الصفحات
سياسة
الإعلامية جميلة اسماعيل
وتقدمت منظمتان حقوقيتان اليوم الاحد برسائل احتجاج الى السفير الكويتي بالقاهرة لمطالبته باحترام بلاده للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالعمالة المهاجرة وحقوق المهاجرين ، وأرسلت المنظمة المصرية لحقوق الانسان نسخا من رسالتها الاحتجاجية الى كل من السفير الكويتي والخارجية المصرية والمجلس القومي لحقوق الانسان.
وقال رئيس المنظمة المصرية حافظ ابو سعده أن ترحيل المصريين من الكويت يعد مخالفا للاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق العمال ، وكذلك العهد الدولي للحقوق الاقتصادية.
وذكر ابو سعده في البلاغ أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة الكويتية ضد المواطنين المصرين هي إجراءات "تعسفية تخالف القانون الدولي". وأرسل المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رسالة إحتجاج أخرى للسفير الكويتي .
وحملت الرسالة ، خمسة مطالب هي أن تقف دولة الكويت على الحياد فيما يتعلق بالشأن الداخلى المصرى ، و إيقاف إجراءات ترحيل العمال المصريين الذين ما زالوا بدولة الكويت والسماح لهم بممارسة أعمالهم دون أى مضايقات أمنية.
وطالبت الرسالة بالإعلان عن كامل الأسماء التى تم اعتقالها و المخالفات التى ارتكبوها ، و إعلان قائمة الأسماء التى تم ترحيلها فعلا إلى مصر وتواريخ الترحيل، وضمان صرف جميع حقوق العمالة التى تم ترحيلها إلى مصر.
وكانت أجهزة الامن المصرية قد منعت ناشطات مصريات من الوصول الى مقر السفارة الكويتية بالقاهرة لتنظيم مظاهرة للاحتجاج على قيام السلطات الكويتية باعتقال وترحيل مصريين من أنصار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ،وقامت الشرطة المصرية بإغلاق المنطقة الواقع فيها مبنى السفارة بحي الدقي بالحواجز الحديدية ، وحاصرت مقر السفارة بقوات مكافحة الشغب ، وانتشر عناصر الشرطة السرية ، ومنعت الشرطة الصحفيين ومراسلي الصحف والوكالات الاجنبية من الوصول الى مقر السفارة
وقامت الشرطة المصرية بإغلاق المنطقة الواقع فيها مبنى السفارة بحي الدقي بالحواجز الحديدية ، وحاصرت مقر السفارة بقوات مكافحة الشغب ، وانتشر عناصر الشرطة السرية ، ومنعت الشرطة الصحفيين ومراسلي الصحف والوكالات الاجنبية من الوصول الى مقر السفارة.
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد اعتقلت حوالي نحو 30 من المصريين المقيمين بها من أنصار البرادعي خلال محاولتهم عقد اجتماع لإعلان إنضمامهم الى حملته التي تطالب بإصلاحات سياسية وتعديل الدستور المصري ، وقامت السلطات الكويتية بترحيل عدد من أنصار البرادعي الى القاهرة عقب إطلاق سراحهم
وقالت الإعلامية جميلة اسماعيل التي دعت الى المظاهرة مع عدد من الناشطات أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ):" فوجئنا بحشود هائلة من قوات الامن وجنود مكافحة الشغب يغلقون شوارع المنطقة تماما ، ومنعونا من الوصول الى مقر السفارة ". وأضافت :" قاموا بالاعتداء على بعض الناشطات والصحفيين لمنعهم من الوصول الى السفارة" ، وأشارت الى أن منطقة الدقي تحولت الى ثكنة عسكرية وآلاف من الجنود في مواجهة نساء حضرن للاحتجاج بشكل سلمي .
وقالت :"ما حدث يؤكد أن جميع الانظمة العربية الديكتاتورية وأجهزتها الامنية يشعرون بحالة رعب من الاصوات المطالبة بالديمقراطية".
