
مهرجان امستردام للمثلين
وحاول مطلق النار بعد ذلك الهجوم على حانة قريبة لمثليي الجنس، لكن الحراس صدوه، كما افاد شهود.
وقال قائد شرطة تل ابيب القومندان شاهار ايالون "لسنا سوى في المرحلة الاولى من التحقيق، ونواصل عمليات التحري ولسنا متأكدين من الدافع الى الهجوم، اذ ان المركز لم يتلق تهديدات في الفترة الاخيرة".
الا انه قرر غلق احدى حانات مثليي الجنس المجاورة مساء السبت على سبيل الوقاية وطلب من كل هذه الحانات توخي الحذر.
واعتبر مندوبون عن مثليي الجنس ان ما حصل هجوم شنه شخص يمقت مثليي الجنس.
وقال للصحافيين رئيس مجموعة مثليي الجنس والسحاقيات في تل ابيب مائي بيليم "لا يدهشنا ارتكاب جريمة مماثلة نظرا الى التحريض على البغضاء ضد مجموعة مثليي الجنس"، مشيرا بذلك الى الانتقادات الحادة التي توجهها الاوساط الدينية الى المثلية الجنسية.
وقالت مصادر الشرطة إنه من الأرجح ان يكون الهجوم إجراميا واستبعدت احتمال ان يكون وراءه دوافع إرهابية.
وأضافت ان الشرطة تمشط المنطقة بحثا عن المسلح الذي لاذ بالفرار.
وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون الاسرائيلي ان الحادث وقع بمقهى "كافيه نوار" المعروف بانه ملتقى المثليين بالمدينة.
وأضافت القناة ان الرجل الذي كان يرتدي السواد اقتحم النادي وشرع في ارتكاب "مذبحة".
على صعيد آخر تجمعت حشود ضخمة في مدينة أمستردام الهولندية هذا العام لمشاهدة المهرجان السنوي للمثليين جنسيا بالعبور بالقوارب في ممرات المدينة المائية.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 560 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم تابعوا المثليين الذين كانوا يستقلون 80 قاربا متوجهين لحضور الحدث حيث قاموا برحلة عبر نهر أمستل وقناة برينسنجراشت وهي واحدة من القنوات الرئيسية بالمدينة .
واستنكرت الكثير من العروض التي نظمت في المهرجان الاضطهاد الذي يتعرض له المثليون في دول أخرى والتمييز المستمر ضد المثليين في المجتمعات الغربية. ولأول مرة تمكن المثليون من أفراد الجيش الهولندي من قوات الشرطة من المشاركة في المسيرة بزيهم الرسمي.
ومن بين الأشياء التي حدثت أيضا لأول مرة خلال الحدث قارب كان على متنه عدد من المثليين من الرياضيين المشهورين وأحد الذين يرعاهم من قبل الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم.
وقد اكتسبت أمستردام سمعة بأنها عاصمة المثليين في العالم في الأعوام الأخيرة. وبالرغم من ذلك ، فإن هذه السمعة شابتها هجمات متفرقة مستمرة ، كان آخرها عندما تعرض أحد منظمي الحدث للهجوم من جانب مجموعة من الأشخاص في منتصف أحد الشوارع.
وقال قائد شرطة تل ابيب القومندان شاهار ايالون "لسنا سوى في المرحلة الاولى من التحقيق، ونواصل عمليات التحري ولسنا متأكدين من الدافع الى الهجوم، اذ ان المركز لم يتلق تهديدات في الفترة الاخيرة".
الا انه قرر غلق احدى حانات مثليي الجنس المجاورة مساء السبت على سبيل الوقاية وطلب من كل هذه الحانات توخي الحذر.
واعتبر مندوبون عن مثليي الجنس ان ما حصل هجوم شنه شخص يمقت مثليي الجنس.
وقال للصحافيين رئيس مجموعة مثليي الجنس والسحاقيات في تل ابيب مائي بيليم "لا يدهشنا ارتكاب جريمة مماثلة نظرا الى التحريض على البغضاء ضد مجموعة مثليي الجنس"، مشيرا بذلك الى الانتقادات الحادة التي توجهها الاوساط الدينية الى المثلية الجنسية.
وقالت مصادر الشرطة إنه من الأرجح ان يكون الهجوم إجراميا واستبعدت احتمال ان يكون وراءه دوافع إرهابية.
وأضافت ان الشرطة تمشط المنطقة بحثا عن المسلح الذي لاذ بالفرار.
وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون الاسرائيلي ان الحادث وقع بمقهى "كافيه نوار" المعروف بانه ملتقى المثليين بالمدينة.
وأضافت القناة ان الرجل الذي كان يرتدي السواد اقتحم النادي وشرع في ارتكاب "مذبحة".
على صعيد آخر تجمعت حشود ضخمة في مدينة أمستردام الهولندية هذا العام لمشاهدة المهرجان السنوي للمثليين جنسيا بالعبور بالقوارب في ممرات المدينة المائية.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 560 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم تابعوا المثليين الذين كانوا يستقلون 80 قاربا متوجهين لحضور الحدث حيث قاموا برحلة عبر نهر أمستل وقناة برينسنجراشت وهي واحدة من القنوات الرئيسية بالمدينة .
واستنكرت الكثير من العروض التي نظمت في المهرجان الاضطهاد الذي يتعرض له المثليون في دول أخرى والتمييز المستمر ضد المثليين في المجتمعات الغربية. ولأول مرة تمكن المثليون من أفراد الجيش الهولندي من قوات الشرطة من المشاركة في المسيرة بزيهم الرسمي.
ومن بين الأشياء التي حدثت أيضا لأول مرة خلال الحدث قارب كان على متنه عدد من المثليين من الرياضيين المشهورين وأحد الذين يرعاهم من قبل الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم.
وقد اكتسبت أمستردام سمعة بأنها عاصمة المثليين في العالم في الأعوام الأخيرة. وبالرغم من ذلك ، فإن هذه السمعة شابتها هجمات متفرقة مستمرة ، كان آخرها عندما تعرض أحد منظمي الحدث للهجوم من جانب مجموعة من الأشخاص في منتصف أحد الشوارع.