الدمار الذي سببه الزلزال في هايتي
وقدر المعهد الاميركي للجيوفيزياء قوة الهزة ب4,4 درجات. وكان بعض سكان بور او برنس ومراسلو فرانس برس شعروا بالهزة الاولى
ومنذ الزلزال الشديد الذي بلغت قوته سبع درجات وخلف 150 الف قتيل على الاقل في هايتي في 12 كانون الثاني/يناير، شهدت العاصمة اكثر من خمسين هزة ارتدادية، كانت اقواها في 20 كانون الثاني/يناير وبلغت 5,9 درجات من دون ان تسفر على ما يبدو عن ضحايا.
لكن سكان هايتي باتوا يعلمون كيفية التعامل مع الهزات.
وقالت جان ماري روز ميرنا التي تقيم في المنطقة "نسارع الى الخروج" كتدبير وقائي.
وقال جوليان لوي الذي يعمل بائعا لفرانس برس "في كل مرة، اقرر فورا ما اذا كنت ساخرج ام لا"، واضاف "اختبأت تحت سريري" صباح الثلاثاء.
وفيما كان لصوص يواصلون اعمال النهب في احد المراكز التجارية في العاصمة، لم يسجل العثور على اي ناج اضافي منذ السبت. وكان مسعفون فرنسيون رصدوا الاحد حركة تحت انقاض مبنى في بور او برنس، لكنهم اوقفوا عملية البحث صباح الاثنين.
وفي جنيف، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان "الافا" من الهايتيين بترت اعضاؤهم بعدما اصيبوا بجروح بالغة جراء الزلزال.
وقال المتحدث باسم المنظمة بول غاروود "في بعض المستشفيات شهدنا ما بين
30 و100 عملية بتر يوميا".
وحتى الان، لم يسجل انتشار اي مرض معد في هايتي. لكن غاروود اكد ان "الخطر موجود" وخصوصا "في مناطق مكتظة حيث تندر المياه والخدمات الصحية".
من جانبه، اعلن كريس جوب المسؤول الاميركي عن فريق الجراحين الاجانب العاملين في احد اكبر مستشفيات بور او برنس ان حالة الطوارىء الطبية ستستمر "على الارجح شهرين الى ثلاثة اشهر".
واضاف "استقبلنا 150 مريضا يحتاج ثلاثون منهم الى عمليات جراحية على الارجح".
وقد سادت الفوضى عملية لتوزيع المواد الغذائية امام القصر الرئاسي حين اضطر 18 جنديا دوليا من الاوروغواي الى مواجهة حشد من اربعة الاف جائع.
واعلنت المنظمة الدولية للهجرة انه سيتم خلال الساعات ال48 المقبلة توزيع ثلاثين الف بطانية على الهايتيين، مشددة على وجوب اعادة اعمار المنازل قبل حلول موسم الامطار بين ايار/مايو وحزيران/يونيو.
وسيعقد مؤتمر دولي لمساعدة هايتي في اذار/مارس في نيويورك وفق ما قرر المشاركون في الاجتماع الطارىء في مونتريال.
وغداة هذا الاجتماع، انضمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الاصوات المطالبة بشطب ديون هذا البلد، الافقر في القارة الاميركية.
كذلك، اعربت كلينتون عن "استيائها الشديد" للانتقادات التي وجهت الى عملية الاغاثة الاميركية بعد الزلزال في هايتي، موضحة ان واشنطن تبذل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد
ومنذ الزلزال الشديد الذي بلغت قوته سبع درجات وخلف 150 الف قتيل على الاقل في هايتي في 12 كانون الثاني/يناير، شهدت العاصمة اكثر من خمسين هزة ارتدادية، كانت اقواها في 20 كانون الثاني/يناير وبلغت 5,9 درجات من دون ان تسفر على ما يبدو عن ضحايا.
لكن سكان هايتي باتوا يعلمون كيفية التعامل مع الهزات.
وقالت جان ماري روز ميرنا التي تقيم في المنطقة "نسارع الى الخروج" كتدبير وقائي.
وقال جوليان لوي الذي يعمل بائعا لفرانس برس "في كل مرة، اقرر فورا ما اذا كنت ساخرج ام لا"، واضاف "اختبأت تحت سريري" صباح الثلاثاء.
وفيما كان لصوص يواصلون اعمال النهب في احد المراكز التجارية في العاصمة، لم يسجل العثور على اي ناج اضافي منذ السبت. وكان مسعفون فرنسيون رصدوا الاحد حركة تحت انقاض مبنى في بور او برنس، لكنهم اوقفوا عملية البحث صباح الاثنين.
وفي جنيف، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان "الافا" من الهايتيين بترت اعضاؤهم بعدما اصيبوا بجروح بالغة جراء الزلزال.
وقال المتحدث باسم المنظمة بول غاروود "في بعض المستشفيات شهدنا ما بين
30 و100 عملية بتر يوميا".
وحتى الان، لم يسجل انتشار اي مرض معد في هايتي. لكن غاروود اكد ان "الخطر موجود" وخصوصا "في مناطق مكتظة حيث تندر المياه والخدمات الصحية".
من جانبه، اعلن كريس جوب المسؤول الاميركي عن فريق الجراحين الاجانب العاملين في احد اكبر مستشفيات بور او برنس ان حالة الطوارىء الطبية ستستمر "على الارجح شهرين الى ثلاثة اشهر".
واضاف "استقبلنا 150 مريضا يحتاج ثلاثون منهم الى عمليات جراحية على الارجح".
وقد سادت الفوضى عملية لتوزيع المواد الغذائية امام القصر الرئاسي حين اضطر 18 جنديا دوليا من الاوروغواي الى مواجهة حشد من اربعة الاف جائع.
واعلنت المنظمة الدولية للهجرة انه سيتم خلال الساعات ال48 المقبلة توزيع ثلاثين الف بطانية على الهايتيين، مشددة على وجوب اعادة اعمار المنازل قبل حلول موسم الامطار بين ايار/مايو وحزيران/يونيو.
وسيعقد مؤتمر دولي لمساعدة هايتي في اذار/مارس في نيويورك وفق ما قرر المشاركون في الاجتماع الطارىء في مونتريال.
وغداة هذا الاجتماع، انضمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الاصوات المطالبة بشطب ديون هذا البلد، الافقر في القارة الاميركية.
كذلك، اعربت كلينتون عن "استيائها الشديد" للانتقادات التي وجهت الى عملية الاغاثة الاميركية بعد الزلزال في هايتي، موضحة ان واشنطن تبذل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد