
واضاف "اعلن انضمامي الى ثورة هذا الشعب الابي الذي لن يقبل الضيم مع كل هذه الوحشية التي يمارسها النظام ومن يواليه لقمع مطالب الشعب في نيل حريته وكرامته".
وحسام الدين هو اعلى مسؤول ينشق عن النظام منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف آذار/مارس 2011.
واكد رامي الناشط الذي صور الشريط الاربعاء ورفض الكشف عن كامل هويته، لوكالة فرانس برس ان معارضين سوريين "ساعدوا على تنظيم عملية الانشقاق"، رافضا الكشف عن مكان تصوير الفيديو "لاسباب امنية"، وعن مكان وجود حسام الدين حاليا.
وتوجه حسام الدين في شريط الفيديو الى "النظام الذي ادعى انه يملك الارض"، قائلا له "لا تملك الا وحشيتك لقتل الابرياء، وقد قطعت اوصال البلاد بحواجز الرعب بدلا من ان تكون الامن والامان للمواطنين".
وتوجه الى روسيا والصين الداعمين للنظام السوري بالقول "موقفكما اثبت انكما ابعد ما تكونان عن صداقة هذا الشعب، بل انتما شريكان في قتل هذا الشعب".
ونصح زملاءه ب"ان يتخلوا عن المركب الهالك الذي اوشك على الغرق"، مضيفا "قضيت 33 عاما في السلك الحكومي ولا اريد ان انهي حياتي الوظيفية في خدمة جرائم هذا النظام. لذلك آثرت ان انضم الى صوت الحق مع علمي بان هذا النظام سوف يحرق بيتي ويلاحق اسرتي ويلفق الكثير من الاكاذيب".
وعبدو حسام الدين في السابعة والخمسين من العمر، متزوج وله اربعة اولاد، متخرج من كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث في سوريا.
وهو يتكلم الانكليزية، وقد شغل مناصب عدة في شركات نفطية ومؤسسات عامة، وعين مساعدا لوزير النفط منذ آب/اغسطس 2009.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية تواجه بالقمع، ما تسبب بمقتل حوالى 8500 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. وانشق الالاف من عناصر الجيش النظامي وانضموا الى ما يعرف ب"الجيش السوري الحر" الذي يقوم بعمليات عسكرية ضد القوات النظامية.
الا ان الخبراء يؤكدون ان الانشقاقات عن الجيش لا تزال تقتصر على مجموعات صغيرة لا فرق كاملة، والضباط المنشقون من الرتب العالية لا يزال عددهم ضئيلا. بينما لم تسجل انشقاقات تذكر على المستوى السياسي.
وقد رحب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون اليوم الخميس باستقالة معاون وزير النفط عبدو حسام الدين، متوقعا حصول المزيد من "الانشقاقات السياية والادارية" في سوريا.
وقال غليون في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من باريس "احيي نائب الوزير الذي انشق عن النظام، وادعو جميع الافراد في الوزارة والمسؤولين الاداريين (...) ان ينشقوا عن هذا النظام وان يلتحقوا بصفوف ثورة الحرية والكرامة".
واضاف انه يتوقع "ان تكون هناك بالتاكيد شخصيات اخرى سياسية وادارية ستنشق عن النظام الذي يدخل الآن في مرحلة لم تحصل من قبل، مرحلة تفكك حقيقية بسبب الاستخدام غير الانساني والوحشي للعنف ضد المواطنين".
وتابع "لا اعتقد ان هناك مواطنا سوريا او مسؤولا سوريا له ضمير يستطيع ان يستمر ويقبل بان يخدم في اطار هذا النظام"، معتبرا ان "ليس هناك سياسة في سوريا"، وان جميع المسؤولين "اداريون".
وردا على سؤال عن سبب تأخر الانشقاقات في سوريا في ظل الحركة الاحتجاجية القائمة منذ عام تقريبا، قال غليون ان "السبب الرئيسي هو ان النظام يقوم منذ خمسين سنة على صناعة العبودية، والعبودية تعني تحويل الناس الى آلات تتحرك بالريموت كونترول ولا تفكر ولا تعي ولا تدرك حتى تصبح هناك يقظة واستعادة للضمير والوعي وللشعور الوطني".
واشار الى ان "الصدمة الكبيرة" التي احدثت هذه اليقظة هي "الثورة (...) التي ستحرك ضمائر كل الاداريين والمديرين والمسؤولين بما في ذلك المسؤولون في الجيش الذين تحولوا الى اداة تطيع الاوامر".
