نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مظاهرات الايرانيين تنتقل الى دبي والكويت وموسوي يجدد المطالبة بالغاء نتائج الانتخابات




طهران - بيار سيليرييه - دبي - وكالات - في وقت انتقلت فيه االمظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات الايرانية الى عواصم عربية وعالمية دعا المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي مجددا الى الغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الاربعاء بينما اتفق مؤيدوه على التظاهر مجددا في طهران في الوقت الذي تتزايد فيه عمليات اعتقال سياسيين ومثقفين اصلاحيين في ايرانوقد شهدت لندن وباريس ونيويرك تظاهرات لايرانيين يحملون ذات الشعارات المرفوعة في طهران كذلك قام ايرانيون يقيمون في الخليج العربي بتنظيم مظاهرات محدودة وقليلة العدد نسبيا في كل من الكويت ودبي
وفي مواجهة اكبر حركة احتجاج شعبية منذ الثورة الاسلامية في 1979، اتهمت السلطات وسائل اعلام اجنبية بانها تحولت الى "ناطق" باسم "المشاغبين" وحدت من تغطيتها واحتجت لدى السفارات مشيرة الى "مؤامرة" يقف وراءها اعداء ايران.


مظاهرات الايرانيين تنتقل الى دبي والكويت وموسوي يجدد المطالبة بالغاء نتائج الانتخابات
واعرب المجتمع الدولي عن قلقه ازاء الوضع في ايران التي تشهد تظاهرات وصدامات دامية احيانا منذ الاعلان السبت عن اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا الامر الذي احتج عليه موسوي مدعوما من الاصلاحيين.
وجدد موسوي دعوته الى الغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وتنظيم اقتراع جديدفي بيان نشر على موقعه على الانترنت.
وكان انصار موسوي اتفقوا اثر تظاهرة جرت بهدوء الثلاثاء، على التظاهر مجددا الاربعاء عند الساعة 17,00 (13,30 ت غ) في احدى الساحات الرئيسية وسط العاصمة طهران.
وتم تعميم كلمة النظام الخاصة بالتظاهرة من خلال رسالة الكترونية تقول "مسيرة احتجاج على نتائج الانتخابات في ساحة هفت الطير عند الساعة 17,00. بلغوا الامر لاخرين عبر البريد الالكتروني او الهاتف. سينظم التجمع في صمت ودون رفع شعارات".
ودعا موسوي الى مسيرة ويوم حداد الخميس على سبعة قتلى من المدنيين سقطوا الاثنين في طهران في صدامات بين المتظاهرين ومليشيات موالية للسلطات، بحسب موقع موسوي الالكتروني.
وقال الموقع ان "موسوي طلب من الشعب الايراني التجمع داخل المساجد وتنظيم تظاهرات سلمية لمواساة اسر الشهداء والجرحى في الاحداث الاخيرة" موضحا ان موسوي سيشارك "في موكب" حداد.
ومنذ السبت تتواصل التظاهرات يوميا في وسط العاصمة الايرانية وسجل اهمها الاثنين مع نزول مئات آلاف المتظاهرين الى الشوراع.
وكان الفوز الساحق للرئيس محمود احمدي نجاد (63 بالمئة من الاصوات) في مواجهة خصمه الرئيسي موسوي (34 بالمئة) موضع احتجاج هذا الاخير وايضا المرشح الاصلاحي مهدي كروبي والمحافظ محسن رضائي الذين تقدموا بشكوى لمجلس صيانة الدستور احتجاجا على وجود تجاوزات في الاقتراع.
واقر المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي الذي كان وصف اعادة انتخاب احمدي نجاد (52 عاما) بانه "عيد كبير"، الثلاثاء بانه قد يكون من الضروري اعادة فرز جزئية للاصوات موضع الاحتجاج.
وسيعلن مجلس صيانة الدستور في موعد اقصاه الاحد موقفه من اعادة فرز الاصوات من عدمه.
اما الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد (52 عاما) فقد راى الاربعاء ان اعادة انتخابه تشكل دليلا على ثقة الشعب بحكومته. وقال في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الطلابية ان "نتائج الانتخابات تؤكد ان عمل الحكومة التاسعة يقوم على النزاهة وخدمة الشعب" في اشارة الى ولايته الاولى (2005-2009).
وفي الاثناء لم تتوقف اجهزة السلطة عن توقيف سياسيين ومستشارين ومحللين وصحافيين اصلاحيين يدعمون موسوي (67 عاما).
وتم الاربعاء توقيف الجامعي المختص في علم الاجتماع حميد رضا جلايبور والخبير الاقتصادي والمحلل سعيد لايلاز في منزليهما، بحسب اقاربهما.
واشارت صحيفة "اعتماد ملي" اليومية الى توقيف الناطق السابق باسم وزارة الداخلية جهان بخش خانجاني والصحافيين عبد الرضا طاجيك ومهسا عمرابادي وشيفا نزارهاري.
والثلاثاء اعلن وزير الاستخبارات غلام حسين محسني اجاي توقيف 26 "عقلا مدبرا" من المسؤولين عن "الاضطرابات" وهي التسمية التي يطلقها النظام على التظاهرات.
كما شدد النظام انتقاداته ضد وسائل الاعلام الاجنبية. واتهمت الخارجية الايرانية وسائل الاعلام الاجنبية بانها اصبحت "ناطقا" باسم "المشاغبين" وحذرت من انه سيتم "سحق (هؤلاء) الاعداء".
ومنعت السلطات منذ الثلاثاء على الصحافة الاجنبية تغطية التظاهرات "غير الشرعية" او اي حدث غير مدرج "في برنامج" وزارة الثقافة.

في الكويت تظاهر عشرات الايرانيين المقيمين في الكويت اليوم الاربعاء امام سفارة بلادهم احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي اعلن فيها رسميا فوز محمود احمدي نجاد لولاية جديدة.
ولبس حوالى خمسين شابا قمصانا سود كتب عليها بالانكليزية "نجاد اين صوتي" و"موسوي نحن نؤيدك".
وحمل بعض المتظاهرين صورا للمرشح الاصلاحي مير حسين موسوي وللرئيس السابق محمد خاتمي فضلا عن صور للتظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها ايران.
وذكر متحدث باسم السفارة ان المتظاهرين لم يتقدموا باي مذكرة للسفارة بينما ذكر متظاهرون ان تجمعا اكبر سينظم يوم الاحد المقبل في المكان نفسه.
ويعيش حوالى سبعين الف ايراني في الكويت.

وفي الامارات، تجمع حوالى مئة متظاهر امام القنصلية الايرانية في دبي ورفعوا شعارات مناهضة للرئيس الايراني ولفوزه في الانتخابات.
وقال منظمو التظاهرة ان الشرطة في دبي سمحت لهم بتنظيم تجمعات امام القنصلية لثلاثة ايام اعتبارا من الاربعاء، الامر الذي يعد نادرا في الامارات حيث التظاهر ممنوع بموجب القانون.
وبحسب مصادر من القنصلية الايرانية، يقدر عدد الايرانيين في الامارات باكثر من 400 الف، وهم بالتالي ثاني اكبر الجاليات الايرانية في العالم بعد الولايات المتحدة، الا ان السلطات الاماراتية اكدت مؤخرا ان عدد الايرانيين في الامارات هو بحدود 110 الاف شخصا.

بيار سيليريه - وكالات
الاربعاء 17 يونيو 2009