
نجاد محاطا بانصاره بعد اعلان الفوز
وأشار المصدر ذاته الى أن المرشح مير حسين موسوي حصل وفقا لهذه الحصيلة على 34%، فيما نال محسن رضائي ومهدي كروبي 2% و0.88% من الاصوات على التوالي.
من جانبه أعلن مير حسين موسوي المنافس الرئيسي لنجاد في السباق الرئاسي رفضه لنتائج الإنتخابات، وقال موسوي: "أحتج بشدة على العديد من الانتهاكات الواضحة التي سجلت خلال الإنتخابات"، مشيرا الى ما سماه "تجاوزات حصلت أثناء التصويت" وشملت نقصا في أوراق الاقتراع وحصول اعتداءات على مراكز حملته الانتخابية.
من جهة أخرى تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للصحافيين في البيت الأبيض عن إمكانية حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بعد هذه الإنتخابات التي ستُعلن نتائجها بعد ساعات قليلة.
وقال الرئيس أوباما "إننا سعداء لرؤية ما يبدو أنه تنافس قوي يجري في إيران، وبالطبع في كلمتي في القاهرة حاولنا توجيه رسالة واضحة، هي اننا نعتقد ان هناك امكانية للتغيير وتعرفون أنه في نهاية المطاف يجب على الإيرانيين أن يقرروا. وأيا كان الفائز في الانتخابات فالواقع يشير إلى وجود حوار قوي نأمل أن يساعدنا في دفع قدراتنا على رسم طرق جديدة"
وقد وصف المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي السبت فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد بولاية ثانية ب"العيد الحقيقي"، معتبرا ان الانتخابات شكلت "نجاحا هائلا"، بحسب التلفزيون الرسمي.
وقال خامنئي الذي يمثل اعلى سلطة في البلاد ان "نسبة المشاركة التي فاقت 80% وال24 مليون صوت التي حاز عليها الرئيس المنتخب تشكلان عيدا حقيقيا يضمن تقدم البلاد والامن القومي وتعتبران فرحا دائما".
وكان المرشد الاعلى وعد بعدم الكشف عن الجهة التي اقترع لها، غير انه دعم، قبل الانتخابات، بشكل غير مباشر احمدي نجاد، وهذه المرة "هنأ الشعب على هذا النجاح الهائل".
وبينما كان الالاف من انصار المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي حل ثانيا في الانتخابات يتظاهرون في شوارع العاصمة احتجاجا على النتائج التي وصفوها بال"مسروقة"، حذر خامنئي من اية محاولات لزعزعة الاستقرار واثارة الاضطرابات.
وقال "ادعو الشبان الى اليقظة، اناشد انصار المرشحين تجنب الاعمال والكلمات الاستفزازية".
ومضى خامنئي بعيدا بقوله ان "الرئيس المنتخب هو رئيس لجميع الايرانيين (...) وعلى الجميع دعمه ومساعدته".
وحذر المرشد الاعلى من ان "الاعداء قد يحاولون افساد سلاسة هذا الحدث (...) من خلال استفزازات سيئة النية".
ويشغل خامنئي، المحافظ، منصب المرشد الاعلى منذ 20 عاما، اي منذ خلافته في هذا المنصب مؤسس الجمهورية الاسلامية روح الله الخميني.
وعلى صعيد الفرحين بفوز نجاد هنأ الرئيس السوري بشار الاسد السبت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيس السوري بعث "برقية تهنئة الى الرئيس الايراني محمود احمدي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة اعادة انتحابه لولاية دستورية ثانية اعرب فيها عن اخلص التهاني واطيب التمنيات للرئيس احمدي نجاد وللشعب الايراني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار".
كما اعرب الرئيس الاسد "عن ثقته باستمرار تعزيز اواصر الصداقة بين شعبي البلدين وتوثيق العلاقات والتعاون المشترك بين سوريا وايران اللذين يعملان لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم اجمع" بحسب الوكالة.
وتربط بين الحليفان الاقليميان سوريا وايران عدة اتفاقيات اقتصادية وعسكرية بينها معاهدة الدفاع المشترك.
واعلن وزير الداخلية الايراني صادق محصولي السبت ان الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد فاز بالانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى بحصوله على 62,63% من الاصوات، بينما حل ثانيا المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي حصل على 33,75% من الاصوات.
