
وزير الخارجية الفرنسي
وقال كوشنير في مقابلة مع صحيفة الايام الفلسطينية نشرتها الاحد انه "لا يمكننا ان نستبعد مبدئيا خيار الذهاب الى مجلس الامن الدولي للاعتراف بدولة فلسطين" اذا ظلت المفاوضات في طريق مسدود.
واضاف "لا يمكننا ان نستبعد خيار مجلس الامن ولكن يجب ان يكون هذا الخيار بمثابة ملجا اخير إذا ما بقيت العملية السلمية معلقة لزمن طويل وهو شيء لا يرجوه احد".
وقال الوزير الفرنسي "نرجو ان يكون باستطاعتنا ان نستقبل قريبا دولة فلسطين في الامم المتحدة، هذا هو امل ورغبة المجتمع الدولي، ومن المفضل ان يكون ذلك في اقرب وقت ممكن".
وتابع ان "اقامة الدولة الفلسطينية يجب ان ياتي نتيجة مسار سلمي وان يكون ثمرة مفاوضات ثنائية".
واوضح انه "لن يكون بمقدور المجتمع الدولي ان يكتفي بان تبقى العملية في حالة مأزق لفترة طويلة. لذلك، اعتقد انه لا يمكننا ان نستبعد مبدئيا خيار مجلس الامن".
وتابع "الاولوية اليوم، بالنسبة للاتحاد الاوروبي هي مواصلة المفاوضات في سبيل ايجاد تسوية لمجمل قضايا الوضع النهائي".
واعرب كوشنير الذي سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في العاصمة الاردنية عمان عن امله "بالتوصل لحل يسمح ببدء المفاوضات في الايام القليلة المقبلة وخصوصا بفضل الجهود الاميركية".
وكان عباس طرح الجمعة خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية في سرت عدة بدائل في حال فشل المفاوضات من بينها اللجوء الى مجلس الامن لاعلان الدولة الفلسطينية.
وقال كوشنير ان "اعادة اطلاق الاستيطان يضع العملية السياسية، التي بدأت في شهر ايلول (سبتمبر) والتي لا تزال ضعيفة، في خطر".
واضاف "نأسف ان الدعوات بالاجماع لتمديد وقف الاستيطان الاسرائيلي لم تلق استجابة ومن ضمنها الدعوة الاميركية ونواصل المطالبة بان يكون هناك تحرك في هذا الاتجاه".
وراى وزير الخارجية الفرنسي ان "الاتحاد الاوروبي وهو شريك سياسي مهم للطرفين واكبر ممول لفلسطين عليه ايضا لعب دور مهم لدعم العملية السلمية".
واعرب عن اعتقاده ان المسؤولين الإسرائيليين مدركون لذلك، "ولا افقد الامل بأن يتم التوصل لحل في الايام القليلة المقبلة وخصوصا بفضل الجهد الاميركي".
وقال "الولايات المتحدة قامت بدعم من اللجنة الرباعية الدولية بإعادة إطلاق المحادثات المباشرة في واشنطن وتستمر بلعب دور لا يمكن استبداله في دعم المفاوضات" مضيفا "انا اعرف ان الرئيس اوباما يتابع شخصيا هذا الملف".
واضاف "نرغب العمل بتعاون قريب مع جميع الاطراف المعنية واولها الولايات المتحدة وتركيا وهي التي حاولت في عام 2008 تحقيق شروط استئناف المفاوضات المباشرة على المسار السوري الاسرائيلي".
وقال "فرنسا متمسكة بعمق بسلام شامل في المنطقة ونأمل التعامل مع المسار السوري بنفس العزم الذي نتعامل به مع المسار الفلسطيني لعملية السلام، وذلك لاننا واثقون بان هذين المسارين مكملان لبعضهما البعض".
وقد شدد كوشنير وموراتينوس في بداية لقاء اليوم مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في القدس على اهمية "اللحظة" الحالية.
وقال الوزير الفرنسي "انها لحظة لم نشأ تفويتها، سننتهز فرصة وجودنا لنقول ان هذا هو موقف اوروبا والدول ال27" من ضرورة قيام دولة فلسطينية في اقرب وقت.
واضاف "هذا هو الوقت الذي يجب ان تكون فيه دولة فلسطينية تعيش في سلام مع دولة اسرائيل، وهذا امر يشكل ضرورة مطلقة لا بد منها للمنطقة وللعالم كله، وبعد ذلك ستتحسن الامور".
وايده موراتينوس في ذلك قائلا "انها لحظة مهمة في عملية السلام. لقد جئنا لتقديم افكار للمضي قدما في طريق السلام".
وعلى الاثر اجتمع الوزيران مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قبل ان يلتقيا زعيمة المعارضة تسيبي ليفني ووزير الخارجية المتشدد افيغدور ليبرمان.
كما التقى كوشنير وموراتينوس لفترة قصيرة والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية والمحتجز لدى حركة حماس في غزة منذ 2006.
وقال نوعام شاليط الذي يقيم في خيمة نصبها بالقرب من مقر رئيس الوزراء في القدس "انهما عنصران مهمان في الاتحاد الاوروبي جاءا ليظهرا لنا دعمهما. نعتقد انهما يستيطعان ممارسة ضغوط على حماس رغم انهما رسميا لا يقيمان اي اتصال معها".
