وأضاف :" في الوقت الذي نشجب فيه هذا القصف ، فإننا نطالب الجانب الأمريكي بإصدار توضيح بشأن ذلك خصوصا أن مثل تلك الضربات تكررت طيلة سنوات المواجهة مع الإرهاب".
وأكد أن "قوات الحشد الشعبي موجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود ولغاية الآن بعلم العمليات المشتركة العراقية" .
وأوضح أنه "وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرضا جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية ، فإن القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البو كمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها أرض حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول الى الأراضي العراقية ، وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية".
وذكر الحشد الشعبي أن "المجاميع الإرهابية المتواجدة هناك تحاول إحداث ثغرة للدخول إلى الأراضي العراقية ، وقوات الحشد حالت دون ذلك فاستبسل الابطال حتى عجز العدو ، ونحن نعتقد أن مثل هذه الضربات جاءت كمحاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود بعد أن قدمت القوات العسكرية ، من جيش وقوات حدود وحشد ، التضحيات لتحرير هذه المناطق وتطهير الحدود".
واوضح أن "الحشد الشعبي شكل لجنة فور حصول الحادث للذهاب الى قضاء القائم غربي الانبار وسترفع اللجنة النتائج الى القائد العام للقوات المسلحة".
وشدد الحشد على أن "السيادة العراقية خط احمر، وسلامة الأرض ومنع تسلل الارهابيين إلى الداخل مهمتنا مع باقي صنوف القوات العسكرية ونحن ملتزمون بقرارات القيادة وبالوجبات المناطة بنا، وأن دماء العراقيين المدافعين عن الارض والعرض لن تذهب سدى".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بارتفاع عدد ضحايا القصف الذي استهدف مواقع لميليشيات تابعة للقوات الحكومية السورية في منطقة البوكمال أقصى شرق دير الزور إلى 52 قتيلا.
وأوضح المرصد ، في بيان ، أن نحو 16 من القتلى من الجنسية السورية، بينما الباقون من حزب الله، مشيرا إلى أنه لا يُعلم حتى اللحظة ما إذا كانوا من الجنسية العراقية أو اللبنانية.
كانت الحكومة السورية اتهمت في وقت سابق اليوم التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بقصف أحد مواقعها العسكرية بريف البوكمال قرب الحدود مع العراق.
ونفى التحالف شن أي غارات على مواقع للقوات الحكومية شرق البلاد، ولكنه أقر في الوقت نفسه بأنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع غارة قرب البوكمال أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد أن "قوات الحشد الشعبي موجودة على الشريط الحدودي منذ انتهاء عمليات تحرير الحدود ولغاية الآن بعلم العمليات المشتركة العراقية" .
وأوضح أنه "وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرضا جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية ، فإن القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البو كمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط كونها أرض حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول الى الأراضي العراقية ، وهذا التواجد بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية".
وذكر الحشد الشعبي أن "المجاميع الإرهابية المتواجدة هناك تحاول إحداث ثغرة للدخول إلى الأراضي العراقية ، وقوات الحشد حالت دون ذلك فاستبسل الابطال حتى عجز العدو ، ونحن نعتقد أن مثل هذه الضربات جاءت كمحاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود بعد أن قدمت القوات العسكرية ، من جيش وقوات حدود وحشد ، التضحيات لتحرير هذه المناطق وتطهير الحدود".
واوضح أن "الحشد الشعبي شكل لجنة فور حصول الحادث للذهاب الى قضاء القائم غربي الانبار وسترفع اللجنة النتائج الى القائد العام للقوات المسلحة".
وشدد الحشد على أن "السيادة العراقية خط احمر، وسلامة الأرض ومنع تسلل الارهابيين إلى الداخل مهمتنا مع باقي صنوف القوات العسكرية ونحن ملتزمون بقرارات القيادة وبالوجبات المناطة بنا، وأن دماء العراقيين المدافعين عن الارض والعرض لن تذهب سدى".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بارتفاع عدد ضحايا القصف الذي استهدف مواقع لميليشيات تابعة للقوات الحكومية السورية في منطقة البوكمال أقصى شرق دير الزور إلى 52 قتيلا.
وأوضح المرصد ، في بيان ، أن نحو 16 من القتلى من الجنسية السورية، بينما الباقون من حزب الله، مشيرا إلى أنه لا يُعلم حتى اللحظة ما إذا كانوا من الجنسية العراقية أو اللبنانية.
كانت الحكومة السورية اتهمت في وقت سابق اليوم التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بقصف أحد مواقعها العسكرية بريف البوكمال قرب الحدود مع العراق.
ونفى التحالف شن أي غارات على مواقع للقوات الحكومية شرق البلاد، ولكنه أقر في الوقت نفسه بأنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع غارة قرب البوكمال أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.