
يستكشف المتابع لأعمال تستينو الكثير من جوانب التعددية الثقافيةلبلاده وأمام عدسات كاميرته تظهر ألوان وأنسجةوأشكال جمالية تحي ثقافة شعب يكافح يوميا في حياته للمضيقدما.وتقوم جمعية ماريو تستينو، بمناسبة مرور عام على تأسيسها،ومن خلال هذا القصر الذي تعود ملكيته لأسرة المصور اللاتيني المعروف، بتولي عملية دعم وترويج فنونالبلاد، وتوثيق كل أعماله.ووفقا لما صرحت به مديرة الجمعية، مارثاسيجارا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن هذه المبادرة "ظهرت للنور لدعم الفنون والثقافةالبيروانية والترويج لها وتحويل المكان إلى الفضاء الوحيد في العالم الذي يتمكن من خلاله زوار وسكانليما من الاستمتاع بأعمال ماريو".
ويعد هذا المشروع بمثابة عودة الفنان،الذي يعد بالإضافة إلى نشاطه مع العائلة الملكية البريطانية، مصور العديد من رموز الصفوة العالمية بخلافمشاركاته في مختلف المعارض الفنية العالمية، إلى جذوره حيث يسعى بنفسه لتطوير كيان فني طموح.كما أن المصور البيرواني وصفته جريدة (ذاأوبزرفر) البريطانية بأنه أكثر مصور شامل في العصر الحديث، كما اعتبره البعض سببارئيسيا في النجومية التي وصلت لها العارضة البرازيلية جيزيل بودينشن، إلا أن كل هذهالأمور لم تجعله ينسى بلاده، لذا فكرفي هذا المشروع لرد الجميل. ومنذ نيسان/ أبريل الماضي يقدم تستينو فيالجمعية معرض بعنوان (الأزياء الراقية)، حيث يقدم 27 صورة التقطها في مدينة كوسكوالتاريخية الشهيرة خلال فترة استمرت أربع سنوات من 2007 وحتى 2011.يقول تستينو "تنفيذ ها العمل كان مشروعا شخصيا وخاصا للغاية بالنسبة لي، إنه لا يستكشف تراث بلادي الثقافي فقط والتأثير الذي يتركه عالميا بل أيضا، يمنحني فرصة لتقديم جمال وثراءالتاريخ والعادات البيروانية لبلادي والعالم بأكمله".
الخلفية التي استخدمهاتعد نسخة من الأولى التي كانت في استوديو المصور البيرواني الراحل مارتين تشامبيوالذي يعد من أيقونات فن التصوير البيرواني، حيث يسعى تستينو بهذه الطريقة للإشارةللقديم والجديد والتقليدي والمعاصر.ويلعب معرض "الأزياء الراقية" أو "الموضة العالية"، في إشارة إلى وقوع مدينة كوسكو على ارتفاع ثلاثة آلاف و390 مترا، وهو عنوان يعكس تلاعبا بالألفاظ للتعبير عن الرقي والارتفاع في آن واحد، أو بمعنى آخر "عملية تحتاج لأرقالخطوط وإبداع ابتكاري بلا حدود".داخل هذا الإطار يقول تستينو أن الرداءالتقليدي البيرواني يتم تصنيعه من نفس نقطة الانطلاق "محاكا يدويا بحدود مثل بيروومصممة من أنسجة غنية بالخيال، كما في أرقى الملابس المحاكة".تقول سيجارا إنالملابس التي تتمتع بلمسات (جيومترية) تعكس جبال الإنديز والزهور الكثيرة التي تظهرحب الطبيعة يتم تصنيعها يدويا كما لو كانت عن طريق الماكينات بشكل يظهر مهارةالحياكة".ويظهر معرض "الموضة العالية" طابع الحياة اليومية لمن يرتدون هذهالأزياء التقليدية: الطبقات الاجتماعية والأنثروبولوجيا وطبيعة العاداتوالتقاليد والرقصات، كما يعكس ظروف المعيشة الجمعية للمجتمعات الأكثر بعدا فيبيرو.وتوجد في القصر سبع قاعات يمكن مشاهدة الصورة الموجود بها لسيداتترتدي (الكيبيس) وهي أغطية تستخدم بطريقة معينة لحمل الأطفال وأشرطة (الكاكيناس(التي تربط بطريقة معينة لاظهار الوجه، كلها صور تتحدث عن نفسها وعن التغييرات علىمر العصور.وتظهر الصور التي توصف الملابس التي تنتمي أصولها إلى ما قبلالحقبة الكولونيالية الإسبانية، التطور الذي طرأ عليها باكتساب لمحات وعناصر معاصرة، بشكل يجعل كلصورة مرجعية للتوفيق بين المعتقدات الثقافية لهذه الشعوب.ويمكنأيضا لزائر المعرض، الذي طليت كل جدرانه باللون الأسود، مشاهدة صور بالحجمالطبيعي، تظهر للزائر هويته وتجعله يتأمل أيضا بفخر خمسة أثواب بتصاميمبيروانية أصيلة، كانت أدرجت في قائمة دار كريستيان ديور لخطوط الموضة في مجموعة خريف شتاء 2005.وانضم معرض (الموضة العالية) مؤخرا إلى مبادرة (مشروع الفن)، وهي فكرة تضم كل متاحف العالم الشهيرة وتسعى لإنشاء أرشيفرقمي لكل مجموعاتها الفنية وهو الأمر الذي يعني الكثير بالنسبةلتستينو.ومن المقرر أن يظل معرض "الموضة العالية" مفتوحا أمام الجمهور حتى 16أيلول/ سبتمبر المقبل على أن ينتقل لعرض مجموعاته بعدها بثلاثة أيام إلى نيويوركوأوروبا، كما أنه سيضم أيضا عددا من أعمال فنانين بيروانيين وعالميين، وفقا لماقالته سيجارا.
