
وقالت هيومن رايتس ووتش: "بدلا من تلقي الدعم من الشرطة والجهات القضائية ومسئولي الحكومة، غالبا ما تواجه النساء لامبالاة وسخرية وأحكاما جنائية لدى فرارهن من مواقف الانتهاكات".
وذكرت المنظمة في تقرير تضمن مقابلات مع 58 من النساء والفتيات في ثلاثة سجون وثلاث منشآت للأحداث في افغانستان: "التمييز متفش، ، ونادرا ما تقابل الانتهاكات المروعة - مثل الزواج القسري والزواج دون السن والعنف الأسري - بعقوبة".
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الكثيرات ممن جرت معهن مقابلات يواجهن خطر التعرض للقتل أو الايذاء من أفراد الاسرة بعد إطلاق سراحهن.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحلفائها إلى ممارسة الضغوط على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لوضع حد لـ "سجن النساء والفتيات اللاتي يعتبرن ضحايا للجريمة، ولسن مجرمات".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن كثيرا من مظاهر التحسن حدثت في ما يتعلق بحقوق النساء في أفغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001 ، ولكنها أشارت إلى أن قضية الجرائم الأخلاقية تظهر أنه ما زال هناك المزيد يتعين القيام به.
ونقلت المنظمة عن سجينة تدعى عائشة /20 عاما/ قولها "كل ما أريده هو الطلاق". وقالت عائشة التي تقضي عقوبة بالسجن 3 أعوام بسبب هروبها من زوجها الذي ذاقت معه الامرين من ضرب وعنف جسدي بعدما أجبرها والدها على الزواج منه، لتكون زوجته الثانية: "لا استطيع العودة إلى أبي لأنه سيقتلني.. تخلت عني أسرتي بكامله".
وذكرت المنظمة في تقرير تضمن مقابلات مع 58 من النساء والفتيات في ثلاثة سجون وثلاث منشآت للأحداث في افغانستان: "التمييز متفش، ، ونادرا ما تقابل الانتهاكات المروعة - مثل الزواج القسري والزواج دون السن والعنف الأسري - بعقوبة".
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الكثيرات ممن جرت معهن مقابلات يواجهن خطر التعرض للقتل أو الايذاء من أفراد الاسرة بعد إطلاق سراحهن.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحلفائها إلى ممارسة الضغوط على الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لوضع حد لـ "سجن النساء والفتيات اللاتي يعتبرن ضحايا للجريمة، ولسن مجرمات".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن كثيرا من مظاهر التحسن حدثت في ما يتعلق بحقوق النساء في أفغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001 ، ولكنها أشارت إلى أن قضية الجرائم الأخلاقية تظهر أنه ما زال هناك المزيد يتعين القيام به.
ونقلت المنظمة عن سجينة تدعى عائشة /20 عاما/ قولها "كل ما أريده هو الطلاق". وقالت عائشة التي تقضي عقوبة بالسجن 3 أعوام بسبب هروبها من زوجها الذي ذاقت معه الامرين من ضرب وعنف جسدي بعدما أجبرها والدها على الزواج منه، لتكون زوجته الثانية: "لا استطيع العودة إلى أبي لأنه سيقتلني.. تخلت عني أسرتي بكامله".