المالكي وبوش ...سجل رهيب من الجرائم والاسرار
وجاء في بيان للموقع ان الوثائق توضح "عددا كبيرا من جرائم الحرب التي تبدو واضحة من قبل القوات الاميركية مثل القتل العشوائي لاشخاص كانوا يحالولون الاستسلام".
وتطرق موقع ويكيليكس ايضا الى تصرف الجنود الاميركيين الذين "فجروا ابنية بكاملها لان قناصا يوجد على سطحها".
وكشف الموقع عن "اكثر من 300 حالة تعذيب واعمال عنف ارتكبتها قوات التحالف بحق الاسرى". واحصى اكثر من الف عملية قتل من قبل القوات العراقية.
واطلعت وكالة فرانس برس على قسم من الوثائق في لندن قبل نشرها عبر الانترنت.
وقال الموقع ان قسما كبيرا من الوثائق نشر بدون اسماء لانها تشكل خطرا على بعض الاشخاص.
ودانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الجمعة بشدة اي تسريب معلومات يشكل تهديدا لحياة الاميركيين، بالموازاة مع نشر قناة الجزيرة لوثائق ويكيليكس .
وقالت لصحافيين "لكنني اعتقد بقوة انه علينا الادانة باوضح العبارات كشف افراد او منظمات عن اي معلومات سرية قد تهدد حياة العاملين الاميركيين وشركائهم والمدنيين".
وسلم موقع ويكيليكس وثائقه مسبقا الى عدد كبير من وسائل الاعلام الدولية مثل نيويورك تايمز والغارديان ودير شبيغل ومحطة الجزيرة القطرية التي كانت اول من كشف عن محتواها.
واشارت الجزيرة الى قيام الجيش الاميركي ب "التستر على اعمال التعذيب" التي تعرض لها سجناء عراقيون على ايدي قوات الشرطة والجيش العراقيين وصلت حد "اغتصابهم وقتلهم أحيانا".
في لندن، اعتبرت صحيفة الغارديان ان مصدر ويكيليكس هو على ما يبدو "نفس المحلل المنشق عن مخابرات الجيش الاميركي" الذي كان وراء عملية التسريب حول الحرب في افغانتسان هذا الصيف.
وقالت الصحيفة انه حسب الوثائق فان "السلطات الاميركية لم تحقق حول مئات حالات العنف والتعذيب والاغتصاب وحتى عمليات القتل التي ارتكبها شرطيون وعسكريون عراقيون".
وجاء في بيان ويكيليكس ان الوثائق السرية تغطي الفترة من الاول من كانون الثاني/يناير 2004 الى 31 كانون الاول/ديسمبر 2009، بعد الغزو الاميركي في اذار/مارس 2003 الذي اطاح نظام صدام حسين.
وتكشف الوثائق ان النزاع اوقع 109032 قتيلا في العراق، حسب البيان الذي اوضح ان اكثر من 60% هم من المدنيين اي 66081 شخصا. ومن اصل الرقم هناك 15000 قتيل مدني لم يكشف عنهم حتى الان، حسب الموقع.
واكدت الجزيرة ان "الملفات السرية التي حصل عليها موقع ويكيليكس تكشف أن القوات الاميركية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، رغم انكارها علنيا لكل ذلك".
وقالت القناة القطرية ان "الوثائق تكشف عن وجود 285 الف ضحية عموما بينهم 109 الاف قتيل على الاقل".
واضافت ان 63% من القتلى هم مدنيون.
واوضحت ان اخر الارقام الصادرة عن الجيش الاميركي في نهاية تموز/يوليو 2010 تفيد ان نحو 77 الف عراقي قتلوا بين كانون الثاني/يناير 2004 واب/اغسطس 2008، وهي الفترة الاكثر دموية خلال سبع سنوات من الحرب.
وتابعت ان "شهر ديسمبر/كانون الاول 2006 كان الاكثر دموية حيث قتل 5183 في ذلك الشهر وحده، وصنف 4000 منهم بأنهم مدنيون".
وقالت ان وثائق ويكيليكس تشير ايضا الى "تورط" رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي "في ادارة فرق للقتل والتعذيب".
