أتحاد الناشرين الدولي يناقش تحديات القرصنة الفكرية في مؤتمره السابع بأبوظبي

ويناقش المؤتمر الذي ينظم بالتعاون مع اتحاد الناشرين الدولي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة " كتاب " وبدعم من وزارة الاقتصاد ..
تحديات القرصنة الفكرية وسبل تعزيز الالتزام بحقوق النشر في المنطقة والعالم .

ويأتي تنظيم المؤتمر الدولي قبيل انعقاد فعاليات الدورة الـ/ 20/ من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تنطلق في الثاني من شهر مارس المقبل وتستمر ستة أيام .
من جانبه أعرب محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن استعداد العاصمة الإماراتية لإستضافة المؤتمر العالمي الذي ينظم لأول مرة في مدينة عربية .. مؤكدا أن هذه الإستضافة تدل على الخطوات الهامة التي قطعتها أبوظبي على صعيد صناعة الكتاب وحركة النشر منذ أن أعلنت عن استراتيجية تطوير معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال أكتوبر عام 2006 وأعقبها لاحقا تأسيس شركة " كتاب " التي نجحت في تحويل معرض أبوظبي للكتاب إلى ملتقى ومعرض دولي بكافة المعايير والخصائص .

وأشار إلى أن الإمارات تبوأت مرتبة متقدمة على الصعيد العالمي ضمن قائمة الدول التي تحرص على حقوق الملكية الفكرية بكافة أشكالها وعناصرها.
من جانبه أكد جمعة عبد الله القبيسي مدير معرض أبوظبي للكتاب مدير إدارة دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثفاقة والتراث أهمية اختيار اتحاد الناشرين الدولي مدينة أبوظبي لإستضافة مؤتمره السابع ..
مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس مدى الثقة في التزام دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي بالتصدي للقرصنة الفكرية وتعزيز احترام حقوق النشر.

وقال القبيسي إن هذا المؤتمر يعتبر خطوة هامة لجعل أبوظبي مركزا إقليميا للناشرين من مختلف أنحاء العالم لما لها من موقع متميز يتوسط السوق الإقليمية الواعدة لصناعة النشر مشيرا إلى أن الوفود المشاركة ستناقش سلسلة من الموضوعات بما فيها " حقوق النشر في التشريع الإسلامي " و " وسائل النشر الحديثة في عصر الإنترنت " و" حقوق النشر والإستراتيجية الثقافية ".

وأضاف أن الدكتور فرنسيس غوري مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة سيلقي خلال فعالايات المؤتمر محاضرة هامة تحت عنوان " الملكية الفكرية وفرص الأسواق الناشئة ".
من ناحيتها أكدت مونيكا كراوس مدير عام شركة " كتاب " أن المؤتمر السابع لاتحاد الناشرين الدولي لحقوق النشر الذي يعقد مرة كل أربع سنوات..حدث هام لصناعة النشر التي تنمو باستمرار في هذه المنطقة موضحة أنه يعتبر منصة عالمية هامة يمكن من خلالها للناشرين أن يتواصلوا مع أهم المساهمين الدوليين في مجال صناعة النشر.

وقالت كراوس إنه يمكن للمشاركين من مختلف دول العالم أن يطوروا معرفتهم بصناعة النشر في المنطقة لافتة إلى أن عقد مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي مباشرة قبل افتتاح معرض أبوظبي الدولي العشرين للكتاب .. يتيح المجال أمام كافة الوفود التي تحضر الحدثين للاستفادة من فرص التعارف وتكوين علاقات عمل مثمرة.".