نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


معروفون وسنكشفهم : الكاظمي يعد بملاحقة المتورطين بمحاولة اغتياله





تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم الأحد، بملاحقة من تورطوا في محاولة اغتياله، بالعاصمة بغداد، قائلا إن من ضلعوا في العملية "معروفون وسيجري كشفهم".

وقال الكاظمي خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء العراقي، إن يد العدالة ستصل أيضا إلى قتلة العقيد نبراس فرمان، ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي اغتالته الميليشيات في يونيو الماضي.

ونجا مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في واقعة هزت المنطقة.

العراق.. الحكومة تتوعد المتورطين بمحاولة اغتيال الكاظمي

العراق.. الحكومة تتوعد المتورطين بمحاولة اغتيال الكاظمي


الكاظمي :  المسيرات والصواريخ "الجبانة" لا تبني أوطانا
الكاظمي : المسيرات والصواريخ "الجبانة" لا تبني أوطانا
  
وصرح الكاظمي خلال الجلسة "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".

وأكد الكاظمي نجاح الحكومة في تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، "ووفرنا كل ما طلبته المفوضية".

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى وجود من يحاول أن يعبث بأمن البلاد ويريدها دولة عصابات، "ونحن نريد بناء دولة".
 
 وقال إنه جرى إصدار أوامر بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، "وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين"

توقد توالت إدانات محلية وعربية ودولية واسعة، الأحد، لمحاولة "اغتيال" رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقر إقامته بالعاصمة بغداد.

وفجر الأحد، أعلن الجيش العراقي، في بيان، نجاة الكاظمي من محاولة "اغتيال" عبر هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد.

وقال الكاظمي، في كلمة متلفزة عقب نجاته من محاولة الاغتيال الأحد، إن المسيرات والصواريخ "الجبانة" لا تبني أوطانا.
وقد تعّهد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، الأحد، بملاحقة المتورطين في محاولة "اغتيال" رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
جاء ذلك في بيان، عقب اجتماع للمجلس الذي يترأسه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ويضم وزيري الدفاع والداخلية، ومستشار الأمن القومي، وكبار قادة الأجهزة الأمنية.
وقال البيان إن "الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافاً خطيراً للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة".
وشدد المجلس في بيانه على أن القوات العراقية "ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".
وتابع: "أجهزتنا الأمنية ستعمل بكل ثبات للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".
وفجر الأحد، أعلن الجيش العراقي نجاة الكاظمي من محاولة "اغتيال" عبر هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الدفاع العراقية، في بيان، إن "رئيس الحكومة تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وحتى الساعة 09:20 ت.غ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومنذ أيام يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.
 
وعودة الى الادانات العربية والدولية  أدانت الخارجية التركية بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي" الذي استهداف الكاظمي، مضيفة : "نأمل أن يتم التعرف على مرتكبي هذا الهجوم الجبان الذي يهدف بوضوح إلى الإضرار بسيادة العراق واستقراره في أسرع وقت ممكن وتقديمهم إلى العدالة".
وأكد البيان أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودولته وحربها ضد الإرهاب بغض النظر عن مصدره.
**دوليا
أدانت الخارجية الأمريكية بشدة، في بيان، محاولة الاغتيال، كما عرضت المساعدة في التحقيقات بالهجوم، قائلة: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وقد عرضنا مساعدتنا في التحقيق في هذا الهجوم".
من جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي)، إنها تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال الكاظمي، مضيفة في بيان: "يجب ألَّا يسمح للإرهاب والعنف والأعمال غير الشرعية بتقويض استقرار العراق وعرقلة عمليته الديمقراطية".
فيما قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، عبر تويتر: "محاولة الاغتيال هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم".
**عربيا
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محاولة الاغتيال، معربا عن التضامن مع العراق وشعبها الشقيق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
فيما قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر فيسبوك: "تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة، وأدعو كافة الأطراف والقوي السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة".
كما أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة، في بيان، "العمل الإرهابي الجبان"، وأكدت "وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره".
بدوره أدان الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، محاولة اغتيال الكاظمي، وفق بيانين للرئاسة والحكومة اللبنانية.
واعتبر عون: "هذه المحاولة لا تستهدف فقط شخص الكاظمي، بل استقرار وأمن العراق، كما أجرى ؤميقاتي، اتصالا هاتفيا بالكاظمي للاطمئنان عليه، وهنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
أعربت خارجية قطر في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لمحاولة اغتيال الكاظمي، والتي تعد "عملا إرهابيا" يستهدف الدولة العراقية، داعية إلى ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان، حرص بلادها على "استتباب الأمن والاستقرار بالعراق، ووقوفها إلى جانب الشعب العراقي الشقيق في مواجهة الإرهاب"، معربة عن إدانتها لمحاولة الاغتيال.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان: "المحاولة لم تستهدف الكاظمي فقط، وإنما ما تحقق للعراق وشعبه من وحدة وإنجازات على الصعد كافة"، داعية العراقيين إلى "تفويت الفرصة" على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء.
بدورها وصفت البحرين، محاولة اغتيال الكاظمي بـ"العمل الإرهابي الآثم" الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في العراق، مؤكدة في بيان "وقوفها مع العراق حكومة وشعبًا في حربه ضد الإرهاب".
من جانبه أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأشد العبارات، في تغريدة عبر حسابه بتويتر، محاولة اغتيال الكاظمي، واعتبرها "جريمة إرهابية نكراء وعدوانا جبانا ضد العراق واستقراره".
فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) في بيان "محاولة الاغتيال الدنيئة"، وقال أمينها العام يوسف العثيمين، إن "هذا الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره"، داعيا كافة الفاعلين السياسيين العراقيين إلى التهدئة واعتماد الحوار لتجاوز الصعاب.
من جانبه أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف مبارك، عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية، مشددا في بيان على "التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه (..) أمن العراق من أمن دول المجلس".
وحتى الساعة 10:00 ت.غ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومنذ أيام يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.
والجمعة، شهدت بغداد مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، أسفرت عن إصابة 125 شخصا بينهم 27 من أفراد الأمن، وفق وزارة الصحة العراقية، فيما أكد مصدر طبي مستقل مقتل متظاهر.

وكالات - الاناضول - سكاي نيوز
الاحد 7 نونبر 2021