
وقدحبت الولايات المتحدة الجمعة بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي الجمعة على شخصيات مقربة من الرئيس السوري بشار الاسد بينها زوجته ووالدته ورات فيها "خطوة جيدة" تضاف الى الجهود الدولية الرامية الى التعجيل بسقوط نظامه. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في لقائها اليومي مع الصحافيين "نشعر بالتقدير للاتحاد الاوروبي على اتخاذه مبادرة جديدة لتضييق الخناق اكثر على نظام الاسد".
وقد فرض الاتحاد الاوروبي الجمعة عقوبات جديدة على مقربين من الاسد شملت زوجته اسماء ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته.
وهؤلاء النساء الاربع جزء من مجموعة جديدة من 12 شخصا قرر وزراء خارجية دول الاتحاد ال27 المجتمعون في بروكسل منعهم من السفر الى اوروبا وتجميد ارصدتهم بسبب "اشتراكهم في القمع" او "دعمهم للنظام".
وقالت نولاند "انها خطوة جيدة جدا. وتبعث رسالة قوية الى كل المقربين من الاسد الذين يجب ان يشعروا هم ايضا بانهم معنيون" مشيرة الى ان واشنطن تفكر حاليا في طرق جديدة لزيادة الضغوط على الرئيس السوري.
كذلك ينوي الاتحاد الاوروبي معاقبة شركتين مرتبطتين بالنظام خلال اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل
وقد فرض الاتحاد الاوروبي الجمعة عقوبات جديدة على مقربين من الاسد شملت زوجته اسماء ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته.
وهؤلاء النساء الاربع جزء من مجموعة جديدة من 12 شخصا قرر وزراء خارجية دول الاتحاد ال27 المجتمعون في بروكسل منعهم من السفر الى اوروبا وتجميد ارصدتهم بسبب "اشتراكهم في القمع" او "دعمهم للنظام".
وقالت نولاند "انها خطوة جيدة جدا. وتبعث رسالة قوية الى كل المقربين من الاسد الذين يجب ان يشعروا هم ايضا بانهم معنيون" مشيرة الى ان واشنطن تفكر حاليا في طرق جديدة لزيادة الضغوط على الرئيس السوري.
كذلك ينوي الاتحاد الاوروبي معاقبة شركتين مرتبطتين بالنظام خلال اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ "من المهم تشديد الطوق دبلوماسيا واقتصاديا" على النظام السوري.
واكد ان السلطات السورية ما زالت "تتصرف بشكل دموي لا يمكن قبوله على الاطلاق".
واعتبر نظيره الالماني غيدو فيسترفيلي من جانبه ان "حاشية" الرئيس السوري يجب ان تشعر بالضغوط الي يعاني منها النظام.
ويخضع الرئيس بشار الاسد بالفعل لعقوبات يفرضها عليه الاتحاد الاوروبي منذ ايار/مايو 2011 الا ان زوجته ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته لم يكونوا مشمولين بها حتى الان.
واوضح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان هذه العقوبات بمثابة "اشارة قوية جدا لكل اعضاء النظام بضرورة وقف القتل والعنف فورا".
واضاف "انها الطريقة الوحيدة لمنع البلد من الانزلاق الى حرب اهلية طائفية عواقبها ستكون مدمرة".
ومن المقرر نشر اسماء الافراد والكيانات المستهدفة بالعقوبات السبت في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي لتصبح بعد ذلك سارية المفعول.
وكانت اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري التي ترتدي احذية وثيابا لكبار مصممي الازياء "الوجه البراق" للديكاتورية. واسماء هي ابنة طبيب القلب الشهير في لندن فواز الاطرش والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري.
وقد اطلقت عليها مجلة فوغ الاميركية وصف "وردة الصحراء" قبل ان تسحب المقابلة التي اجرتها معها من موقعها على الانترنت بعد الثورة.
وفي سوريا كانت اسماء الاسد تمثل بالنسبة للكثيرين الامل في تحديث بلد عانى طويلا من العزلة. وبسبب الخبرة التي اكتسبتها من العمل لفترة طويلة في بنوك دولية في لندن كان لها دور كبير الى جانب زوجها في تحرير الاقتصاد السوري الموجه.