في حين اعلن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في ايران مهدي كروبي السبت ان نتائج الانتخابات التي جرت الجمعة "غير شرعية" وغير مقبولة" اما منظمة مجاهدي خلق المعارضة فقالت في بيان لها ان نسبة المشاركة التي اعلنتها الحكومة الايرانية مبالغ فيها
هذا وما زال المراقبون يتوقعون ان يزداد التوتر في طهران ان لم يتراجع موسوي عن بيانه بعد مباركة مرشد الثورة للفائز
من جانبه أعلن مير حسين موسوي المنافس الرئيسي لنجاد في السباق الرئاسي رفضه لنتائج الإنتخابات، وقال موسوي: "أحتج بشدة على العديد من الانتهاكات الواضحة التي سجلت خلال الإنتخابات"، مشيرا الى ما سماه "تجاوزات حصلت أثناء التصويت" وشملت نقصا في أوراق الاقتراع وحصول اعتداءات على مراكز حملته الانتخابية.
من جهة أخرى تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للصحافيين في البيت الأبيض عن إمكانية حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بعد هذه الإنتخابات التي ستُعلن نتائجها بعد ساعات قليلة.
وقال الرئيس أوباما "إننا سعداء لرؤية ما يبدو أنه تنافس قوي يجري في إيران، وبالطبع في كلمتي في القاهرة حاولنا توجيه رسالة واضحة، هي اننا نعتقد ان هناك امكانية للتغيير وتعرفون أنه في نهاية المطاف يجب على الإيرانيين أن يقرروا. وأيا كان الفائز في الانتخابات فالواقع يشير إلى وجود حوار قوي نأمل أن يساعدنا في دفع قدراتنا على رسم طرق جديدة"
وقد وصف المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي السبت فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد بولاية ثانية ب"العيد الحقيقي"، معتبرا ان الانتخابات شكلت "نجاحا هائلا"، بحسب التلفزيون الرسمي.
وقال خامنئي الذي يمثل اعلى سلطة في البلاد ان "نسبة المشاركة التي فاقت 80% وال24 مليون صوت التي حاز عليها الرئيس المنتخب تشكلان عيدا حقيقيا يضمن تقدم البلاد والامن القومي وتعتبران فرحا دائما".
وكان المرشد الاعلى وعد بعدم الكشف عن الجهة التي اقترع لها، غير انه دعم، قبل الانتخابات، بشكل غير مباشر احمدي نجاد، وهذه المرة "هنأ الشعب على هذا النجاح الهائل".
وبينما كان الالاف من انصار المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي حل ثانيا في الانتخابات يتظاهرون في شوارع العاصمة احتجاجا على النتائج التي وصفوها بال"مسروقة"، حذر خامنئي من اية محاولات لزعزعة الاستقرار واثارة الاضطرابات.
وقال "ادعو الشبان الى اليقظة، اناشد انصار المرشحين تجنب الاعمال والكلمات الاستفزازية".
ومضى خامنئي بعيدا بقوله ان "الرئيس المنتخب هو رئيس لجميع الايرانيين (...) وعلى الجميع دعمه ومساعدته".
وحذر المرشد الاعلى من ان "الاعداء قد يحاولون افساد سلاسة هذا الحدث (...) من خلال استفزازات سيئة النية".
ويشغل خامنئي، المحافظ، منصب المرشد الاعلى منذ 20 عاما، اي منذ خلافته في هذا المنصب مؤسس الجمهورية الاسلامية روح الله الخميني.
وعلى صعيد الفرحين بفوز نجاد هنأ الرئيس السوري بشار الاسد السبت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيس السوري بعث "برقية تهنئة الى الرئيس الايراني محمود احمدي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة اعادة انتحابه لولاية دستورية ثانية اعرب فيها عن اخلص التهاني واطيب التمنيات للرئيس احمدي نجاد وللشعب الايراني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار".
كما اعرب الرئيس الاسد "عن ثقته باستمرار تعزيز اواصر الصداقة بين شعبي البلدين وتوثيق العلاقات والتعاون المشترك بين سوريا وايران اللذين يعملان لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم اجمع" بحسب الوكالة.
وتربط بين الحليفان الاقليميان سوريا وايران عدة اتفاقيات اقتصادية وعسكرية بينها معاهدة الدفاع المشترك.
واعلن وزير الداخلية الايراني صادق محصولي السبت ان الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد فاز بالانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى بحصوله على 62,63% من الاصوات، بينما حل ثانيا المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي حصل على 33,75% من الاصوات.
في حين اعلن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في ايران مهدي كروبي السبت ان نتائج الانتخابات التي جرت الجمعة "غير شرعية" وغير مقبولة" اما منظمة مجاهدي خلق المعارضة فقالت في بيان لها ان نسبة المشاركة التي اعلنتها الحكومة الايرانية مبالغ فيها
هذا وما زال المراقبون يتوقعون ان يزداد التوتر في طهران ان لم يتراجع موسوي عن بيانه بعد مباركة مرشد الثورة للفائز