
فعلى مدونة كبريت برز مقال لأحمد الشامي بعنوان "حديث القاعدة"، جاء فيه: "من حسن حظ الشيخ أسامة بن لادن أنه قد غادر دنيانا الفانية، قبل أن يرى أي منزلق انزلقت منظمته القاعدة، وكيف أصبحت باب رزق لكل طاغية يريد التمسح بالباب العالي في واشنطن. وتابع الكاتب: "هكذا فرخت قاعدة الشيخ أسامة بن لادن ورفيقه الظواهري، قواعد ما أنزل الله بها من سلطان.. من القاعدة التي استجار بها صدام حسين ولم تنجه، إلى قاعدة اليمن السعيد، التي كان مفترضاً بها أن تيسر التوريث لابن علي عبد الله صالح، مروراً بقاعدة القذافي التي هدد بها قوات الناتو، ومثلها قاعدة أخرى كان مفترضاً بها أن تتسلم السلطة في مصر المحروسة، إن غاب عنها حارسها الكهل الطامع بتوريث ابنه، حسني مبارك ،وأخيرا وليس آخرا قاعدة بشار الأسد التي تتبنى التفجيرات والانتهاكات والتي أطلت برأسها مبكرا في الأزمة السورية
وأضاف: "كل هذه القواعد لا تعدو كونها عدة شحاذة، يلجأ إليها كل زعيم مفلس، يرجو التقرب من الحاكم بأمره في بلاد اﻷمريكان.. الهدف هو أن يرق قلب ساكن البيت اﻷبيض، ويتعاطف مع شريك له في المعاناة من الإرهاب القاعدي.
وأضاف: "كل هذه القواعد لا تعدو كونها عدة شحاذة، يلجأ إليها كل زعيم مفلس، يرجو التقرب من الحاكم بأمره في بلاد اﻷمريكان.. الهدف هو أن يرق قلب ساكن البيت اﻷبيض، ويتعاطف مع شريك له في المعاناة من الإرهاب القاعدي.