وتصور هذه الوثائق "وجها خفيا للمالكي وهو يقود فرقا عسكرية تنفذ أوامره في الاغتيالات والاعتقالات"
وتكشف الوثائق العسكرية الاميركية ايضا عن "دور ايراني سري في تمويل وتسليح الميليشيات الشيعية".
وحذر متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية من ان وثائق ويكيليكس لنشرها قد تشكل تهديدا للقوات الاميركية والعراقيين المتعاونين معها.
كما حذر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الجمعة في برلين من تسريبات ويكيليكس قائلا ان "هذه التسريبات مؤسفة للغاية ويمكن ان تكون لها عواقب سلبية جدا لجهة سلامة الاشخاص المعنيين".
, كشفت الوثائق الاميركية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس تفاصيل حرب في الظل على الارض العراقية بين القوات الاميركية وايران خصوصا استعمال طهران ميليشات لقتل او خطف اميركيين.
والمعلومات الاستخبارية حول دور ايران التي كشف عنها موقع ويكيليكس، نشرتها خصوصا صحيفتا نيويورك تايمز والغارديان.
ومن بين الوثائق التي نشرت، تقرير ميداني يصف حادث وقع على الحدود العراقية الايرانية في السابع من ايلول/سبتمبر 2006 عندما صوب جندي ايران قاذفة قنابل على وحدة اميركية كانت تقوم بدورية على الجانب العراقي مع قوات عراقية.
واطلق الجنود الاميركيون النار على الجندي الايراني واردوه بسلاح رشاش، حسب التقرير.
واضاف ان الوحدة الاميركية كانت تتواجد في تلك المنطقة "للتأكد من طرق التسلل" التي يسلكها الايرانيون لنقل الاسلحة الى العراق.
وتصف الوثائق ايضا الطريقة التي سلحت بها ايران ودربت كتائب الموت من عراقيين كي يشنوا هجمات على قوات التحالف والمسؤولين الحكوميين. واوضحت الصحف نقلا عن الوثائق ان الحرس الثوري الايراني يشتبه بانه لعب دورا حاسما في هذا المجال.
وجاء في وثائق اخرى ان الايرانيين كانوا يخططون ايضا لضرب المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم المباني الحكومية العراقية الرئيسية وكذلك السفارات الغربية، وذلك بواسطة صواريخ وسيارات مدرعة ملغمة باسلحة كيميائية، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وتطرق موقع ويكيليكس ايضا الى تصرف الجنود الاميركيين الذين "فجروا ابنية بكاملها لان قناصا يوجد على سطحها".
وكشف الموقع عن "اكثر من 300 حالة تعذيب واعمال عنف ارتكبتها قوات التحالف بحق الاسرى". واحصى اكثر من الف عملية قتل من قبل القوات العراقية.
واطلعت وكالة فرانس برس على قسم من الوثائق في لندن قبل نشرها عبر الانترنت.
وقال الموقع ان قسما كبيرا من الوثائق نشر بدون اسماء لانها تشكل خطرا على بعض الاشخاص.
ودانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الجمعة بشدة اي تسريب معلومات يشكل تهديدا لحياة الاميركيين، بالموازاة مع نشر قناة الجزيرة لوثائق ويكيليكس .
وقالت لصحافيين "لكنني اعتقد بقوة انه علينا الادانة باوضح العبارات كشف افراد او منظمات عن اي معلومات سرية قد تهدد حياة العاملين الاميركيين وشركائهم والمدنيين".
وسلم موقع ويكيليكس وثائقه مسبقا الى عدد كبير من وسائل الاعلام الدولية مثل نيويورك تايمز والغارديان ودير شبيغل ومحطة الجزيرة القطرية التي كانت اول من كشف عن محتواها.
واشارت الجزيرة الى قيام الجيش الاميركي ب "التستر على اعمال التعذيب" التي تعرض لها سجناء عراقيون على ايدي قوات الشرطة والجيش العراقيين وصلت حد "اغتصابهم وقتلهم أحيانا".
في لندن، اعتبرت صحيفة الغارديان ان مصدر ويكيليكس هو على ما يبدو "نفس المحلل المنشق عن مخابرات الجيش الاميركي" الذي كان وراء عملية التسريب حول الحرب في افغانتسان هذا الصيف.
