ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن وزارة الداخلية بولاية شمال الراين- ويستفاليا منعت من جديد العميل السري "مراد جيم" من الإدلاء بشهادته أمام المحكمة الإقليمية العليا في مدينة "تسيله" في قضية "أحمد أ.
وقال قاضي المحكمة اليوم الأربعاء (16 أيلول/ سبتمبر 2020)، إن محكمته سعت لمرات عديدة لكي تصبح شهادة مراد جيم ممكنة "ولكن دون جدوى".
ورغم أنه لم يتهم حكومة الولاية صراحة بأنها تمنع العميل السري من الإدلاء بشهادته إلا أنه أضاف قائلا: "مرارا وتكرارا، لم يسفر استدعاء الشاهد عن شيء. المحكمة أوضحت لوزارة الداخلية (في الولاية) أنها لا توافق بأي حال من الأحوال على منع الشهادة". ولا يزال من غير الواضح ماذا سيحدث في المستقبل، بحسب ما كتب موقع قناة "NDR" الألمانية العامة.
وبحسب متحدث باسم المحكمة، يبدو أن دعوة الحضور لم تصل إلى الشاهد الثمين، الذي تدين معلوماته المتهمين في قضية "أبو ولاء" ويُعْتَقَد أن هذا المخبر أو العميل السري كان قد حذر الشرطة في شمال الراين- ويستفاليا مبكرا من التونسي الراحل أنيس عمري منفذ هجوم الدهس الإرهابي في برلين في عام 2016 والذي تسبب في مقتل 12 شخصا.
وكان من المفترض أن يتم الاستماع إلى أقوال المخبر السري في محكمة تسيله بناء على رغبة الدفاع. وكانت المعلومات التي جمعها الأخير في محيط "أبو ولاء" وصلت إلى المحكمة عن طريق مكتب مكافحة الجريمة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
ويواجه "أبو ولاء" وثلاثة أشخاص آخرين،اتهامات بنشر التطرف الاسلامي، ولاسيما في منطقة الرور ومحيط مدينة هيلدسهايم، وإرسالهم إلى مناطق الحروب التابعة لتنظيم "داعش"، كما يواجهون اتهاما بدعم وعضوية التنظيم الإرهابي.
ورغم أنه لم يتهم حكومة الولاية صراحة بأنها تمنع العميل السري من الإدلاء بشهادته إلا أنه أضاف قائلا: "مرارا وتكرارا، لم يسفر استدعاء الشاهد عن شيء. المحكمة أوضحت لوزارة الداخلية (في الولاية) أنها لا توافق بأي حال من الأحوال على منع الشهادة". ولا يزال من غير الواضح ماذا سيحدث في المستقبل، بحسب ما كتب موقع قناة "NDR" الألمانية العامة.
وبحسب متحدث باسم المحكمة، يبدو أن دعوة الحضور لم تصل إلى الشاهد الثمين، الذي تدين معلوماته المتهمين في قضية "أبو ولاء" ويُعْتَقَد أن هذا المخبر أو العميل السري كان قد حذر الشرطة في شمال الراين- ويستفاليا مبكرا من التونسي الراحل أنيس عمري منفذ هجوم الدهس الإرهابي في برلين في عام 2016 والذي تسبب في مقتل 12 شخصا.
وكان من المفترض أن يتم الاستماع إلى أقوال المخبر السري في محكمة تسيله بناء على رغبة الدفاع. وكانت المعلومات التي جمعها الأخير في محيط "أبو ولاء" وصلت إلى المحكمة عن طريق مكتب مكافحة الجريمة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
ويواجه "أبو ولاء" وثلاثة أشخاص آخرين،اتهامات بنشر التطرف الاسلامي، ولاسيما في منطقة الرور ومحيط مدينة هيلدسهايم، وإرسالهم إلى مناطق الحروب التابعة لتنظيم "داعش"، كما يواجهون اتهاما بدعم وعضوية التنظيم الإرهابي.