب قضية فلسطين في مرتبة قضيته الوطنية، ويضعها في صلب انشغالاته، و تشهد شوارعه وساحاته العمومية بين الحين والأخر، مسيرات شعبية كبيرة، بقيادة " مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق"، يتم فيها أحيانا حرق العلم الإسرائيلي.
ويرأس المغرب، في شخص عاهله الملك محمد السادس، لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التي تأسست عقب احراق المسجد الأقصى في اواخر الستينيات من القرن الماضي، بعد مرور عامين على احتلال اسرائيل للمدينة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية الجديدة،بمدينة مراكش، إثر الموقف الرسمي المعبر عنه اخيرا في بيان وزارة الخارجية المغربية والتعاون، التي أدانت فيه بقوة قرار الحكومة الإسرائيلية بالترخيص لبناء 1600 وحدة سكنية بالقدس الشرقية مؤكدة ضرورة الإلغاء الفوري لهذا القرار.
ووصفت الحكومة المغربية هذا المشروع الاستيطاني بأنه يتعارض مطلقا مع الشرعية الدولية ويعد خرقا سافرا لقرارات الأمم المتحدة بشأن منع تغيير وضع وطبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح البيان أن هذا القرار الإسرائيلي الخطير يؤكد استراتيجية الحكومة الإسرائيلية الحالية لعزل القدس الشرقية عن باقي أراضي الضفة الغربية، ويعكس محاولاتها المرفوضة لاستبعاد ملف القدس المصيري عن مفاوضات الحل النهائي، في الوقت الذي أبدت فيه المجموعة العربية استعدادها لإعطاء الفرصة لإجراء مفاوضات غير مباشرة تحت الرعاية الأمريكية.
الرباط في 12 مارس 2010
أبوسعيد شكري
الصورة المصاحبة: جانب من الوقفة الاحتجاجية بمراكش












ابو سعيد شكري
الجمعة 12 مارس 2010