رغم مرور أكثر من شهر على تنظيم الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، إلا أن مصير هذا المسلسل الانتخابي، الذي كان ينتظر أن يكون خطوة جديدة نحو تثبيت النظام الديمقراطي واسترجاع الأمن في هذا البلد، لم يصل إلى نهايته حتى اليوم.
الجديد أتى من واشنطن ليل الخميس الجمعة حيث أكد سعيد طيب جواد، سفير أفغانستان في الولايات المتحدة والذي يعد من أحد المقربين من حميد كرزاي أن "من المحتمل تنظيم دورة ثانية لحسم نهائيا النتائج". وقال الدبلوماسي الأفغاني خلال محاضرة ألقاها في المعهد الأمريكي للسلام " إن إجراء دورة ثانية سيناريو محتمل وإذا حصل ذلك، فيتعين على الجميع أن يعملوا بدأب"، مضيفا في الوقت نفسه أن دورة ثانية محتملة ستحصل سريعا، لأن التأخير قد يعقد مهمة البلدان التي تنوي، على غرار الولايات المتحدة، إرسال تعزيزات إلى أفغانستان.
وواصل "بداية تشرين الثاني/نوفمبر الموعد الفاصل، لأنه بعد هذا التاريخ، يبدأ البرد الشديد وخصوصا في شمال أفغانستان. وإذا ما أرجئت الدورة الثانية إلى الربيع، فان ذلك يفتح الطريق إلى الكارثة". وخلص السفير الأفغاني إلى القول أن الوضع الانتخابي "يتسبب في كثير من الفوضى ويزيد من تعقيد العلاقات" مع العالم الخارجي.
والى ذلك، كتبت الصحيفة الأمريكية " واشنطن بوست" أن نتائج التحقيق الرسمي الذي أجرته اللجنة المكلفة باستقبال المخالفات أظهرت أن الرئيس حميد كرزاي لم يحصل في الحقيقة سوى على 47 بالمائة من الأصوات، وبالتالي سيكون مضطرا لخوض غمار الدورة الثانية للانتخابات أمام منافسه المباشر ووزير الشؤون الخارجية السابق عبد الله عبد الله.
وقد حصل الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي على 54,6% من الأصوات في الدورة الأولى التي أجريت في 20 آب/أغسطس، في مقابل 27,8% لمنافسه وزير الخارجية السابق عبدا لله عبدا لله، كما أفادت النتائج الأولية.
لكن عمليات التصويت شابها تزوير كثيف لمصلحة كرزاي، حسب المراقبين الأوربيين الذين قالوا أن نتيجة ربع بطاقات التصويت، أي 1,5 مليون بطاقة، "مشبوهة"، ومنها 1,1 مليون بطاقة استفاد منها كرزاي و300 ألف استفاد منها عبدا لله.
الجديد أتى من واشنطن ليل الخميس الجمعة حيث أكد سعيد طيب جواد، سفير أفغانستان في الولايات المتحدة والذي يعد من أحد المقربين من حميد كرزاي أن "من المحتمل تنظيم دورة ثانية لحسم نهائيا النتائج". وقال الدبلوماسي الأفغاني خلال محاضرة ألقاها في المعهد الأمريكي للسلام " إن إجراء دورة ثانية سيناريو محتمل وإذا حصل ذلك، فيتعين على الجميع أن يعملوا بدأب"، مضيفا في الوقت نفسه أن دورة ثانية محتملة ستحصل سريعا، لأن التأخير قد يعقد مهمة البلدان التي تنوي، على غرار الولايات المتحدة، إرسال تعزيزات إلى أفغانستان.
وواصل "بداية تشرين الثاني/نوفمبر الموعد الفاصل، لأنه بعد هذا التاريخ، يبدأ البرد الشديد وخصوصا في شمال أفغانستان. وإذا ما أرجئت الدورة الثانية إلى الربيع، فان ذلك يفتح الطريق إلى الكارثة". وخلص السفير الأفغاني إلى القول أن الوضع الانتخابي "يتسبب في كثير من الفوضى ويزيد من تعقيد العلاقات" مع العالم الخارجي.
والى ذلك، كتبت الصحيفة الأمريكية " واشنطن بوست" أن نتائج التحقيق الرسمي الذي أجرته اللجنة المكلفة باستقبال المخالفات أظهرت أن الرئيس حميد كرزاي لم يحصل في الحقيقة سوى على 47 بالمائة من الأصوات، وبالتالي سيكون مضطرا لخوض غمار الدورة الثانية للانتخابات أمام منافسه المباشر ووزير الشؤون الخارجية السابق عبد الله عبد الله.
وقد حصل الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي على 54,6% من الأصوات في الدورة الأولى التي أجريت في 20 آب/أغسطس، في مقابل 27,8% لمنافسه وزير الخارجية السابق عبدا لله عبدا لله، كما أفادت النتائج الأولية.
لكن عمليات التصويت شابها تزوير كثيف لمصلحة كرزاي، حسب المراقبين الأوربيين الذين قالوا أن نتيجة ربع بطاقات التصويت، أي 1,5 مليون بطاقة، "مشبوهة"، ومنها 1,1 مليون بطاقة استفاد منها كرزاي و300 ألف استفاد منها عبدا لله.