نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مشكلة توقيت لا أكثر .....مشروع استيطاني جديد في القدس الشرقية يحرج نتانياهو مجددا




القدس - جان لوك رينودي - تسبب الضوء الاخضر الذي اعطته بلدية القدس لهدم 22 منزلا لفلسطينيين في حي عربي في القدس الشرقية في احراج حكومة بنيامين نتانياهو مع اقتراب موعد لقاء هذا الاخير مع الرئيس باراك اوباما.


مشكلة توقيت لا أكثر .....مشروع استيطاني جديد في القدس الشرقية يحرج نتانياهو مجددا
وكانت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس وافقت الاثنين على مشروع بناء حديقة اثرية يهودية سمي "حدائق الملك" سيقام في حي سلوان العربي. وينص المشروع على هدم 22 منزلا فلسطينيا تقول السلطات الاسرائيلية انها بنيت من دون تراخيص. وعلى الاثر رفعت السلطة الفلسطينية المسألة الى الولايات المتحدة.

واعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الثلاثاء في عمان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الادارة الاميركية "التدخل المباشر لالغاء القرار الاسرائيلي".

وقال عريقات الذي يرافق الرئيس الفلسطيني في زيارة للاردن في تصريحات لوكالة فرانس برس من عمان "نقلت رسالة من الرئيس عباس الى الادارة الاميركية في هذا الصباح دعوناها فيها الى التدخل المباشر لالغاء القرار الاسرائيلي".
واضاف "نحن ندين وبأشد العبارات الممكنة اعلان اسرائيل ازالة وتدمير 22 منزلا في حي سلوان"، مشيرا الى ان "هذا لا يمكن أن يتم".

وتتسم هذه القضية بحساسية شديدة لا سيما وان المجتمع الدولي لا يقر بالاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية التي ضمتها الدولة العبرية في حزيران/يونيو 1967.

واعربت الولايات المتحدة التي تحاول احياء المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، عن "قلقها" حيال مشروع بلدية القدس الذي كان معروفا منذ اشهر عدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نعتقد ان هذا النوع من الخطوات تحديدا هو الذي يقوض الثقة التي تعد اساسية في تحقيق التقدم في المحادثات غير المباشرة والمفاوضات المباشرة التي يمكن ان تجري لاحقا" بين الجانبين.

وفي الجانب الاسرائيلي، انتقد وزير الدفاع ايهود باراك المشروع، وقال في بيان صدر في اسرائيل في وقت يقوم بزيارة للولايات المتحدة ان "بلدية القدس جانبها الصواب ولم تراع حساسية التوقيت" في اعلان هذا القرار.

واضاف البيان ان "وزير الدفاع يعتزم مخاطبة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عند عودته لبحث سبل تغليب المنطق والعقل" في هذا الصدد. وحتى في صفوف مؤيدي الاستيطان، اعتبر وزير الاسكان ارييل اتياس الذي ينتمي الى حزب شاس المتطرف انه "كان من الافضل انتظار وقت اكثر ملاءمة".

بدوره، اعتبر مئير مارغاليت من حزب ميريتز اليساري المعارض ان بلدية القدس يقودها اشخاص "مهووسون بافتعال الحرائق ليس لديهم ادنى حس بالوقائع الدولية". و ردا على الانتقادات، اسرع مكتب رئيس الوزراء الاثنين باصدار بيان يوضح ان "رئيس الوزراء ليس له الحق في التدخل في ادارة البلدية".

وشدد ايضا على ان هذه الموافقة ليست سوى مرحلة من "خطوات تمهيدية لمشروع لا يزال ينبغي مناقشته على مستوى لجنة التنظيم المدني في البلدية وكذلك على مستوى لجنة المنطقة في وزارة الداخلية".
كذلك اعربت فرنسا عن الاسف لقرار بلدية القدس مطالبة اسرائيل بان تتخذ "بلا ابطاء الاجراءات المناسبة ضد عملية الاقرار".

ويرى المعلقون ان نتانياهو يريد تفادي خلافات جديدة مع الولايات المتحدة قبل اسبوعين من لقائه الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض. ولا سيما بعد ان اضطر الى تاجيل هذه الزيارة التي كانت مقررة في اول حزيران/يونيو بسبب الهجوم الاسرائيلي الدامي في 31 ايار/مايو على "اسطول الحرية" الانساني الدولي الذي كان متجها الى قطاع غزة.

وفي اذار/مارس الفائت، تسبب ملف الاستيطان في القدس الشرقية بازمة دبلوماسية خطيرة مع واشنطن بعد اعلان بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في حي يهودي في القدس الشرقية. وتزامن ذلك مع زيارة لاسرائيل كان يقوم بها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.

في المقابل، اكد ايليشا بيليغ عضو لجنة التخطيط والمستشار البلدي العضو في حزب الليكود اليميني بزعامة

جان لوك رينودي
الثلاثاء 22 يونيو 2010