وقال المتحدث باسم وزارة الصحة احمد كامل لفرانس برس ان الاعتداء اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 15 جميعهم في حالة مستقرة.
وفي سيول، قالت وزارة الخارجية ان 31 كوريا جنوبيا اعضاء في كنيسة مسيحية في اقليم جينشيون اضافة الى مرشدهم كانوا في الحافلة التي تعرضت للتفجير ومعهم سائق مصري.
وابدت الخارجية الكورية الجنوبية "صدمتها وسخطها" ازاء الهجوم. وقالت "نعتقد ان شيئا لا يبرر الارهاب ومثل هذه الاعمال اللاانسانية واللااخلاقية يجب منع حصولها بكل الوسائل".
كذلك اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وهو كوري جنوبي، عن "تنديده الشديد" بهذا الهجوم.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان ان التفجير وقع "في حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف إنتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء انتظارا للمرور الى الجانب الآخر" اي الى اسرائيل.
واضاف البيان ان الحافلة كانت "تقل عددا من السائحين يحملون الجنسية الكورية وحدث الانفجار بالجزء الأمامي منها". وتابع البيان ان "الحافلة توقفت عدة مرات بالطريق أثناء رحلتها من القاهرة مرورا بمنطقة سانت كاترين". واكدت مصادر امنية ان اربعة اشخاص قتلوا من بينهم سائق الحافلة المصري الجنسية. ودمر الانفجار واجهة الحافلة الصفراء واجزاء من سقفها.
وتحدث شاهد عيان كان ينتظر بالقرب من موقع الانفجار عن مشاهد من الخوف والرعب لحظة انفجار الحافلة.
وقال احمد علي، وهو طبيب لديه عيادة في منتجع قريب، لفرانس برس عبر الهاتف "كانت هناك اشلاء بشرية وجثث. شاهدت جثة رجل من دون ساق اتضح انه كوري".
وقال الناطق باسم هيئة مطارات اسرائيل، المسؤولة عن امن الحدود، لفرانس برس ان منفذ طابا الحدودي اغلق اثر الانفجار. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث بعد.
وهذا اول اعتداء يستهدف سياحا في مصر منذ بدء موجة العنف في هذا البلد قبل بضعة اشهر.
وبدأت هذه الموجة بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013 ثم مقتل مئات من انصاره خلال فض اعتصامين لهم في القاهرة في 14 اب/اغسطس من العام نفسه.
ويعد استهداف السياح نقلة خطيرة في هذه الاعتداءات التي تشهدها البلاد منذ اشهر.
فحتى الان، استهدفت هذه الهجمات قوات الجيش والشرطة التي قتل عشرات من افرادها. وتبنت "جماعة انصار بيت المقدس" الاسلامية التي تعتنق افكار واساليب القاعدة اكثر هذه الاعتداءات دموية.
ويأتي استهداف السياح في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية خلال اسابيع.
واعلن الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي قبل ايام اثر لقاء مع وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ان الاخير يستعد ليعلن مطلع اذار/مارس المقبل ترشحه رسميا للرئاسة.
واعلن السياسي اليساري حمدين صباحي الاسبوع الماضي انه سيخوض سباق الرئاسة في مواجهة السيسي.
ومن شأن اعتداء طابا ان يوجه ضربة جديدة لقطاع السياحة في مصر الذي يعاني من تراجع شديد بسبب الاضطرابات السياسية والامنية التي تعيشها البلاد منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011.
وآخر اعتداء ضد السياح في مصر كان في شباط/فبراير 2009 عندما قتلت سائحة فرنسية واصيبت 22 اخريات في تفجير عبوة ناسفة في ساحة مقابلة لمسجد الحسين بحي خان الخليلي السياحي في القاهرة.
ووقعت ثلاثة اعتداءات ضد السياح في سيناء بين عامي 2004 و2006.
وكانت مصر شهدت موجة عنف اسلامي في تسعينات القرن الماضي جرى خلالها استهداف السياح كذلك.
واعنف هذه الاعتداءات كان الهجوم على مجموعة من السياح امام متحف حتشبسوت في الاقصر عام 1997 والذي اسفر عن مقتل نحو 60 سائحا من جنسيات مختلفة.