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد اعتقلت حوالي نحو 30 من المصريين المقيمين بها من أنصار البرادعي خلال محاولتهم عقد اجتماع لإعلان إنضمامهم الى حملته التي تطالب بإصلاحات سياسية وتعديل الدستور المصري ، وقامت السلطات الكويتية بترحيل عدد من أنصار البرادعي الى القاهرة عقب إطلاق سراحهم
وقال رئيس المنظمة المصرية حافظ ابو سعده أن ترحيل المصريين من الكويت يعد مخالفا للاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق العمال ، وكذلك العهد الدولي للحقوق الاقتصادية.
وذكر ابو سعده في البلاغ أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة الكويتية ضد المواطنين المصرين هي إجراءات "تعسفية تخالف القانون الدولي". وأرسل المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رسالة إحتجاج أخرى للسفير الكويتي .
وحملت الرسالة ، خمسة مطالب هي أن تقف دولة الكويت على الحياد فيما يتعلق بالشأن الداخلى المصرى ، و إيقاف إجراءات ترحيل العمال المصريين الذين ما زالوا بدولة الكويت والسماح لهم بممارسة أعمالهم دون أى مضايقات أمنية.
وطالبت الرسالة بالإعلان عن كامل الأسماء التى تم اعتقالها و المخالفات التى ارتكبوها ، و إعلان قائمة الأسماء التى تم ترحيلها فعلا إلى مصر وتواريخ الترحيل، وضمان صرف جميع حقوق العمالة التى تم ترحيلها إلى مصر.
وكانت أجهزة الامن المصرية قد منعت ناشطات مصريات من الوصول الى مقر السفارة الكويتية بالقاهرة لتنظيم مظاهرة للاحتجاج على قيام السلطات الكويتية باعتقال وترحيل مصريين من أنصار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ،وقامت الشرطة المصرية بإغلاق المنطقة الواقع فيها مبنى السفارة بحي الدقي بالحواجز الحديدية ، وحاصرت مقر السفارة بقوات مكافحة الشغب ، وانتشر عناصر الشرطة السرية ، ومنعت الشرطة الصحفيين ومراسلي الصحف والوكالات الاجنبية من الوصول الى مقر السفارة
وقامت الشرطة المصرية بإغلاق المنطقة الواقع فيها مبنى السفارة بحي الدقي بالحواجز الحديدية ، وحاصرت مقر السفارة بقوات مكافحة الشغب ، وانتشر عناصر الشرطة السرية ، ومنعت الشرطة الصحفيين ومراسلي الصحف والوكالات الاجنبية من الوصول الى مقر السفارة.
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد اعتقلت حوالي نحو 30 من المصريين المقيمين بها من أنصار البرادعي خلال محاولتهم عقد اجتماع لإعلان إنضمامهم الى حملته التي تطالب بإصلاحات سياسية وتعديل الدستور المصري ، وقامت السلطات الكويتية بترحيل عدد من أنصار البرادعي الى القاهرة عقب إطلاق سراحهم
وقالت الإعلامية جميلة اسماعيل التي دعت الى المظاهرة مع عدد من الناشطات أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ):" فوجئنا بحشود هائلة من قوات الامن وجنود مكافحة الشغب يغلقون شوارع المنطقة تماما ، ومنعونا من الوصول الى مقر السفارة ". وأضافت :" قاموا بالاعتداء على بعض الناشطات والصحفيين لمنعهم من الوصول الى السفارة" ، وأشارت الى أن منطقة الدقي تحولت الى ثكنة عسكرية وآلاف من الجنود في مواجهة نساء حضرن للاحتجاج بشكل سلمي .
وقالت :"ما حدث يؤكد أن جميع الانظمة العربية الديكتاتورية وأجهزتها الامنية يشعرون بحالة رعب من الاصوات المطالبة بالديمقراطية".
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد اعتقلت حوالي نحو 30 من المصريين المقيمين بها من أنصار البرادعي خلال محاولتهم عقد اجتماع لإعلان إنضمامهم الى حملته التي تطالب بإصلاحات سياسية وتعديل الدستور المصري ، وقامت السلطات الكويتية بترحيل عدد من أنصار البرادعي الى القاهرة عقب إطلاق سراحهم
