كاي ايدي ممثل الامم المتحدة الخاص في افغانستان
وعقد ايدي الذي بدا عليه الغضب بوضوح مؤتمرا صحافيا ليرد على مساعده السابق بيتر غالبريث الذي اقيل مؤخرا من مهامه، والذي اتهمه بانه حاول اخفاء ادلة حول عمليات تزوير شابت الانتخابات الرئاسية.
وحضر المؤتمر الصحافي سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا في كابول، اضافة الى الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي في افغانستان وممثل للحلف الاطلسي. ومنع الصحافيون من توجيه اسئلة الى هؤلاء.
واعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي انها "تقف بحزم الى جانب الموفد الخاص كاي ايدي". كما اعلنت واشنطن السبت عن "دعمها الكامل" لهذا الاخير.
وقال ايدي "حصلت عمليات تزوير ضخمة في عدد من مكاتب الاقتراع في جنوب وجنوب شرق البلاد. لكن ليس هناك فحسب (...) والعمل جار لتحديد نطاق عمليات التزوير"
وكان العديد من المراقبين الافغان والدوليين اشار الى حصول عمليات تزوير عديدة تصب غالبيتها في مصلحة الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي.
وبحسب النتائج الاولية للانتخابات، فان كرزاي يتقدم بحصوله على حوالى 55% من الاصوات مقابل اقل من 28% لمنافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.
ويفترض ان تعلن النتائج النهائية بعد انتهاء النظر في بطاقات الاقتراع المشكوك في صحتها، خلال الاسبوع.
وقال ايدي بتوتر "استندت بعض هذه الاتهامات الى احاديث خاصة حصلت عندما كان (غالبريث) مدعوا الى منزلي. وموقفي ان الاحاديث الخاصة خلال عشاء في منزلي يجب ان تبقى خاصة".
واعتبر ايدي ان الدعاية التي رافقت اقالة غالبريث والاتهامات التي ساقها الاخير "ليست فقط هجوما شخصيا علي وعلى صدقيتي، بل اثرت في مجمل العملية الانتخابية".
وفي 30 ايلول/سبتمبر، عمد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اقالة غالبريث الذي اعتبر ان هذا القرار بمثابة "اشارة رهيبة" حول ما يمكن ان تكون عليه النوايا الفعلية للامم المتحدة بشأن مكافحة عمليات التزوير الانتخابية.
وبدأت الخلافات بين الرجلين قبل الانتخابات، وحين اتخذت الاتهامات بالتزوير طابعا "خطيرا جدا"، اكد غالبريث ان ايدي رفض نشر معلومات حول الموضوع، حتى للسفراء المعتمدين في كابول.
واضاف ان ثلاثين في المئة من الاصوات التي صبت في مصلحة كرازي كانت مزورة. وتوصل مراقبو الاتحاد الاوروبي الى خلاصة مماثلة، لافتين الى ان مليون ونصف مليون بطاقة اقتراع "مشكوك فيها"، بينها 1,1 مليون بطاقة لمصلحة كرزاي و300 الف لمصلحة عبدالله.
لكن ايدي اكد ان من المستحيل تحديد نسبة الاصوات المزورة كون عمليات التحقيق التي تجريها السلطات الانتخابية لم تنته بعد.
ونفى ان يكون تدخل في العملية الانتخابية لاخفاء التزوير، مضيفا ان بعثة الامم المتحدة في افغانستان مهمتها "دعم العملية وليس التاثير في النتائج".
واعرب عبد الله ابرز معارضي كرزاي والذي يتهمه بالتزوير على نطاق واسع الاحد عن "اقتناعه بشفافية" التحقيقات حول عمليات التزوير.
واعتبر ان التحقيقات ستؤدي الى الغاء ما يكفي من الاصوات المزورة مما سيجعل من الضروري اقامة دورة ثانية بينه وبين كرزاي.