وقالت الصحيفة انه حسب الوثائق فان "السلطات الاميركية لم تحقق حول مئات حالات العنف والتعذيب والاغتصاب وحتى عمليات القتل التي ارتكبها شرطيون وعسكريون عراقيون".
وجاء في بيان ويكيليكس ان الوثائق السرية تغطي الفترة من الاول من كانون الثاني/يناير 2004 الى 31 كانون الاول/ديسمبر 2009، بعد الغزو الاميركي في اذار/مارس 2003 الذي اطاح نظام صدام حسين.
وتكشف الوثائق ان النزاع اوقع 109032 قتيلا في العراق، حسب البيان الذي اوضح ان اكثر من 60% هم من المدنيين اي 66081 شخصا. ومن اصل الرقم هناك 15000 قتيل مدني لم يكشف عنهم حتى الان، حسب الموقع.
واكدت الجزيرة ان "الملفات السرية التي حصل عليها موقع ويكيليكس تكشف أن القوات الاميركية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، رغم انكارها علنيا لكل ذلك".
وقالت القناة القطرية ان "الوثائق تكشف عن وجود 285 الف ضحية عموما بينهم 109 الاف قتيل على الاقل".
واضافت ان 63% من القتلى هم مدنيون.
واوضحت ان اخر الارقام الصادرة عن الجيش الاميركي في نهاية تموز/يوليو 2010 تفيد ان نحو 77 الف عراقي قتلوا بين كانون الثاني/يناير 2004 واب/اغسطس 2008، وهي الفترة الاكثر دموية خلال سبع سنوات من الحرب.
وتابعت ان "شهر ديسمبر/كانون الاول 2006 كان الاكثر دموية حيث قتل 5183 في ذلك الشهر وحده، وصنف 4000 منهم بأنهم مدنيون".
وقالت ان وثائق ويكيليكس تشير ايضا الى "تورط" رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي "في ادارة فرق للقتل والتعذيب".
وتصور هذه الوثائق "وجها خفيا للمالكي وهو يقود فرقا عسكرية تنفذ أوامره في الاغتيالات والاعتقالات"
وتكشف الوثائق العسكرية الاميركية ايضا عن "دور ايراني سري في تمويل وتسليح الميليشيات الشيعية".
وحذر متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية من ان وثائق ويكيليكس لنشرها قد تشكل تهديدا للقوات الاميركية والعراقيين المتعاونين معها.
كما حذر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الجمعة في برلين من تسريبات ويكيليكس قائلا ان "هذه التسريبات مؤسفة للغاية ويمكن ان تكون لها عواقب سلبية جدا لجهة سلامة الاشخاص المعنيين".
, كشفت الوثائق الاميركية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس تفاصيل حرب في الظل على الارض العراقية بين القوات الاميركية وايران خصوصا استعمال طهران ميليشات لقتل او خطف اميركيين.
والمعلومات الاستخبارية حول دور ايران التي كشف عنها موقع ويكيليكس، نشرتها خصوصا صحيفتا نيويورك تايمز والغارديان.
ومن بين الوثائق التي نشرت، تقرير ميداني يصف حادث وقع على الحدود العراقية الايرانية في السابع من ايلول/سبتمبر 2006 عندما صوب جندي ايران قاذفة قنابل على وحدة اميركية كانت تقوم بدورية على الجانب العراقي مع قوات عراقية.
واطلق الجنود الاميركيون النار على الجندي الايراني واردوه بسلاح رشاش، حسب التقرير.
واضاف ان الوحدة الاميركية كانت تتواجد في تلك المنطقة "للتأكد من طرق التسلل" التي يسلكها الايرانيون لنقل الاسلحة الى العراق.
وتصف الوثائق ايضا الطريقة التي سلحت بها ايران ودربت كتائب الموت من عراقيين كي يشنوا هجمات على قوات التحالف والمسؤولين الحكوميين. واوضحت الصحف نقلا عن الوثائق ان الحرس الثوري الايراني يشتبه بانه لعب دورا حاسما في هذا المجال.
وجاء في وثائق اخرى ان الايرانيين كانوا يخططون ايضا لضرب المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم المباني الحكومية العراقية الرئيسية وكذلك السفارات الغربية، وذلك بواسطة صواريخ وسيارات مدرعة ملغمة باسلحة كيميائية، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.