ويعد هذا المشروع بمثابة عودة الفنان،الذي يعد بالإضافة إلى نشاطه مع العائلة الملكية البريطانية، مصور العديد من رموز الصفوة العالمية بخلافمشاركاته في مختلف المعارض الفنية العالمية، إلى جذوره حيث يسعى بنفسه لتطوير كيان فني طموح.كما أن المصور البيرواني وصفته جريدة (ذاأوبزرفر) البريطانية بأنه أكثر مصور شامل في العصر الحديث، كما اعتبره البعض سببارئيسيا في النجومية التي وصلت لها العارضة البرازيلية جيزيل بودينشن، إلا أن كل هذهالأمور لم تجعله ينسى بلاده، لذا فكرفي هذا المشروع لرد الجميل. ومنذ نيسان/ أبريل الماضي يقدم تستينو فيالجمعية معرض بعنوان (الأزياء الراقية)، حيث يقدم 27 صورة التقطها في مدينة كوسكوالتاريخية الشهيرة خلال فترة استمرت أربع سنوات من 2007 وحتى 2011.يقول تستينو "تنفيذ ها العمل كان مشروعا شخصيا وخاصا للغاية بالنسبة لي، إنه لا يستكشف تراث بلادي الثقافي فقط والتأثير الذي يتركه عالميا بل أيضا، يمنحني فرصة لتقديم جمال وثراءالتاريخ والعادات البيروانية لبلادي والعالم بأكمله".
الخلفية التي استخدمهاتعد نسخة من الأولى التي كانت في استوديو المصور البيرواني الراحل مارتين تشامبيوالذي يعد من أيقونات فن التصوير البيرواني، حيث يسعى تستينو بهذه الطريقة للإشارةللقديم والجديد والتقليدي والمعاصر.ويلعب معرض "الأزياء الراقية" أو "الموضة العالية"، في إشارة إلى وقوع مدينة كوسكو على ارتفاع ثلاثة آلاف و390 مترا، وهو عنوان يعكس تلاعبا بالألفاظ للتعبير عن الرقي والارتفاع في آن واحد، أو بمعنى آخر "عملية تحتاج لأرقالخطوط وإبداع ابتكاري بلا حدود".داخل هذا الإطار يقول تستينو أن الرداءالتقليدي البيرواني يتم تصنيعه من نفس نقطة الانطلاق "محاكا يدويا بحدود مثل بيروومصممة من أنسجة غنية بالخيال، كما في أرقى الملابس المحاكة".تقول سيجارا إنالملابس التي تتمتع بلمسات (جيومترية) تعكس جبال الإنديز والزهور الكثيرة التي تظهرحب الطبيعة يتم تصنيعها يدويا كما لو كانت عن طريق الماكينات بشكل يظهر مهارةالحياكة".ويظهر معرض "الموضة العالية" طابع الحياة اليومية لمن يرتدون هذهالأزياء التقليدية: الطبقات الاجتماعية والأنثروبولوجيا وطبيعة العاداتوالتقاليد والرقصات، كما يعكس ظروف المعيشة الجمعية للمجتمعات الأكثر بعدا فيبيرو.وتوجد في القصر سبع قاعات يمكن مشاهدة الصورة الموجود بها لسيداتترتدي (الكيبيس) وهي أغطية تستخدم بطريقة معينة لحمل الأطفال وأشرطة (الكاكيناس(التي تربط بطريقة معينة لاظهار الوجه، كلها صور تتحدث عن نفسها وعن التغييرات علىمر العصور.وتظهر الصور التي توصف الملابس التي تنتمي أصولها إلى ما قبلالحقبة الكولونيالية الإسبانية، التطور الذي طرأ عليها باكتساب لمحات وعناصر معاصرة، بشكل يجعل كلصورة مرجعية للتوفيق بين المعتقدات الثقافية لهذه الشعوب.ويمكنأيضا لزائر المعرض، الذي طليت كل جدرانه باللون الأسود، مشاهدة صور بالحجمالطبيعي، تظهر للزائر هويته وتجعله يتأمل أيضا بفخر خمسة أثواب بتصاميمبيروانية أصيلة، كانت أدرجت في قائمة دار كريستيان ديور لخطوط الموضة في مجموعة خريف شتاء 2005.وانضم معرض (الموضة العالية) مؤخرا إلى مبادرة (مشروع الفن)، وهي فكرة تضم كل متاحف العالم الشهيرة وتسعى لإنشاء أرشيفرقمي لكل مجموعاتها الفنية وهو الأمر الذي يعني الكثير بالنسبةلتستينو.ومن المقرر أن يظل معرض "الموضة العالية" مفتوحا أمام الجمهور حتى 16أيلول/ سبتمبر المقبل على أن ينتقل لعرض مجموعاته بعدها بثلاثة أيام إلى نيويوركوأوروبا، كما أنه سيضم أيضا عددا من أعمال فنانين بيروانيين وعالميين، وفقا لماقالته سيجارا.