نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


مصادر عسكرية:قطاع الإطعام في الجيش السوري بأسوأ أحواله





أكدت مصادر عسكرية في جيش السوري، أن "إدارة التعيينات" تشهد منذ صيف 2020، أزمة حادة بتأمين طعام للعناصر .
وقال مساعد أول في إدارة التعيينات بمحافظة حمص وسط سوريا، لموقع "عنب بلدي" المحلي، إن حال قطاع الإطعام في المؤسسة العسكرية بات في أسوأ أحواله، فقد شهدت ميزانية إدارة التعيينات لوحدها عجزاً وصل 11 مليار ليرة سورية، بعد تراكم العجز منذ أيلول (سبتمبر) عام 2020.


وأوضح أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فتجار زيت الزيتون والخضار وبعض السلع الأخرى الذين رست مناقصات سابقة عليهم باتوا في السجن بعد إفلاسهم، وعدم قدرتهم على تنفيذ العقود التي أمضوها مع الإدارة بسبب تضاعف الأسعار. وأضاف المصدر أن تاجر الزيتون وصل إلى مرحلة الإفلاس، فقد تعهد ببيع كيلوغرام الزيتون بألف ليرة لإدارة التعيينات، ولكن السعر ارتفع إلى 1500 ليرة، إلا أن العقد يُلزمه ببيعه بألف، والتزامه بالعقد يسفر عن إفلاسه. من جهة أخرى، بيّن أحد المجندين الذين يشرفون على توزيع الطعام للعناصر، أن توزيع الطعام أصبح من أصعب الأعمال في الجيش، فالمطبخ يقتصر حاليا على تقديم البطاطا، حتى أنها أصبحت تقدم على الإفطار. وأوضح أن إدارة القطعة تضطر أحياناً لتقسيم مخصصات الطعام اليومي وتوزيعها خلال يومين، مشيراً إلى أن الضباط لم يعد بإمكانهم الحصول على أكثر من مخصصاتهم، وأصبح كل من في الجيش يحصل على رغيف خبز واحد خلال كل وجبة طعام. وأشار المجند إلى أن العناصر الذين يحصلون على بدل طعام مُنعوا من دخول المطعم، وباتوا يأمنون طعامهم الشخصي بأنفسهم.

عنب بلدي اونلاتين
الجمعة 3 سبتمبر 2021