وحسام الدين هو اعلى مسؤول ينشق عن النظام منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف آذار/مارس 2011.
واكد رامي الناشط الذي صور الشريط الاربعاء ورفض الكشف عن كامل هويته، لوكالة فرانس برس ان معارضين سوريين "ساعدوا على تنظيم عملية الانشقاق"، رافضا الكشف عن مكان تصوير الفيديو "لاسباب امنية"، وعن مكان وجود حسام الدين حاليا.
وتوجه حسام الدين في شريط الفيديو الى "النظام الذي ادعى انه يملك الارض"، قائلا له "لا تملك الا وحشيتك لقتل الابرياء، وقد قطعت اوصال البلاد بحواجز الرعب بدلا من ان تكون الامن والامان للمواطنين".
وتوجه الى روسيا والصين الداعمين للنظام السوري بالقول "موقفكما اثبت انكما ابعد ما تكونان عن صداقة هذا الشعب، بل انتما شريكان في قتل هذا الشعب".
ونصح زملاءه ب"ان يتخلوا عن المركب الهالك الذي اوشك على الغرق"، مضيفا "قضيت 33 عاما في السلك الحكومي ولا اريد ان انهي حياتي الوظيفية في خدمة جرائم هذا النظام. لذلك آثرت ان انضم الى صوت الحق مع علمي بان هذا النظام سوف يحرق بيتي ويلاحق اسرتي ويلفق الكثير من الاكاذيب".
وعبدو حسام الدين في السابعة والخمسين من العمر، متزوج وله اربعة اولاد، متخرج من كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث في سوريا.
وهو يتكلم الانكليزية، وقد شغل مناصب عدة في شركات نفطية ومؤسسات عامة، وعين مساعدا لوزير النفط منذ آب/اغسطس 2009.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية تواجه بالقمع، ما تسبب بمقتل حوالى 8500 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. وانشق الالاف من عناصر الجيش النظامي وانضموا الى ما يعرف ب"الجيش السوري الحر" الذي يقوم بعمليات عسكرية ضد القوات النظامية.
الا ان الخبراء يؤكدون ان الانشقاقات عن الجيش لا تزال تقتصر على مجموعات صغيرة لا فرق كاملة، والضباط المنشقون من الرتب العالية لا يزال عددهم ضئيلا. بينما لم تسجل انشقاقات تذكر على المستوى السياسي.
وقد رحب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون اليوم الخميس باستقالة معاون وزير النفط عبدو حسام الدين، متوقعا حصول المزيد من "الانشقاقات السياية والادارية" في سوريا.
وقال غليون في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من باريس "احيي نائب الوزير الذي انشق عن النظام، وادعو جميع الافراد في الوزارة والمسؤولين الاداريين (...) ان ينشقوا عن هذا النظام وان يلتحقوا بصفوف ثورة الحرية والكرامة".
واضاف انه يتوقع "ان تكون هناك بالتاكيد شخصيات اخرى سياسية وادارية ستنشق عن النظام الذي يدخل الآن في مرحلة لم تحصل من قبل، مرحلة تفكك حقيقية بسبب الاستخدام غير الانساني والوحشي للعنف ضد المواطنين".
وتابع "لا اعتقد ان هناك مواطنا سوريا او مسؤولا سوريا له ضمير يستطيع ان يستمر ويقبل بان يخدم في اطار هذا النظام"، معتبرا ان "ليس هناك سياسة في سوريا"، وان جميع المسؤولين "اداريون".
وردا على سؤال عن سبب تأخر الانشقاقات في سوريا في ظل الحركة الاحتجاجية القائمة منذ عام تقريبا، قال غليون ان "السبب الرئيسي هو ان النظام يقوم منذ خمسين سنة على صناعة العبودية، والعبودية تعني تحويل الناس الى آلات تتحرك بالريموت كونترول ولا تفكر ولا تعي ولا تدرك حتى تصبح هناك يقظة واستعادة للضمير والوعي وللشعور الوطني".
واشار الى ان "الصدمة الكبيرة" التي احدثت هذه اليقظة هي "الثورة (...) التي ستحرك ضمائر كل الاداريين والمديرين والمسؤولين بما في ذلك المسؤولون في الجيش الذين تحولوا الى اداة تطيع الاوامر".