وقام على تنظيم المظاهرة حملة "الشعب يصوت" المناهضة للبريكزيت (مناهضة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) والتي تنادي بإجراء تصويت جديد على اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقد شارك في المظاهرة أشخاص من مختلف القوميات، حيث قال خبير بالكمبيوتر / 62 عاما: "لدي زوجة إيطالية وأنا أعمل في كامبريدج وهي تعمل في روما".
كما شارك العديد من أعضاء حزب العمال المعارض ومن الليبراليين الديمقراطيين بل وبعض من أنصار المحافظين الذين يعتلون سدة الحكم في المملكة المتحدة.
ونظم المئات من أنصار الخروج من الاتحاد مظاهرة مضادة في ويستمنستر لوح المشاركون فيها برايات عدة منها راية حزب استقلال المملكة المتحدة اليميني الشعبوي ومجموعات أخرى.
ويدافع صقور البرلمان عن خطة الخروج من الاتحاد المزمع تطبيقها بنبرة بالغة الحدة في الذكرى الثانية للاستفتاء.
وهاجم وزير الخارجية بوريس جونسون في مقال بصحيفة "ذا صن" بصورة مباشرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وطالبها بألا تصدر للشعب "خروجا فاترا" من الاتحاد الأوروبي.
وحذر جونسون مما أسماه "خروج ورق التواليت، الذي يبدو ناعما ولينا وطويلا بلا نهاية".
ووجهت انتقادات حادة لجونسون من جهات مختلفة بسبب عدم انتقائه لكلماته.
أما وزير التجارة ليام فوكس ووزير شؤون الخروج من الاتحاد ديفيد دافيس فأكدا على أن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية يمثل إمكانية حقيقية لبلادهم، وقال فوكس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن هذا لا ينطوي على خديعة.
كان البريطانيون صوتوا بأغلبية ضئيلة %52 مقابل 48 % لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الثالث والعشرين من حزيران / يونيو 2016، ولم تتغير هذه القسمة بين المعارضين والمؤيدين للخروج من الاتحاد تغيرا يذكر حتى الآن.
ويقول خبراء إن التغير الطفيف لصالح دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا يرجع إلى زيادة حركة الممتنعين عن الانتخاب.
تجري المفاوضات بين لندن وبروكسل بطريقة شديدة البطء في هذا المسار، حيث ترغب لندن في مغادرة الاتحاد نهاية آذار/ مارس 2019.
وصحيح أن الحكومة البريطانية تنحو منحى الخروج القاسي من الاتحاد بما في ذلك الخروج من الاتحاد الجمركي والسوق الداخلية الأوروبية إلا أنها مشتتة في الوقت ذاته.
ويتزايد قلق شركات مثل إيرباص وبي إم دبليو من هذا الوضع وتشكو من عدم وجود أمان في التخطيط لمرافق التصنيع التابعة لها داخل المملكة المتحدة.
وقد شارك في المظاهرة أشخاص من مختلف القوميات، حيث قال خبير بالكمبيوتر / 62 عاما: "لدي زوجة إيطالية وأنا أعمل في كامبريدج وهي تعمل في روما".
كما شارك العديد من أعضاء حزب العمال المعارض ومن الليبراليين الديمقراطيين بل وبعض من أنصار المحافظين الذين يعتلون سدة الحكم في المملكة المتحدة.
ونظم المئات من أنصار الخروج من الاتحاد مظاهرة مضادة في ويستمنستر لوح المشاركون فيها برايات عدة منها راية حزب استقلال المملكة المتحدة اليميني الشعبوي ومجموعات أخرى.
ويدافع صقور البرلمان عن خطة الخروج من الاتحاد المزمع تطبيقها بنبرة بالغة الحدة في الذكرى الثانية للاستفتاء.
وهاجم وزير الخارجية بوريس جونسون في مقال بصحيفة "ذا صن" بصورة مباشرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وطالبها بألا تصدر للشعب "خروجا فاترا" من الاتحاد الأوروبي.
وحذر جونسون مما أسماه "خروج ورق التواليت، الذي يبدو ناعما ولينا وطويلا بلا نهاية".
ووجهت انتقادات حادة لجونسون من جهات مختلفة بسبب عدم انتقائه لكلماته.
أما وزير التجارة ليام فوكس ووزير شؤون الخروج من الاتحاد ديفيد دافيس فأكدا على أن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية يمثل إمكانية حقيقية لبلادهم، وقال فوكس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن هذا لا ينطوي على خديعة.
كان البريطانيون صوتوا بأغلبية ضئيلة %52 مقابل 48 % لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الثالث والعشرين من حزيران / يونيو 2016، ولم تتغير هذه القسمة بين المعارضين والمؤيدين للخروج من الاتحاد تغيرا يذكر حتى الآن.
ويقول خبراء إن التغير الطفيف لصالح دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا يرجع إلى زيادة حركة الممتنعين عن الانتخاب.
تجري المفاوضات بين لندن وبروكسل بطريقة شديدة البطء في هذا المسار، حيث ترغب لندن في مغادرة الاتحاد نهاية آذار/ مارس 2019.
وصحيح أن الحكومة البريطانية تنحو منحى الخروج القاسي من الاتحاد بما في ذلك الخروج من الاتحاد الجمركي والسوق الداخلية الأوروبية إلا أنها مشتتة في الوقت ذاته.
ويتزايد قلق شركات مثل إيرباص وبي إم دبليو من هذا الوضع وتشكو من عدم وجود أمان في التخطيط لمرافق التصنيع التابعة لها داخل المملكة المتحدة.