تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


مرشحو الرئاسة الفرنسية مختلفون حول العلاقة بالاتحاد الأوروبي





باريس - اختلف مرشحو الرئاسة الفرنسية بشأن وضع فرنسا في الاتحاد الأوروبي خلال ثاني مناظرة متلفزة للانتخابات الرئاسية أمس الثلاثاء.


 
وأطلقت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي أشادت بقرار بريطانيا ترك الاتحاد الأوروبي الشرارة الأولى لمناظرة ساخنة تحولت إلى جدل بشأن وضع فرنسا في الاتحاد الأوروبي بدلا من النقاش حول خلق فرص العمل كما كان مخططا لذلك سلفا.

ونددت لوبان التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها في منافسة محتدمة مع مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون قبيل الجولة الأولى للانتخابات المقررة في 23 نيسان/أبريل، بقانون للاتحاد الأوروبي يساعد الشركات الراغبة في إرسال موظفيها للعمل لصالحها في دولة أخرى عضو بالاتحاد.

ويسمح القانون لأصحاب العمل بدفع اشتراكات التأمين الاجتماعي لمثل هؤلاء الموظفين بالمعدلات المعمول بها في بلدانهم، وغالبا ما تكون أقل كثيرا من مدفوعات الضمان الاجتماعي العالية في فرنسا.

في غضون ذلك، دفع المرشح اليساري جان لوك ميلينشون بضرورة أن تنسحب فرنسا من "معاهدات الاتحاد الأوروبي" التي وصفها بأنها تجعل من المستحيل توحيد معايير الحماية الاجتماعية.

ودافع ماكرون عن الاتحاد الأوروبي قائلا إن مقترحات لوبان بضرورة أن تفرض فرنسا معدلات عالية لرسوم الاستيراد تعد شكلا من أشكال "الحرب الاقتصادية".

وقال المرشح المحافظ فرانسوا فيون أيضا إن فرنسا تحتاج إلى أوروبا لكن "ينبغي على الاتحاد أن يركز على الموضوعات الاستراتيجية".

يأتي هذا بينما قال المرشح الاشتراكي بنوا آمون الذي يأتي في المركز الخامس باستطلاعات الرأي إنه سيدافع عن أوروبا لأنه "بدون أوروبا ستكون هناك منافسة شرسة".

وترجح استطلاعات الرأي أن تجرى جولة ثانية للانتخابات بين ماكرون ولوبان في السابع من أيار/مايو، وتشير أيضا إلى احتمالية فوز ماكرون، وزير الاقتصاد السابق، بشكل مريح.

د ب ا
الاربعاء 5 أبريل 2017