
وحضر المناسبة وزير الدولة لشؤون السياحة والاثار قحطان الجبوري والامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق ووكيل وزارة الثقافة جابر الجابري.
ووقع بيان النوايا من الجانب العراقي رئيس الهيئة العامة للاثار والتراث قيس حسين رشيد، وعن الجانب الالماني سفير المانيا في بغداد كريستوف هايل.
وجرى على هامش الاتفاق تسليم رأس تمثال جبسي هو تكملة لتمثال عراقي تراثي معروض في متحف برلين.
واشار طالقاني الى ان قصة هذا التمثال بدأت 1902، حيث عثرت بعثة تنقيب المانية كانت تعمل في مدينة اشور العراقية انذاك على جسد التمثال فقط.
وكان اتفاق مع الحكومة العراقية يقضي في ذلك الحين بان تحصل البعثة على جزء من الاثار المستخرجة.
ونقلت المانيا على هذا الاساس جسد التمثال الاثري الى المتحف الملكي الالماني، وفي عام 1982 عثرت بعثة عراقية في نفس الموقع على الجزء المفقود من التمثال وهو رأسه.
واودع هذا الجزء في المتحف العراقي واتصلت جهات المانية لجلب التمثال الى المانيا، لكن الموضوع بقي قيد التداول الى ان تم الاتفاق على ان تسلم المانيا نسخة جبسية من جسد التمثال الى العراق ويقوم العراق بتسليم نسخة جبسية من رأس التمثال الى المانيا وهذا ما جرى الثلاثاء كما قال الناطق باسم الوزارة
ووقع بيان النوايا من الجانب العراقي رئيس الهيئة العامة للاثار والتراث قيس حسين رشيد، وعن الجانب الالماني سفير المانيا في بغداد كريستوف هايل.
وجرى على هامش الاتفاق تسليم رأس تمثال جبسي هو تكملة لتمثال عراقي تراثي معروض في متحف برلين.
واشار طالقاني الى ان قصة هذا التمثال بدأت 1902، حيث عثرت بعثة تنقيب المانية كانت تعمل في مدينة اشور العراقية انذاك على جسد التمثال فقط.
وكان اتفاق مع الحكومة العراقية يقضي في ذلك الحين بان تحصل البعثة على جزء من الاثار المستخرجة.
ونقلت المانيا على هذا الاساس جسد التمثال الاثري الى المتحف الملكي الالماني، وفي عام 1982 عثرت بعثة عراقية في نفس الموقع على الجزء المفقود من التمثال وهو رأسه.
واودع هذا الجزء في المتحف العراقي واتصلت جهات المانية لجلب التمثال الى المانيا، لكن الموضوع بقي قيد التداول الى ان تم الاتفاق على ان تسلم المانيا نسخة جبسية من جسد التمثال الى العراق ويقوم العراق بتسليم نسخة جبسية من رأس التمثال الى المانيا وهذا ما جرى الثلاثاء كما قال الناطق باسم الوزارة