
وقال جابرييل فينالدي نائب مدير متحف برادو لشئون ترميم اللوحات إن اكتشاف اللوحة "التوأم" للجيوكاندا يمثل "كشف حقيقي".
وكانت لوحة "موناليزا برادو" قد أزيح عنها الستار للمرة الأولى في أول شباط/فبراير الجاري.
وخلال العرض الرسمي للوحة اليوم الثلاثاء ، صرح خبراء في مجال الفن أنهم أدركوا أهميتها.
وظلت اللوحة المقلدة تعرض في متحف مدريد منذ سنوات ، ولكنها كان ينظر باعتبارها مجرد لوحة مقلدة للجيوكاندا التي رسمها دافنشي خلال الفترة ما بين عامي 1503 و1506 .
وبدأ الخبراء في ترميمها بعد ذلك من أجل عرضها في متحف اللوفر في فرنسا الذي توجد به اللوحة الأصلية عندما توصلوا إلى اكتشاف غير متوقع ألا وهو أن الخلفية السوداء التي تبدو وراء صورة الموناليزا تخفي ورائها مشهد طبيعي مطابق للمشهد الذي يظهر في لوحة الجيوكاندا الأصلية.
ويعتقد الخبراء الآن أن الفنان الذي رسم اللوحة المقلدة وهو من الممكن أن يكون فرانسيسكو ميلزي أحد تلاميذ دافشني كان يعمل جنبا إلى جنب مع دافنشي في ورشته الفنية في مدينة فلورنسا الإيطالية ، وعلى الأرجح في نفس التوقيت الذي رسمت فيه اللوحة الأصلية.
ويقول فينالدي إن النسخة المقلدة أتاحت إمكانية اكتشاف "تفاصيل كان من الصعب إدراكها في اللوحة الأصلية ، ونحن الآن مازلنا في مستهل تحقيق أوسع في هذا الصدد".
وتقول آنا جونزاليز موزو التي تعمل في مجال ترميم اللوحات الفنية إن اللوحة المقلدة تعطي دلائل حول الطريقة التي اعتمد عليها دافنشي لرسم الجيوكاندا فضلا عن أسلوب دافنشي في الرسم بشكل عام.
ووصفت اللوحة التوأم بأنها أهم نسخة مقلدة للجيوكاندا حتى الآن.
وكانت لوحة "موناليزا برادو" قد أزيح عنها الستار للمرة الأولى في أول شباط/فبراير الجاري.
وخلال العرض الرسمي للوحة اليوم الثلاثاء ، صرح خبراء في مجال الفن أنهم أدركوا أهميتها.
وظلت اللوحة المقلدة تعرض في متحف مدريد منذ سنوات ، ولكنها كان ينظر باعتبارها مجرد لوحة مقلدة للجيوكاندا التي رسمها دافنشي خلال الفترة ما بين عامي 1503 و1506 .
وبدأ الخبراء في ترميمها بعد ذلك من أجل عرضها في متحف اللوفر في فرنسا الذي توجد به اللوحة الأصلية عندما توصلوا إلى اكتشاف غير متوقع ألا وهو أن الخلفية السوداء التي تبدو وراء صورة الموناليزا تخفي ورائها مشهد طبيعي مطابق للمشهد الذي يظهر في لوحة الجيوكاندا الأصلية.
ويعتقد الخبراء الآن أن الفنان الذي رسم اللوحة المقلدة وهو من الممكن أن يكون فرانسيسكو ميلزي أحد تلاميذ دافشني كان يعمل جنبا إلى جنب مع دافنشي في ورشته الفنية في مدينة فلورنسا الإيطالية ، وعلى الأرجح في نفس التوقيت الذي رسمت فيه اللوحة الأصلية.
ويقول فينالدي إن النسخة المقلدة أتاحت إمكانية اكتشاف "تفاصيل كان من الصعب إدراكها في اللوحة الأصلية ، ونحن الآن مازلنا في مستهل تحقيق أوسع في هذا الصدد".
وتقول آنا جونزاليز موزو التي تعمل في مجال ترميم اللوحات الفنية إن اللوحة المقلدة تعطي دلائل حول الطريقة التي اعتمد عليها دافنشي لرسم الجيوكاندا فضلا عن أسلوب دافنشي في الرسم بشكل عام.
ووصفت اللوحة التوأم بأنها أهم نسخة مقلدة للجيوكاندا حتى الآن.