نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


وجهة نظر اوربية : الملك ظهر عار بعد الدرس الافغاني القاسي






روما – كتب وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينيتي في مقال نشرته صحيفة (لا ريبوبليكا) الإثنين حول الدفاع الأوروبي المشترك بعنوان: “دفاع أوروبي، فلنتحدث بجدية”.

وأضاف مينيتي أنه “بعد الدرس الأفغاني القاسي للغاية، ظهر الملك عارياً فجأة”، في اقتباس من احدى القصص، مشيراً إلى أنه “في واحدة من أكثر المراحل حساسية في التاريخ الحديث للغرب، بينما كانت تجري احدى أكثر عمليات الإخلاء إثارة للإعجاب على الإطلاق في كابُل، كانت أوروبا غائبة”.


ماركو مينيتي وزير الداخلية الايطالي الاسبق
ماركو مينيتي وزير الداخلية الايطالي الاسبق
وأوضح رئيس مؤسسة (ليوناردو ميد ـ أور) لتبادل الخبرات والتكنلوجيا، أنه “كانت هناك مجرد دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي منفردة، وبطريقة جديرة بالثناء. إيطاليا في المقدمة، لكن ليس أوروبا. لم ولن تكون لديها القدرة على القيام بذلك”، مبيناً أن “لم تغب الدوافع لقرار حاسم أبدًا كما هي الحال الآن”. وتابع “من الاضطرابات الشديدة للغاية في منطقة المتوسط ​​وفي إفريقيا إلى التهديد غير المتكافئ للإرهاب الدولي، دون إغفال المجال السيبراني والفضاء”، فـ”لا يغيب عن ذهن أي شخص على سبيل المثال، أنه يمكن لأفغانستان أن تعود في وقت قصير جدًا أيضًا لأن تكون ملاذًا آمنًا للإرهاب الدولي”. وأشار مينيتي إلى أن “المسألة تتعلق بالتمكن من ربط القدرات الاستخباراتية بموهبة التوقع، فهما وجهان لعملة واحدة تتمثل بأمن المواطنين الأوروبيين”. ولفت إلى أن “في تشرين الثاني/نوفمبر، يمكن أن يشكل اعتماد البوصلة الاستراتيجية إجابة” على ما سلف ذكره. واسترسل، “لا تتعارض القدرة الدفاعية الأوروبية المستقلة مع العلاقات القوية والتقليدية مع الولايات المتحدة فحسب، بل على العكس من ذلك، يمكن أن تفتح مرحلة جديدة من العلاقات عبر الأطلسي التي تزداد أهمية في سياق التعاون والمنافسة التي ستصاحب المسار الجديد للعالم”. ونوه وزير الداخلية الأسبق بأن “تاريخ الثلاثين عامًا الأخيرة يذكرنا بأننا على وشك اتخاذ قرارات حاسمة”، وأن “هناك حاجة لإرادة سياسية جماعية قوية للغاية. وعادة ما تؤدي الانتخابات الوشيكة إلى إضعاف القدرة على اتخاذ القرار”، ومع ذلك، فإن “عمق تصدع الشعب الأفغاني والمشاركة العاطفية القوية لِطيف كبير من الرأي العام الأوروبي قد تشير إلى نهج مختلف”. وأشار مينيتي إلى أن “هذا الأمر ينطبق على ألمانيا التي ستصوت في غضون أسابيع قليلة، وكذلك على فرنسا التي ستواجه الانتخابات العام المقبل، وهما دولتان رئيسيتان”. وشدد على أن “قضية الأمن الكبرى والدور الأوروبي يمكن أن يصبحان مفترق طرق حاسم للحملات الانتخابية في هذه البلدان”. ​​ وذكّر رئيس (ليوناردو ميد ـ أور)، بأن “المسار الذي بدأ في الأيام الأخيرة، يمكن استكماله مطلع العام الجديد مع الرئاسة الدورية الفرنسية الجديدة للاتحاد الأوروبي”، حيث “يتمتع ماكرون بقوة قيادية تتجاوز بلده، وعلاقته الخاصة مع دراغي، والأواصر التاريخية مع ألمانيا يمكن أن تشكل ظرفاً إيجابياً سواء أكان فلكياً أم سياسياً”.

لاريبوبليكا - وكالات - اكي
الاثنين 6 سبتمبر 2021