الا ان المراة الشابة البالغة السادسة والثلاثين من العمر اصبحت عرضة للانتقاد بسبب صمتها على القمع في بلادها الى حد تسميتها ب"ماري انطوانيت".
لكن قرار منع اسماء الاسد من السفر الى اوروبا قد لا يكون من السهل تطبيقة قانونيا نظرا لانها تحمل ايضا الجنسية البريطانية منذ مولدها في لندن عام 1975.
وقال متحدث باسم الوكالة البريطانية لادارة الحدود ردا على سؤال لفرانس برس ان "الرعايا البريطانيين الممنوعين من السفر الى دول الاتحاد الاوروبي لا يمكن منعهم من الدخول الى بريطانيا".
واجمالا تضم قائمة الممنوعين من الحصول على تاشيرات لاوروبا والمجمدة ارصدتهم اسماء 150 مؤسسة وفردا من بينهم كبار مسؤولي النظام السوري.
وكان الاتحاد الاوروبي فرض بالفعل 12 سلسلة من العقوبات على دمشق تستهدف اساسا البنك المركزي وتجارة المعادن الثمينة والرحلات الجوية المؤجرة.
ويقمع نظام الاسد بعنف منذ اكثر من عام ثورة شعبية سقط خلالها حتى الان اكثر من 9100 قتيل وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
واكد ان السلطات السورية ما زالت "تتصرف بشكل دموي لا يمكن قبوله على الاطلاق".
واعتبر نظيره الالماني غيدو فيسترفيلي من جانبه ان "حاشية" الرئيس السوري يجب ان تشعر بالضغوط الي يعاني منها النظام.
ويخضع الرئيس بشار الاسد بالفعل لعقوبات يفرضها عليه الاتحاد الاوروبي منذ ايار/مايو 2011 الا ان زوجته ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته لم يكونوا مشمولين بها حتى الان.
واوضح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان هذه العقوبات بمثابة "اشارة قوية جدا لكل اعضاء النظام بضرورة وقف القتل والعنف فورا".
واضاف "انها الطريقة الوحيدة لمنع البلد من الانزلاق الى حرب اهلية طائفية عواقبها ستكون مدمرة".
ومن المقرر نشر اسماء الافراد والكيانات المستهدفة بالعقوبات السبت في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي لتصبح بعد ذلك سارية المفعول.
وكانت اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري التي ترتدي احذية وثيابا لكبار مصممي الازياء "الوجه البراق" للديكاتورية. واسماء هي ابنة طبيب القلب الشهير في لندن فواز الاطرش والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري.
وقد اطلقت عليها مجلة فوغ الاميركية وصف "وردة الصحراء" قبل ان تسحب المقابلة التي اجرتها معها من موقعها على الانترنت بعد الثورة.
وفي سوريا كانت اسماء الاسد تمثل بالنسبة للكثيرين الامل في تحديث بلد عانى طويلا من العزلة. وبسبب الخبرة التي اكتسبتها من العمل لفترة طويلة في بنوك دولية في لندن كان لها دور كبير الى جانب زوجها في تحرير الاقتصاد السوري الموجه.
الا ان المراة الشابة البالغة السادسة والثلاثين من العمر اصبحت عرضة للانتقاد بسبب صمتها على القمع في بلادها الى حد تسميتها ب"ماري انطوانيت".
لكن قرار منع اسماء الاسد من السفر الى اوروبا قد لا يكون من السهل تطبيقة قانونيا نظرا لانها تحمل ايضا الجنسية البريطانية منذ مولدها في لندن عام 1975.
وقال متحدث باسم الوكالة البريطانية لادارة الحدود ردا على سؤال لفرانس برس ان "الرعايا البريطانيين الممنوعين من السفر الى دول الاتحاد الاوروبي لا يمكن منعهم من الدخول الى بريطانيا".
واجمالا تضم قائمة الممنوعين من الحصول على تاشيرات لاوروبا والمجمدة ارصدتهم اسماء 150 مؤسسة وفردا من بينهم كبار مسؤولي النظام السوري.
وكان الاتحاد الاوروبي فرض بالفعل 12 سلسلة من العقوبات على دمشق تستهدف اساسا البنك المركزي وتجارة المعادن الثمينة والرحلات الجوية المؤجرة.
ويقمع نظام الاسد بعنف منذ اكثر من عام ثورة شعبية سقط خلالها حتى الان اكثر من 9100 قتيل وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.