وفي سيول، قالت وزارة الخارجية ان 31 كوريا جنوبيا اعضاء في كنيسة مسيحية في اقليم جينشيون اضافة الى مرشدهم كانوا في الحافلة التي تعرضت للتفجير ومعهم سائق مصري.
وابدت الخارجية الكورية الجنوبية "صدمتها وسخطها" ازاء الهجوم. وقالت "نعتقد ان شيئا لا يبرر الارهاب ومثل هذه الاعمال اللاانسانية واللااخلاقية يجب منع حصولها بكل الوسائل".
كذلك اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وهو كوري جنوبي، عن "تنديده الشديد" بهذا الهجوم.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان ان التفجير وقع "في حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف إنتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء انتظارا للمرور الى الجانب الآخر" اي الى اسرائيل.
واضاف البيان ان الحافلة كانت "تقل عددا من السائحين يحملون الجنسية الكورية وحدث الانفجار بالجزء الأمامي منها". وتابع البيان ان "الحافلة توقفت عدة مرات بالطريق أثناء رحلتها من القاهرة مرورا بمنطقة سانت كاترين". واكدت مصادر امنية ان اربعة اشخاص قتلوا من بينهم سائق الحافلة المصري الجنسية. ودمر الانفجار واجهة الحافلة الصفراء واجزاء من سقفها.
وتحدث شاهد عيان كان ينتظر بالقرب من موقع الانفجار عن مشاهد من الخوف والرعب لحظة انفجار الحافلة.
وقال احمد علي، وهو طبيب لديه عيادة في منتجع قريب، لفرانس برس عبر الهاتف "كانت هناك اشلاء بشرية وجثث. شاهدت جثة رجل من دون ساق اتضح انه كوري".
وقال الناطق باسم هيئة مطارات اسرائيل، المسؤولة عن امن الحدود، لفرانس برس ان منفذ طابا الحدودي اغلق اثر الانفجار. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث بعد.
وهذا اول اعتداء يستهدف سياحا في مصر منذ بدء موجة العنف في هذا البلد قبل بضعة اشهر.
وبدأت هذه الموجة بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013 ثم مقتل مئات من انصاره خلال فض اعتصامين لهم في القاهرة في 14 اب/اغسطس من العام نفسه.
ويعد استهداف السياح نقلة خطيرة في هذه الاعتداءات التي تشهدها البلاد منذ اشهر.
فحتى الان، استهدفت هذه الهجمات قوات الجيش والشرطة التي قتل عشرات من افرادها. وتبنت "جماعة انصار بيت المقدس" الاسلامية التي تعتنق افكار واساليب القاعدة اكثر هذه الاعتداءات دموية.
ويأتي استهداف السياح في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية خلال اسابيع.
واعلن الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي قبل ايام اثر لقاء مع وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ان الاخير يستعد ليعلن مطلع اذار/مارس المقبل ترشحه رسميا للرئاسة.
واعلن السياسي اليساري حمدين صباحي الاسبوع الماضي انه سيخوض سباق الرئاسة في مواجهة السيسي.
ومن شأن اعتداء طابا ان يوجه ضربة جديدة لقطاع السياحة في مصر الذي يعاني من تراجع شديد بسبب الاضطرابات السياسية والامنية التي تعيشها البلاد منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011.
وآخر اعتداء ضد السياح في مصر كان في شباط/فبراير 2009 عندما قتلت سائحة فرنسية واصيبت 22 اخريات في تفجير عبوة ناسفة في ساحة مقابلة لمسجد الحسين بحي خان الخليلي السياحي في القاهرة.
ووقعت ثلاثة اعتداءات ضد السياح في سيناء بين عامي 2004 و2006.
وكانت مصر شهدت موجة عنف اسلامي في تسعينات القرن الماضي جرى خلالها استهداف السياح كذلك.
واعنف هذه الاعتداءات كان الهجوم على مجموعة من السياح امام متحف حتشبسوت في الاقصر عام 1997 والذي اسفر عن مقتل نحو 60 سائحا من جنسيات مختلفة.