
وقد التقيا عبر مكتب زواج في ولاية غوجارات (غرب الهند) الذي يتولى العمل حصرا للمصابين بمرض الايدز حيث ينظم لقاءات التعارف ويساعد في الشؤون القانونية للاشخاص الذين يختارون الزواج. وتقول وكالة الامم المتحدة التي تعنى بمرض الايدز ان حوالى 2,5 مليون هندي يتعايشون مع هذا المرض والكثير منهم تنبذهم عائلاتهم.وقال رافي 38( عاما) وهو صاحب محل اصيب بالمرض عبر امرأة تعمل في الدعارة "لقد نبذني والدي حين اخبرته انني مصاب بالمرض. كنت وحيدا وبحاجة لرفيقة تشاركني حياتي في اخر سنوات عمري".وزوجته نيما اصيبت بالمرض عام 2004 حين ذهبت لاجراء فحوصات طبية لتاكيد حملها. والتقطت الفيروس من زوجها الاول الذي توفي عام ,2006وقال نيما "لقد شعرت بالخيانة واردت الانتحار بعد وفاة زوجي لكنني قررت الزواج ثانية والعمل من اجل ارامل مرضى الايدز".وكان مكتب الزواج في غوجارات للاشخاص الذين يتعايشون مع مرض الايدز الاول من نوعه حين انشىء في 2005 لكن يوجد الان عدة وكالات مماثلة في كافة انحاء الهند ومعظمها انشأها اشخاص يتعايشون مع المرض