وذكرت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الأحد أن الشرطة اعتقلت أربعة منهم بشبهة الإخلال بالنظام العام والاعتداء على شرطي.
كما تظاهر نحو ألف شخص قرب المنزل الخاص لنتنياهو في كيساريا. وتظاهر المئات من أتباع حركة "الأعلام السوداء" المناهضة للحكومة في العديد من الجسور والمفارق في أنحاء إسرائيل.
ويشارك الآلاف منذ أسابيع في مظاهرات مناهضة لنتنياهو احتجاجا على طريقة تعامله مع أزمة كورونا وللاحتجاج على استمراره في منصبه رغم استمرار محاكمته في اتهامات بالفساد تشمل الاحتيال وخيانة الثقة وتلقي رشى.
وكانت إسرائيل سارعت لفرض تدابير مشددة في شهر آذار/مارس، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبيا لإصابات كورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة، إلا أنها عادت وسارعت برفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية أيار/مايو.
و لأول مرة منذ سنوات، ألغيت جلسة الحكومة الإسرائيلية، التي عادة ما تنعقد أيام الأحد من كل أسبوع. وتبادل حزبا "ليكود"، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و"أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، الاتهامات بالمسؤولية عن إلغاء اجتماع الحكومة.
ويقول حزب ليكود إن "أزرق أبيض" يرفض أن يتم طرح رزمة مساعدات بلورها رئيس الوزراء ووزير المالية بمبلغ ثمانية مليارات ونصف مليار شيكل على جدول أعمال الجلسة.
بينما يقول "أزرق أبيض" إن الجلسة ألغيت بسبب إصرار ليكود على عدم تطبيق الاتفاق الائتلافي. وفيما يخص رزمة المساعدات، قال "أزرق أبيض" انها غير مكتملة بعد، وأن محاولة طرحها اليوم مناورة إعلامية غير مسؤولة ليس إلا.
وقال وزير المالية يسرائيل كاتس إن الخطة جاهزة وأن ممثلي أزرق أبيض صادقوا عليها، وأن أي تأخير في تطبيقها سيسيئ إلى المواطنين والمرافق الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى وجود خلافات عميقة بين الجانبين، حيث يهدد حزب ليكود بطرح مشروع ميزانية للعام الحالي فقط فيما يصر أزرق أبيض على تمرير ميزانية لمدة عامين كما ينص الاتفاق الائتلافي.
ووفقا للهيئة، فإنه إذا لم تتم المصادقة على مشروع الميزانية قبل الخامس والعشرين من الشهر الحالي، فإنه هذا سيعنى حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.
كما تظاهر نحو ألف شخص قرب المنزل الخاص لنتنياهو في كيساريا. وتظاهر المئات من أتباع حركة "الأعلام السوداء" المناهضة للحكومة في العديد من الجسور والمفارق في أنحاء إسرائيل.
ويشارك الآلاف منذ أسابيع في مظاهرات مناهضة لنتنياهو احتجاجا على طريقة تعامله مع أزمة كورونا وللاحتجاج على استمراره في منصبه رغم استمرار محاكمته في اتهامات بالفساد تشمل الاحتيال وخيانة الثقة وتلقي رشى.
وكانت إسرائيل سارعت لفرض تدابير مشددة في شهر آذار/مارس، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبيا لإصابات كورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة، إلا أنها عادت وسارعت برفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية أيار/مايو.
و لأول مرة منذ سنوات، ألغيت جلسة الحكومة الإسرائيلية، التي عادة ما تنعقد أيام الأحد من كل أسبوع. وتبادل حزبا "ليكود"، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و"أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، الاتهامات بالمسؤولية عن إلغاء اجتماع الحكومة.
ويقول حزب ليكود إن "أزرق أبيض" يرفض أن يتم طرح رزمة مساعدات بلورها رئيس الوزراء ووزير المالية بمبلغ ثمانية مليارات ونصف مليار شيكل على جدول أعمال الجلسة.
بينما يقول "أزرق أبيض" إن الجلسة ألغيت بسبب إصرار ليكود على عدم تطبيق الاتفاق الائتلافي. وفيما يخص رزمة المساعدات، قال "أزرق أبيض" انها غير مكتملة بعد، وأن محاولة طرحها اليوم مناورة إعلامية غير مسؤولة ليس إلا.
وقال وزير المالية يسرائيل كاتس إن الخطة جاهزة وأن ممثلي أزرق أبيض صادقوا عليها، وأن أي تأخير في تطبيقها سيسيئ إلى المواطنين والمرافق الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى وجود خلافات عميقة بين الجانبين، حيث يهدد حزب ليكود بطرح مشروع ميزانية للعام الحالي فقط فيما يصر أزرق أبيض على تمرير ميزانية لمدة عامين كما ينص الاتفاق الائتلافي.
ووفقا للهيئة، فإنه إذا لم تتم المصادقة على مشروع الميزانية قبل الخامس والعشرين من الشهر الحالي، فإنه هذا سيعنى حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.