واضاف "لا يمكننا ان نستبعد خيار مجلس الامن ولكن يجب ان يكون هذا الخيار بمثابة ملجا اخير إذا ما بقيت العملية السلمية معلقة لزمن طويل وهو شيء لا يرجوه احد".
وقال الوزير الفرنسي "نرجو ان يكون باستطاعتنا ان نستقبل قريبا دولة فلسطين في الامم المتحدة، هذا هو امل ورغبة المجتمع الدولي، ومن المفضل ان يكون ذلك في اقرب وقت ممكن".
وتابع ان "اقامة الدولة الفلسطينية يجب ان ياتي نتيجة مسار سلمي وان يكون ثمرة مفاوضات ثنائية".
واوضح انه "لن يكون بمقدور المجتمع الدولي ان يكتفي بان تبقى العملية في حالة مأزق لفترة طويلة. لذلك، اعتقد انه لا يمكننا ان نستبعد مبدئيا خيار مجلس الامن".
وتابع "الاولوية اليوم، بالنسبة للاتحاد الاوروبي هي مواصلة المفاوضات في سبيل ايجاد تسوية لمجمل قضايا الوضع النهائي".
واعرب كوشنير الذي سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في العاصمة الاردنية عمان عن امله "بالتوصل لحل يسمح ببدء المفاوضات في الايام القليلة المقبلة وخصوصا بفضل الجهود الاميركية".
وكان عباس طرح الجمعة خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية في سرت عدة بدائل في حال فشل المفاوضات من بينها اللجوء الى مجلس الامن لاعلان الدولة الفلسطينية.
وقال كوشنير ان "اعادة اطلاق الاستيطان يضع العملية السياسية، التي بدأت في شهر ايلول (سبتمبر) والتي لا تزال ضعيفة، في خطر".
واضاف "نأسف ان الدعوات بالاجماع لتمديد وقف الاستيطان الاسرائيلي لم تلق استجابة ومن ضمنها الدعوة الاميركية ونواصل المطالبة بان يكون هناك تحرك في هذا الاتجاه".
وراى وزير الخارجية الفرنسي ان "الاتحاد الاوروبي وهو شريك سياسي مهم للطرفين واكبر ممول لفلسطين عليه ايضا لعب دور مهم لدعم العملية السلمية".
واعرب عن اعتقاده ان المسؤولين الإسرائيليين مدركون لذلك، "ولا افقد الامل بأن يتم التوصل لحل في الايام القليلة المقبلة وخصوصا بفضل الجهد الاميركي".
وقال "الولايات المتحدة قامت بدعم من اللجنة الرباعية الدولية بإعادة إطلاق المحادثات المباشرة في واشنطن وتستمر بلعب دور لا يمكن استبداله في دعم المفاوضات" مضيفا "انا اعرف ان الرئيس اوباما يتابع شخصيا هذا الملف".
واضاف "نرغب العمل بتعاون قريب مع جميع الاطراف المعنية واولها الولايات المتحدة وتركيا وهي التي حاولت في عام 2008 تحقيق شروط استئناف المفاوضات المباشرة على المسار السوري الاسرائيلي".
وقال "فرنسا متمسكة بعمق بسلام شامل في المنطقة ونأمل التعامل مع المسار السوري بنفس العزم الذي نتعامل به مع المسار الفلسطيني لعملية السلام، وذلك لاننا واثقون بان هذين المسارين مكملان لبعضهما البعض".
وقد شدد كوشنير وموراتينوس في بداية لقاء اليوم مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في القدس على اهمية "اللحظة" الحالية.
وقال الوزير الفرنسي "انها لحظة لم نشأ تفويتها، سننتهز فرصة وجودنا لنقول ان هذا هو موقف اوروبا والدول ال27" من ضرورة قيام دولة فلسطينية في اقرب وقت.
واضاف "هذا هو الوقت الذي يجب ان تكون فيه دولة فلسطينية تعيش في سلام مع دولة اسرائيل، وهذا امر يشكل ضرورة مطلقة لا بد منها للمنطقة وللعالم كله، وبعد ذلك ستتحسن الامور".
وايده موراتينوس في ذلك قائلا "انها لحظة مهمة في عملية السلام. لقد جئنا لتقديم افكار للمضي قدما في طريق السلام".
وعلى الاثر اجتمع الوزيران مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قبل ان يلتقيا زعيمة المعارضة تسيبي ليفني ووزير الخارجية المتشدد افيغدور ليبرمان.
كما التقى كوشنير وموراتينوس لفترة قصيرة والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية والمحتجز لدى حركة حماس في غزة منذ 2006.
وقال نوعام شاليط الذي يقيم في خيمة نصبها بالقرب من مقر رئيس الوزراء في القدس "انهما عنصران مهمان في الاتحاد الاوروبي جاءا ليظهرا لنا دعمهما. نعتقد انهما يستيطعان ممارسة ضغوط على حماس رغم انهما رسميا لا يقيمان اي اتصال معها".