
وقال المحامي جواد بولص محامي المعتقل لوكالة فرانس برس "رفض قاضي محكمة الاستئناف في محكمة عوفر العسكرية الافراج عن خضر عدنان وثبت قرار الاعتقال الاداري له".
واضاف المحامي بوصل "ان وضع عدنان الصحي سيء، والاطباء يخشون من رد فعل لقلبه، وهو موصول بجهاز مراقبة القلب منذ يوم امس" موضحا انه "لا يزال مضربا عن الطعام منذ 58 يوما، ويرقد في مستشفى صفد".
وتابع بولص "ان قرار قاضي المحكمة الكولونيل موشيه تيروش كان قرارا اعمى، اذ قال القاضي في قراره عن اضراب عدنان +انه هو الذي قرر الاضراب عن الطعام وهو الذي يستطيع ايقافه وهو الذي يعمل الخير لنفسه، وهو الذي يعمل الشر لنفسه+ بمعنى انه هو المسؤول عن موته". واضاف المحامي "ساقوم بتقديم استئناف للمحكمة العليا، وسازوره الثلثاء في مستشفى صفد".
وكان خضر عدنان (34 عاما) الذي اعتقله الجيش الاسرائيلي في كانون الاول/ديسمبر بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، بدا اضرابا عن الطعام منذ 18 كانون الاول/ديسمبر..
واعلن بعد ذلك انه توقف عن شرب المياه.
وقال محامو عدنان انه اضرب في البداية عن الطعام "نتيجة اساءة معاملته اثناء الاعتقال والتحقيق وضربه وارتطام رأسه"، ثم اوضحوا انه واصل الاضراب "بسبب تعرض رجال المخابرات لزوجته وتعذيبه واهانته، ولاصدار امر الاعتقال الاداري من دون ان يثبت عليه اي شيء".
ووافقت لجنة من خمسة اشخاص بينهم خبراء طبيون وحقوقيون وقاض مسلم الاسبوع الماضي على ان تعطي سلطات السجون الاسرائيلية السوائل والسكر والملح للسجين حتى رغما عنه.
وكانت منظمة العفو الدولية سألت الاثنين الماضي عن مصير القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وطالبت باطلاق سراحه او محاكمته.