يأتي ذلك في ظل تصاعد نذر وقوع عملية عسكرية سورية لطرد التنظيمات المسلحة المعارضة من محافظتي درعا والقنيطرة بالجنوب السوري، وسط تهديدات أمريكية وإسرائيلية للحكومة السورية وحليفتها إيران من الاقتراب من الحدود الدولية بالجنوب.
وقال المصدر الأردني للصحيفة إن الأردن "يتواصل بشكل مستمر مع الولايات المتحدة وروسيا، بشأن الجنوب السوري، لتجنب أي تأثيرات سلبية يمكن أن تنعكس على المنطقة برمتها".
وشدد المصدر على أن "المصلحة الأردنية تكمن في استمرار خفض التصعيد بالجنوب السوري"، لافتا إلى أن خفض التصعيد في سورية "أدى إلى أفضل النتائج".
ويعتبر الأردن أن الحفاظ على مناطق خفض التصعيد في سورية، "أولوية" له، فيما يشدد على حقه بحماية حدوده الشمالية من أية تهديدات أمنية.
ويؤكد الأردن أن مصالحه الاستراتيجية فيما يتعلق بالجنوب السوري المتاخم للمملكة هي في خلوه من التنظيمات الإرهابية ومن الميليشيات المحسوبة على إيران، فيما يتخوف الأردن من احتمال تسبب أية عمليات عسكرية بمنطقة خفض التصعيد بموجات لجوء جديدة إلى المملكة، التي كانت أعلنت منذ أكثر من عامين إغلاق حدودها مع سورية واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، وذلك على إثر عملية إرهابية انطلقت من مخيم الركبان السوري وأسفرت عن مقتل عدد من الأردنيين.
وقال المصدر الأردني للصحيفة إن الأردن "يتواصل بشكل مستمر مع الولايات المتحدة وروسيا، بشأن الجنوب السوري، لتجنب أي تأثيرات سلبية يمكن أن تنعكس على المنطقة برمتها".
وشدد المصدر على أن "المصلحة الأردنية تكمن في استمرار خفض التصعيد بالجنوب السوري"، لافتا إلى أن خفض التصعيد في سورية "أدى إلى أفضل النتائج".
ويعتبر الأردن أن الحفاظ على مناطق خفض التصعيد في سورية، "أولوية" له، فيما يشدد على حقه بحماية حدوده الشمالية من أية تهديدات أمنية.
ويؤكد الأردن أن مصالحه الاستراتيجية فيما يتعلق بالجنوب السوري المتاخم للمملكة هي في خلوه من التنظيمات الإرهابية ومن الميليشيات المحسوبة على إيران، فيما يتخوف الأردن من احتمال تسبب أية عمليات عسكرية بمنطقة خفض التصعيد بموجات لجوء جديدة إلى المملكة، التي كانت أعلنت منذ أكثر من عامين إغلاق حدودها مع سورية واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، وذلك على إثر عملية إرهابية انطلقت من مخيم الركبان السوري وأسفرت عن مقتل عدد من الأردنيين.


الصفحات
سياسة









