نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


واشنطن تنتقد أستبداد غيرها وتعد أن تكون قدوة




واشنطن - سيلفي لانتوم- وعدت الولايات المتحدة الاميركية الاربعاء بان تكون قدوة في مجال حقوق الانسان مع ادانة انتهاك هذه الحقوق في العديد من الدول بينها بالخصوص مصر وايران والصين.


واشارت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول حقوق الانسان الى احدى عشر بلدا شهدت تدهورا لاوضاع حقوق الانسان في 2008 وهي مصر وموريتانيا وايران والصين والكونغو الديمقراطية واريتريا وزيمبابوي وارمينيا وسريلانكا وكوبا وفنزويلا.
وذكر التقرير ان مصر شهدت "تراجعا في احترام الحكومة لحرية التعبير والصحافة والتجمع والحرية الدينية" مشيرا بالخصوص الى توقيف مدونين.
وقال التقرير ان "حصيلة الحكومة الصينية في مجال حقوق الانسان بقيت سيئة وتدهورت في بعض المناطق" مشيرا الى "قمع الاقليات العرقية في منطقة الحكم الذاتي للايغور وفي التيبت".
كما ندد التقرير ايضا ب "استبعاد وتعذيب" معارضين و "مضايقة" منشقين ومدافعين عن حقوق الانسان ومحاميهم خصوصا اثناء فترة تنظيم الالعاب الاولمبية.
ومن بين 40 بلدا اشير اليها في توطئة التقرير وحدها تايلاند وبنغلادش والعراق وكولومبيا وغواتيمالا شهدت تقدما في مجال حقوق الانسان.
اما باقي الدول فراى التقرير ان حقوق الانسان لا تزال تشهد فيها انتهاكات منهجية وبينها بالخصوص بورما (ميانمار) "التي تواصل اعتماد وسائل القمع" وبيلاروسيا التي "لا تزال حصيلتها سيئة جدا" وكوريا الشمالية ذات الحصيلة "المغرقة في السوء" وتونس "مع قمعها المنهجي والقاسي لحرية التعبير والتجمع" واوزباكستان حيث لا يزال التعذيب ممارسة "منهجية".
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لدى تقديم التقرير للصحافيين "ان النهوض بحقوق الانسان يمثل عنصرا اساسيا في سياستنا الخارجية".
واضافت "غير اننا لن نقتصر على مقاربة واحدة لهزم الطغيان والاستعباد الذي يضعف النفس البشرية ويحد من الامكانات البشرية ويهدد التقدم البشري".
وكانت الوزيرة تعرضت للانتقاد اثناء جولتها الاخيرة في آسيا لكونها سعت لتفادي ان تحجب حقوق الانسان القضايا الكبرى مثل الازمة الاقتصادية والتغير المناخي.
ورغم ان التقرير يشمل فترة كانت فيها الولايات المتحدة تحت ادارة الرئيس السابق جورج بوش فانه يحمل بصمات الرئيس الجديد باراك اوباما الذي تعهد باحترام "قيم" الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الاميركية انها "واعية بالاهمية التي تلقاها حصيلة الولايات المتحدة داخل البلاد وخارجها" ولاحظت ان وجهات النظر التي تصدر عن مختلف الفاعلين في المجتمع الدولي بشأن احترام حقوق الانسان في الولايات المتحدة "لا تشكل تدخلا في شؤوننا الداخلية".
واضاف التقرير "ومثل باقي الدول ذات السيادة فان علينا واجبات دولية في مجال احترام حقوق الانسان وحريات مواطنينا ومن مسؤولية الآخرين التعبير حين يعتقدون ان هذه الالتزامات لم يتم احترامها".
واشارت الوثيقة بالخصوص الى معتقل غوانتانامو حيث يحتجز 245 معتقلا يشتبه بعلاقتهم بالارهاب منذ سنوات دون محاكمة، مؤكدة ان اوباما قرر غلق هذا المعتقل في غضون عام.
واكدت هيلاري كلينتون ان على الولايات المتحدة ان تكون "قدوة" في هذا المجال.



سيلفي لانتوم
الخميس 26 فبراير 2009