واذا بات ضروريا تنظيم دورة ثانية، لا بد ان تتم سريعا لانه سيتعذر الوصول الى العديد من المناطق النائية في افغانستان بسبب سوء الاحوال الجوية في الشتاء.
وحضر المؤتمر الصحافي سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا في كابول، اضافة الى الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي في افغانستان وممثل للحلف الاطلسي. ومنع الصحافيون من توجيه اسئلة الى هؤلاء.
واعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي انها "تقف بحزم الى جانب الموفد الخاص كاي ايدي". كما اعلنت واشنطن السبت عن "دعمها الكامل" لهذا الاخير.
وقال ايدي "حصلت عمليات تزوير ضخمة في عدد من مكاتب الاقتراع في جنوب وجنوب شرق البلاد. لكن ليس هناك فحسب (...) والعمل جار لتحديد نطاق عمليات التزوير"
وكان العديد من المراقبين الافغان والدوليين اشار الى حصول عمليات تزوير عديدة تصب غالبيتها في مصلحة الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي.
وبحسب النتائج الاولية للانتخابات، فان كرزاي يتقدم بحصوله على حوالى 55% من الاصوات مقابل اقل من 28% لمنافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.
ويفترض ان تعلن النتائج النهائية بعد انتهاء النظر في بطاقات الاقتراع المشكوك في صحتها، خلال الاسبوع.
وقال ايدي بتوتر "استندت بعض هذه الاتهامات الى احاديث خاصة حصلت عندما كان (غالبريث) مدعوا الى منزلي. وموقفي ان الاحاديث الخاصة خلال عشاء في منزلي يجب ان تبقى خاصة".
واعتبر ايدي ان الدعاية التي رافقت اقالة غالبريث والاتهامات التي ساقها الاخير "ليست فقط هجوما شخصيا علي وعلى صدقيتي، بل اثرت في مجمل العملية الانتخابية".
وفي 30 ايلول/سبتمبر، عمد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى اقالة غالبريث الذي اعتبر ان هذا القرار بمثابة "اشارة رهيبة" حول ما يمكن ان تكون عليه النوايا الفعلية للامم المتحدة بشأن مكافحة عمليات التزوير الانتخابية.
وبدأت الخلافات بين الرجلين قبل الانتخابات، وحين اتخذت الاتهامات بالتزوير طابعا "خطيرا جدا"، اكد غالبريث ان ايدي رفض نشر معلومات حول الموضوع، حتى للسفراء المعتمدين في كابول.
واضاف ان ثلاثين في المئة من الاصوات التي صبت في مصلحة كرازي كانت مزورة. وتوصل مراقبو الاتحاد الاوروبي الى خلاصة مماثلة، لافتين الى ان مليون ونصف مليون بطاقة اقتراع "مشكوك فيها"، بينها 1,1 مليون بطاقة لمصلحة كرزاي و300 الف لمصلحة عبدالله.
لكن ايدي اكد ان من المستحيل تحديد نسبة الاصوات المزورة كون عمليات التحقيق التي تجريها السلطات الانتخابية لم تنته بعد.
ونفى ان يكون تدخل في العملية الانتخابية لاخفاء التزوير، مضيفا ان بعثة الامم المتحدة في افغانستان مهمتها "دعم العملية وليس التاثير في النتائج".
واعرب عبد الله ابرز معارضي كرزاي والذي يتهمه بالتزوير على نطاق واسع الاحد عن "اقتناعه بشفافية" التحقيقات حول عمليات التزوير.
واعتبر ان التحقيقات ستؤدي الى الغاء ما يكفي من الاصوات المزورة مما سيجعل من الضروري اقامة دورة ثانية بينه وبين كرزاي.
واذا بات ضروريا تنظيم دورة ثانية، لا بد ان تتم سريعا لانه سيتعذر الوصول الى العديد من المناطق النائية في افغانستان بسبب سوء الاحوال الجوية في الشتاء.