من المغرب برزت مدونة " كولها" التي تناولت الفتوى الأخير المثيرة للجدل لرجل الدين المعروف عبد الباري الزمزمي، الذي أجاز استخدام الأدوات الجنسية من قبل النساء.
وعلق المدون على هذا الرأي بطريقة طريفة معتمداً أسلوب أدب المقامات القديم، وذلك تحت عنوان "المقامة الزمزمية" على لسان شخصية "مفجوع الزمان الجوعاني" الذي قال لأحد الفقهاء: "ما رأيك في شيخ قرنه وظهرهْ، فقد أفتى بما لم يفتي به العلماء في عصرهْ، وأباح للنساء ما لم يبحه مالكْ، وقال في الجزر ما لا يرضاه الحي والهالكْ.. ووأجاز جلوس النساء على القاروراتْ ورخص لهن استعمال ما تستحي من ذكره الكلماتْ."
وأضاف أن الفقيه رد قائلاً: "إن هذا الذي أفتى بما لا يُقبلْ، وأجاز ما لا يُعقل، ولنيران الفتنة أشعلْ، ما هو إلا بليد بالبلادة يُقرنْ، وبشرع إبليس لا بشرع الله يستنّ، وإن كان هذا الشيخ من هذا الكلام يحزنْ ، فليأتني بدليل واحد معقولْ ، لا شاذ ولا معلولْ، متواتر مقبولْ، أو متفق عليه بين الثقات و العدولْ."
وختم بالقول: "يا مفجوع الزمان الجوعاني ، "زمزميك" من عقد معقدة يعانِي، فاقرأ عليه السبع المثانِي، وذكره بالجاه الفانِي، فلا المأذونية له ستشفعْ، ولا السلطات عنه ستدفعْ، ولا فقه نوازله له سينفعْ.
وعلق المدون على هذا الرأي بطريقة طريفة معتمداً أسلوب أدب المقامات القديم، وذلك تحت عنوان "المقامة الزمزمية" على لسان شخصية "مفجوع الزمان الجوعاني" الذي قال لأحد الفقهاء: "ما رأيك في شيخ قرنه وظهرهْ، فقد أفتى بما لم يفتي به العلماء في عصرهْ، وأباح للنساء ما لم يبحه مالكْ، وقال في الجزر ما لا يرضاه الحي والهالكْ.. ووأجاز جلوس النساء على القاروراتْ ورخص لهن استعمال ما تستحي من ذكره الكلماتْ."
وأضاف أن الفقيه رد قائلاً: "إن هذا الذي أفتى بما لا يُقبلْ، وأجاز ما لا يُعقل، ولنيران الفتنة أشعلْ، ما هو إلا بليد بالبلادة يُقرنْ، وبشرع إبليس لا بشرع الله يستنّ، وإن كان هذا الشيخ من هذا الكلام يحزنْ ، فليأتني بدليل واحد معقولْ ، لا شاذ ولا معلولْ، متواتر مقبولْ، أو متفق عليه بين الثقات و العدولْ."
وختم بالقول: "يا مفجوع الزمان الجوعاني ، "زمزميك" من عقد معقدة يعانِي، فاقرأ عليه السبع المثانِي، وذكره بالجاه الفانِي، فلا المأذونية له ستشفعْ، ولا السلطات عنه ستدفعْ، ولا فقه نوازله له سينفعْ.